منعت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» أعمال إنشاءات في الحرم القدسي، في وقت اقتحم مستوطنون يتقدمهم وزير الداخلية «الإسرائيلي» قبر يوسف قرب نابلس، واعتقلت قوات الاحتلال 30 فلسطينياً في الضفة، وفلسطينياً بزعم التسلل عبر السياج الأمني في غزة، وتوغلت الجرافات العسكرية في جنوب قطاع غزة، في حين اعتصمت عائلات الأسرى الفلسطينيين أمام مقر الصليب الأحمر في القدس المحتلة تنديداً بسياسات الاحتلال العنصرية تجاه أبنائهم المعتقلين.
واستنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني يوسف ادعيس قرار الاحتلال وقف أعمال إنشاء وحدات وضوء وحمامات بجانب المسجد الأقصى المبارك. واعتبر هذا القرار خطوة غير مسبوقة بعدوانها المنهجي على حرمة المسجد الأقصى وعدواناً فاضحاً على الحريات الدينية للمسلمين الذين يؤمون المسجد لأداء الصلوات والعبادات الدينية. وقال إن ما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات ممنهجة تتعارض وحرية العبادة وحماية الأماكن الدينية من مساجد وأملاك وقفية، ما هي إلا عمليات اضطهاد ديني للمسلمين وتستهدف وجودهم الحضاري والتاريخي. وشدد على ضرورة التصدي لهذه الممارسات العنصرية، غير الشرعية وغير القانونية، مؤكداً أن كل المحاولات للالتفاف على المقدسات ستبوء بالفشل لأن الفلسطينين سيعملون بكل ما لديهم للحفاظ عليها لإنها تمثل هويتهم وحضارتهم الدينية والسياسية والوطنية.
و قالت مصادر أمنية فلسطينية إن عشرات المستوطنين اقتحموا فجر الأربعاء قبر يوسف قرب مدينة نابلس شمال الضفة وأدوا طقوساً تلمودية في المكان وسط حماية جيش الاحتلال. وذكرت مصادر «إسرائيلية» أن وزير الداخلية آرية درعي كان برفقة المستوطنين الذين اقتحموا مدينة نابلس.
وتوغلت قوات الاحتلال بالأراضي الزراعية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال المعززة بالجرافات والآليات العسكرية توغلت في الأراضي شمال شرق القرارة شرق خان يونس، وقامت بعمليات تمشيط في المنطقة.(وكالات)
المصدر: الخليج