قمعت قوات الاحتلال المسيرات السلمية الأسبوعية في الضفة الغربية، ضد جدار الفصل والاستيطان، واعتقل 52 شخصاً في الضفة الغربية، وكشفت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد امتلاكها صاروخاً جديداً، خلال مهرجان نظمته في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
فيما أصيب عدد من الفلسطينيين والصحفيين والمتضامنين الأجانب، أمس الجمعة، بالاختناق جراء قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عاماً.
وأوضح منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن جيش الاحتلال اقتحم البلدة بعد انطلاق المسيرة، واعتلى منزل المواطن خلدون أبوخالد، وأطلق جنوده قنابل الغاز باتجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق عولجت ميدانياً.
وقال إن جيش الاحتلال استخدم خلال قمعه المسيرة طائرتين توجهان من بعد، بهدف متابعة حركات الشبان وتجمعاتهم والتقاط صور لاستخدامها لعمليات اعتقال محتملة.
كانت المسيرة قد انطلقت بدعوة من حركة فتح وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الذكرى السنوية الأولى لجريمة إحراق عائلة دوابشة وشارك فيها المئات .
واعتقلت وحدات من جيش الاحتلال 52 فلسطينياً في حيي سلوان ورأس العامود في القدس المحتلة بحجة الاشتباه بالقيام بالتصدي للمجموعات الاستيطانية في الحرم القدسي الشريف، والتخطيط لهجمات وإلقاء حجارة وقنابل حارقة على سيارات مستوطنين. وذكر متحدث باسم شرطة الاحتلال أن هناك تحقيقات وعمليات مماثلة في جميع أنحاء القدس مع التركيز على الأحياء القريبة من المسجد الأقصى.
وكشفت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد،الخميس، امتلاكها صاروخاً جديداً، خلال مهرجان رباط الدم الذي نظمته في رفح .
وسيرت السرايا شاحنة كبيرة قرب منصة المهرجان حاملة صواريخ طويلة المدى من طراز «S350»، والذي يملك قوة تدميرية كبيرة.
وعرضت أيضاً صاروخاً مضاداً للطائرات من دون أن تتحدث عن ماهيته لكن خبراء أكدوا أن المضاد هو «المالتوكا». وجددت سرايا القدس تمسكها بمشروع وسلاح المقاومة، وأنها لن تفرط بالمطلق بالإرث الذي تركه الشهداء على طول مسيرة الدماء التي أريقت لتحرير فلسطين، وأنها ملتزمة تمام الالتزام بمواقف قيادتها. (وكالات)
المصدر: الخليج
