الاحتلال يعتقل 21 فلسطينياً من الضفة ومواجهات في بلعين وقلقيلية

أخبار

اعتقلت قوات الاحتلال 21 فلسطينياً من الضفة الغربية، بينهم اثنان أثناء عملية دهم منازل في يطا جنوب الخليل، وأصيب شبان بالاختناق خلال مواجهات مع الجنود «الإسرائيليين» في بلعين، وأصيب سبعة فلسطينيين في عملية دهم واعتقال بقلقيلية، وأدانت السلطة الفلسطينية تقييد الاحتلال حركة مسؤول فلسطيني.

فقد اعتقلت قوات الاحتلال أمس الخميس 13 فلسطينياً من محافظات أريحا والخليل و بيت لحم وقلقيلية ونابلس في الضفة الغربية. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من أريحا، واثنين من مدينة يطا جنوب الخليل. كما اعتقلت فلسطينيين من مخيم عايدة شمال بيت لحم، وتم اعتقال شاب آخر من قلقيلية.

وأصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق فجر أمس الخميس، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قرية بلعين غرب مدينة رام الله، والتي استخدمت خلال اقتحامها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والقنابل الصوتية، والغازية السامة المسيلة للدموع.

وأفاد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين عبدالله أبو رحمة في تصريح، أن قوات الاحتلال استهدفت منازل الحارة الغربية من القرية، واستولت على خمس مركبات.

وقال مركز إسعاف وطوارئ مدينة قلقيلية التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه تعاملت مع سبع إصابات بجروح مختلفة صباح الخميس، بينهم ثلاثة أطفال، جرّاء اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب خلال اقتحامهم المدينة لتنفيذ اعتقالات. ووفق بيان للمركز، فإن قوات الاحتلال شنّت حملة دهم واعتقالات واسعة في المدينة، وسط إطلاق كثيف للنيران.

وأفادت وسائل إعلام «إسرائيلية»، بأن قوات من جيش الحرب اعتقلت الليلة قبل الماضية ثمانية فلسطينيين في مناطق مختلفة بالضفة الغربية. وذكرت الإذاعة «الإسرائيلية»، التي أوردت الخبر، أن من بين المعتقلين اثنين من حركة حماس.

من جهة أخرى ندد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أمس الخميس، بقرار الاحتلال سحب تصريح دخول مسؤول اللجنة الفلسطينية للتواصل مع المجتمع المدني محمد المدني.

وقال عريقات، في بيان، إن هذا القرار سببه علاقات المدني الوطيدة مع فلسطيني ال 48 ومحاولته إقامة أحزاب مشتركة للعرب واليهود من أصول شرقية، ولقيامه بنشاطات في أوساط البدو في النقب. ووصف عريقات القرار ب «العنصري والإقصائي الذي يعبر عن تطرف الحكومة «الإسرائيلية» بأكملها، وسلوكها الرافض للسلام والتعايش مع الآخر ومحاولة إلغائه».

وقال، إن «مثل هذه الإجراءات هي دليل على قلق حكومة اليمين ومناهضتها لنشر ثقافة السلام بين الفلسطينيين و«الإسرائيليين»، ومنع إيصال رسالة السلام القائم على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة للمجتمع «الإسرائيلي» والعمل على حظرها بكل الطرق».

وأضاف أن «هذا السلوك يعزز من ثقافة العنف والمصادرة بكل أشكالها، وعلى رأسها مصادرة الحق بالعيش بسلام»، محذراً من أن مواصلة هذا النهج الرسمي «سينمّي الفكر المتطرف، وسيطول ما تبقى من شرائح المجتمع «الإسرائيلي» التي تؤمن بالسلام».(وكالات)

المصدر: الخليج