أكدت اللجنة العليا لاستضافة “إكسبو 2020” أن مشروع الإمارات لاستضافة “إكسبو 2020” يهدف إلى تجسيد إرث يخدم الأجيال القادمة واقتصاد الإمارات لسنوات طويلة مقبلة وليس خططاً تنتهي بانتهاء الحدث. وقدمت اللجنة فيلماً تعريفياً تضمن شرحاً لبعض أبرز ملامح مشروع مقر إكسبو دبي 2020.
حيث يقع على مساحة 438 هكتاراً من الأراضي في مطار آل مكتوم وسيطلق على منطقته الوسطى اسم الوصل، وهو مركز لشبكة تربط باقي أجزاء المشروع، فيما تمتد شبكة من قطارات الأنفاق القصيرة لتنقل الزائرين للمعرض إلى أجزاء المعرض الأخرى في حين أن 50 % من الطاقة المستخدمة ستكون من الطاقة الشمسية التي سيتم توليدها في المشروع.
وشارك وفد الإمارات إلى جانب وفود الدول الأربع الأخرى التي تسعى لاستضافة معرض إكسبو 2020 في اجتماع الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض الذي عقد أول من أمس في مقره في العاصمة الفرنسية باريس بحضور رئيس المكتب وأمينه العام ووفود الدول الأعضاء في الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض.
وقبيل انعقاد الاجتماع تفقد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس اللجنة الوطنية العليا لإكسبو 2020 وأعضاء اللجنة جناح الإمارات في المعرض المصاحب الذي تعرض فيه الدول المتقدمة لاستضافة الحدث إمكاناتها ومقوماتها التي تؤهلها لكسب تأييد الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض المئة وإحدى وستين دولة.
والتقى سموه خلال جولته في المعرض عدداً من رؤساء الوفود المشاركة في المعرض وتبادل معهم الحديث حول الأمور المتعلقة باستضافة هذه التظاهرة العالمية التي تحدث كل خمس سنوات مرة واحدة.
فخر بالتاريخ
وركزت معالي ريم الهاشمي وزيرة الدولة العضو المنتدب للجنة خلال تقديمها للعرض التعريفي أمام حشد من المسؤولين والمهتمين في باريس على عناصر مهمة أبرزها الاستدامة وتكريس استخدام الطاقة النظيفة والأنظمة الذكية واللوجستية المحوسبة باعتبارها محاور مهمة تستند إليها الإمارات في سباقها نحو استضافة الحدث الدولي الضخم.
وقالت الهاشمي: نحن نفخر بتاريخنا ولكننا أيضاً نريد أن يكون لنا رؤية لإكسبو 2020 ونريد أن نترك إرثاً يخدم أجيالنا القادمة. وأكدت الهاشمي في كلمة لها أمام المكتب الدولي للمعارض في باريس وأمام الدول المنافسة في هذا السباق على التزام الإمارات بالشعار الذي رفعته منذ أن قررت الدخول في المنافسة على إكسبو وهو “تواصل العقول وصنع المستقبل”.
وأكدت أن العمل جار على قدم وساق لتحويل الشعار إلى واقع ملموس وخاصة أن الشعار يهدف لصياغة الحلول للتحديات غير المسبوقة التي يواجهها العالم من خلال الشراكات المستدامة، فيما سيسهم التواصل الفكري في تحويل الكثير من هذه التحديات إلى فرص لصالح الشعوب. وأشارت إلى أن إكسبو دبي 2020 سيوفر الفرصة للاستجابة الاستباقية لبعض القضايا التي تهم العالم أجمع مثل الطاقة النظيفة والمياه والنقل والخدمات اللوجستية والتنمية الاقتصادية.
وقالت الهاشمي إن 25 مليون سائح سيزورون دبي في عام 2020 فيما ثلثي العالم لا يبعد سوى ثماني ساعات عن دبي. وحرصت الهاشمي أيضاً على إبراز انفتاح دبي على العالم حيث تعيش أكثر من 200 جنسية من مختلف بلدان العالم على أرض دبي ناهيك عن ثقل دبي استراتيجياً وتجارياً ولوجستياً وخدماتياً ومالياً وهي ثقل في قطاع الطيران والموانئ لا يستهان به في العالم مما يجعل دبي مؤهلة تأهيلاً كبيراً لاستضافة الحدث الضخم.
خبرة راسخة
ولدى دبي خبرة راسخة في استضافة المنتديات والأحداث العالمية فقد استضافت في شهر واحد ثلاثة من أكبر المنتديات العالمية وهي منتدى الطاقة والأجندة العالمية وفوربس بمشاركة 40 دولة و200 وزير و500 من كبار الرؤساء التنفيذيين من مختلف أنحاء العالم. وتستفيد دبي في ذلك من الميزة المهمة التي تتمتع بها الإمارات وهي ميزة الأمان والاستقرار السياسي والاجتماعي.
استفادة شاملة
في الأثناء توقع معالي محمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لاستضافة إكسبو 2020 في تصريحات “البيان الاقتصادي” أن تكون قطاعات العقارات والخدمات اللوجستية والتجارة والصناعة من بين أهم القطاعات التي ستحقق أكبر الفوائد من استضافة الإمارات لإكسبو 2020.
واعترف الشيباني بحدة المنافسة القوية بين الدول الأخرى المنافسة للإمارات في احتضان إكسبو 2020 وهي البرازيل وتركيا وروسيا وتايلاند لاحتضان هذا الحدث الدولي المهم، مؤكداً ان الإمارات مستعدة بشكل جيد لتلك المنافسة من أجل تحقيق هدفها المنشود.
وأكد الشيباني متانة اقتصاد الإمارات واصفاً أداءه بالجيد للغاية. وقال إن احتضان الإمارات للحدث سيعزز من ثقل الإمارات إقليمياً وعالمياً، حيث إنه سيكون بمثابة فرصة كبيرة لتعريف العالم على إمكانات وقدرات الإمارات بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.
وحول الكلفة المتوقعة لاستضافة إكسبو قال الشيباني: اخترنا مطار آل مكتوم كوجهة لاستضافة الحدث، وبالتالي لم نأت بمخطط جديد، المخطط موجود على الأرض وخطة البناء موضوعة بالفعل وما حدث هو أن إكسبو قد سرع من الشروع في تنفيذ تلك المخططات إلى جانب أنه سيضيف إضافة جيدة للخطة الموجودة بالفعل.
وتوقع الشيباني بأن يكون مصدر الاستثمارات التي ستتدفق على إكسبو من القطاعين الحكومي والخاص. كما توقع الشيباني أن يخدم إكسبو أهداف دبي للتنمية وكذلك استمرار الاستثمار في قطاع البنية التحتية وفي تنمية الموارد.
ومن جانبه قال مطر الطاير رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات عضو اللجنة العليا لاستضافة معرض إكسبو 2020 إن الإمارات تمتلك حظوظاً كبيرة للفوز في احتضان الحدث. وكشف الطاير أن الهيئة لديها خطط لمشاريع تختص بإكسبو 2020 ومنها تمديد خط المترو الأحمر لمطار آل مكتوم. وأضاف: أيضاً لدينا عدد فائق من الباصات.
حيث نمتلك 500 باص وبإمكاننا شراء المزيد من الباصات أو حتى استئجار مزيد من الباصات لو تطلب الأمر، وبالتالي لا تواجهنا أية مشكلة في توفير الباصات. وأضاف ان جدية البرنامج الذي تقدمت به اللجنة يرفع من حظوظ الفوز إلى جانب تميز الإمارات في عوامل عديدة، كما أن الإمارات ودبي تحديداً تتمتع بموقع استراتيجي مهم للغاية، فهي تتوسط الشرق والغرب.
وأضاف: هناك عامل مهم للغاية يجب ألا نغفل عنه وهو أن الإمارات دولة مستقرة سياسياً وأمنياً بشكل كبير وهذا أمر مهم للغاية في احتضان فعاليات بهذا الثقل، هذا إلى جانب البنية التحتية المتينة للإمارات من طرق وجسور وشوارع وموانئ ومطارات ومناطق حرة.
وأكد استعداد هيئة الطرق والمواصلات لاستضافة إكسبو. وقال: لدينا تعليمات واضحة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بعمل كل ما يلزم من بنى تحتية لاستضافة الحدث ولدينا خطط وبرنامج لاستقبال نحو 25 مليون سائح يتوقع أن يتدفقوا على الإمارات خلال فترة الستة أشهر من احتضانها لإكسبو.
وأوضح: بالنسبة لشبكة الطرق لدينا فمع تعديلات بسيطة بإمكانها استيعاب نحو 8 ملايين ساكن في دبي، وبالتالي لو تدفق على دبي 25 مليون زائر خلال فترة ستة أشهر وهي فترة استضافة إكسبو فمع إجراء بعض التعديلات البسيطة بإمكاننا أن نستوعب تلك الأعداد الكبيرة من الزوار لدبي بكل سهولة خلال فترة إكسبو.
وأضاف: برأيي أن التوقيت كاف فأمامنا سبع سنوات بعد التصويت على الدولة الفائزة بهذا السباق في نوفمبر من العام المقبل 2013 لتنفيذ ما نريد تنفيذه.
المناطق اللوجستية
وأشار سلطان بن سليم رئيس موانئ دبي العالمية إلى أن موانئ دبي العالمية والمناطق اللوجستية ستستفيد من ذلك الفوز وهي تعد لذلك. وأوضح: تجارياً سترتفع الواردات، كما ستسعى شركات جديدة لتأسيس تواجد لها في دبي، أيضاً نمو أعداد الشركات يتطلب مساكن والتي تتطلب مواد بناء.. الخ، وبالتالي سيكون هناك استفادة مضاعفة بالنسبة لدبي ستنعكس على شكل ضغوط على خدمات الموانئ واللوجستية ونحن مستعدون لتلك الضغوط.
وأكد بن سليم أن دبي مؤهلة أكثر من أي بلد آخر اليوم للاستفادة من الترشيح لاستضافة إكسبو وهي مؤهلة أيضاً لهذه الاستضافة كونها استثمرت في بنية أساسية جيدة ولديها فنادق كافية واتصال خارجي قوي في قطاع الطيران. وأوضح: المعرض لن يمتد ليوم أو يومين بل سيكون امتداداً لستة أشهر.
وسيسهم في تدفق أعداد كبيرة جداً من الزوار وهؤلاء بحاجة لسكن ومدينة ترفيهية، ودبي توفر لهم ذلك، في حين أن البلدان الأخرى ستتكلف مبالغ طائلة للتأهل لهذا الاحتضان، وبعد انتهاء حدث إكسبو لا يعرفون كيف يتصرفون بما بنوه، وأعتقد أن ذلك أحد التحديات التي تواجه البلدان المستضيفة لتلك الأحداث العالمية الضخمة، ولكن بالنسبة لدبي الأمر مختلف فهي تمتلك الخطط وتعي ما تفعله وكل شيء مدروس بعناية.
لبنى القاسمي وكلارك وغيتس أبرز شخصيات الفيلم التعريفي
استعان الفيلم الذي عرضته اللجنة العليا لملف الإمارات لاستضافة إكسبو 2020 بشخصيات تميزت بالنجاح في مختلف المجالات وعلى رأسهم معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزير التجارة الخارجية.
وقالت الشيخة لبنى في العرض التعريفي مخاطبة الحضور عبر الشاشة: أنا أؤمن بأننا لدينا شيء لنقدمه. وأضافت: إذا فازت الإمارات باحتضان إكسبو فستكون أول دولة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحتضن حدث إكسبو، كما أن إكسبو سيعزز مكانة دبي التجارية.
من جانبه أكد تيم كلارك الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات على قوة المطارات وشركات الطيران في الإمارات وقدرتها الكبيرة على نقل ملايين السياح عبر العالم، فيما تتصل طيران الإمارات مع 185 دولة في العالم. وتحدث كلارك عن أن طيران الإمارات ستضاعف تواجدها في أفريقيا.
والمفاجأة كانت الشخصية الثالثة في العرض التعريفي للترويج للإمارات لاحتضان إكسبو 2020 وهو بيل غيتس والذي أطل عبر مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية والتي تعرف بجهودها في تعزيز الرعاية الصحية والحد من الفقر المدقع في العالم.
وقال غيتس إن دبي وجهة رائعة لاحتضان إكسبو 2020. وتحدث غيتس عن مدينة سياتل وكيف أن احتضانها لإكسبو في عام 1962 خدم المجتمع وخلق روابط بين الناس. وأشاد غيتس برؤية الإمارات واستعدادها للاستثمار في مشاريع الابتكار الجديدة.
المخطط الرئيسي
يجسد المخطط الرئيسي للموقع، الذي صممته شركات “إتش أو كيه” و”بوبيولاس” و”آروب”، شعار الحملة: “تواصل العقول وصنع المستقبل”. ويتضمن الموقع ساحة مفتوحة في المنتصف تدعى “الوصل” – وهو اسم تاريخي لإمارة دبي – تتفرع عنها ثلاث مناطق رئيسية تمثل الشعارات الفرعية لملف الاستضافة وهي الاستدامة والحركة والفرص المميزة.
ويستوحي المبنى الصرح تصميمه من روح الأسواق الإماراتية الشعبية الممزوجة بحداثة الأسواق التجارية في دبي ومتطلبات العارضين التي تعزز المبادئ الأساسية للإبداع والشراكة والتعاون بين العارضين وزوار المعرض من مختلف الجنسيات والثقافات العالمية.
كما يعكس التصميم الهندسي للمبنى الإرث الحضاري المعماري للإمارات ويلبي الحاجة للاستخدامات المستقبلية بعد انتهاء المعرض، حيث يمكن الاستفادة منه في استضافة وتنظيم العديد من الفعاليات ما يعزز مكانة الدولة كوجهة مميزة وجاذبة لأرقي الفعاليات العالمية.
ويتماشى تصميم الموقع مع مفهوم الإرث المعماري المقترح والاستخدام المستقبلي، حيث تم تظليل الممرات الرئيسية بواسطة نسيج خاص مزود بخلايا كهروضوئية تتيح تخزين الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة النظيفة، ناهيك عن المساهمة بنحو 50 % من متطلبات الطاقة التي يحتاجها المعرض.
قوة دبي
وصف أركيش فيوكافتش نائب رئيس الوزراء الروسي في حديث لـ “البيان الاقتصادي” دبي بكونها من أكثر المدن قوة في العالم وبأنها منافس قوي لبلاده في السباق المحتدم نحو استضافة إكسبو 2020 والذي تخوضه خمس دول وهي البرازيل والإمارات وروسيا وتركيا وتايلاند.
وأضاف: نحن نحترم جهود كل الدول المشاركة في هذا السباق المحموم وحدة المنافسة تتزايد ونحن نقترب من نوفمبر المقبل الموعد المقرر للتصويت واختيار الدولة التي ستحتضن الحدث الدولي الضخم.
وأوضح أركيش أن احتضان مدينة “ايكاترينبيرج” الروسية لمعرض إكسبو 2020 إذا ما تحقق سيتيح التنمية لهذه المدينة المهمة والتي تعتبر همزة الوصل بين آسيا وأوروبا، وبالتالي تنمية البنية التحتية التي تربط الجزء الآسيوي في روسيا والأوروبي في روسيا، كما سيساهم فوز المدينة باحتضان إكسبو 2020 في المساهمة في تحويل تلك المدينة الروسية إلى مركز للتنمية والأبحاث.
طيران الإمارات تروّج «إكسبو 2020» عالمياً
أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس اللجنة الوطنية العليا لاكسبو 2020 أن طيران الإمارات ستلعب دوراً وطنياً فاعلاً وحيوياً في الترويج لهذا الحدث العالمي كونها تطير إلى مئة وثلاثين محطة حول العالم ويضم اسطولها أحدث الطائرات العملاقة من إيرباص وبوينغ وهي مستعدة لزيادة عدد طائرات أسطولها قبل وخلال استضافة اكسبو 2020 إذا ما دعت الحاجة لذلك.
كما أكد سموه أن دبي من أقوى المدن الخمس المرشحة بالنظر إلى مكانة دولة الإمارات على الخريطة السياسية والاقتصادية والإنسانية الدولية وسمعتها المرموقة في الأوساط الإقليمية والدولية وعلاقاتها الطيبة مع كل دول العالم.
اللجنة العليا لاستضافة المعرض تقود التحدي الأكبر
تقود “اللجنة العليا لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020” التحدي الأكبر المتمثل في حمل ملف الترويج للإمارات لاستضافة الحدث الدولي المهم.
وتأسست اللجنة بموجب مرسوم أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكم دبي. ويتولى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي، الرئيس الأعلى لمجموعة “طيران الإمارات”، رئاسة اللجنة.
وتضم اللجنة في عضويتها كلاً من معالي محمد ابراهيم الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، نائباً لرئيس اللجنة؛ ومعالي ريم الهاشمي، وزير الدولة، عضواً منتدباً؛ ومعالي مطر محمد الطاير، رئيس هيئة الطرق والمواصلات ، عضوا؛ ؛ ومعالي حسين ناصر لوتاه، مدير عام بلدية دبي؛ عضوا، و اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي بالنيابة، عضوا، وهلال سعيد المري، الرئيس التنفيذي لـ”مركز دبي التجاري العالمي”، عضوا.
وترفع اللجنة تقاريرها الدورية مباشرةً إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على أن تتضمن تلك التقارير عرضاً للنتائج والإنجازات والتحديــات والحلول ضمن إطار نشاطات اللجنـة، إضافـة إلى المقترحــات والتوصيات التـي مـن شأنها أن تحقق الهدف الأسمى لعمل اللجنة والمتمثل في تحقيق الاستضافة المثلى لـ «معـرض اكسبـو الدولي 2020». باريس البيان
المكتب الدولي للمعارض يستعد لمرحلة حاسمة
يستعد المكتب الدولي للمعارض لمرحلة حاسمة تتمثل في اختيار الدولة المضيفة لاكسبو 2020 وسط منافسة قوية. والمكتب هو المنظمة الحكومية الدولية المسؤولة عن الإشراف على تنظيم ووضع الجدول الزمني للمعارض الدولية والعالمية وملفات الاستضافة وعملية اختيار البلدان المضيفة. وقد تم تأسيس المكتب بموجب اتفاقية دولية وُقعت في باريس في العام 1928، ويشتمل نصها على حقوق وواجبات منظمي المعارض والجهات المشاركة فيها.
أما المهمة الرئيسية للمكتب فهي الإشراف على تطبيق بنود هذه الاتفاقية وضمان تنفيذ أحكامها. وتتمثل رسالة “المكتب الدولي للمعارض” في الحفاظ على مصداقية وجودة المعارض، بما يضمن استمرار دورها التوعوي الداعم للابتكار الذي يخدم تقدم البشرية. ويتوجب في المعارض أن تقدم مقياساً للتقدم البشري في مجال معين، وخارطة طريقٍ للمستقبل، الأمر الذي يمثل جوهر عمل “المكتب الدولي للمعارض”.
المصدر: باريس البيان