حفل عام 2012 بالعديد من الغرائب في الاخبار بداية من “طيور الحداد” والاخطاء في اولمبياد لندن وقفز الملكة اليزابيث بمظلة في الاحتفال بيوبيلها الماسي ونهاية العالم التي لم تأت.
افتتح العام بقصة عن ان اسرابا من طيور العقعق وقطعان الدببة رصدت في حالة حداد على “الزعيم الحبيب” لكوريا الشمالية كيم جونج ايل الذي توفي في ديسمبر كانون الاول 2011 وخلفه نجله كيم جونج اون وهو في العشرينات من العمر.
وكان طقس الشتاء باردا في بروكسل لدرجة ان تمثالا من البرونز لفتى يتبول توقف عن التبول لانخفاض درجات الحرارة دون الصفر.
وفي مارس ذكرت وسائل الاعلام البولندية ان راكب الامواج يان ليزفسكي قاوم هجمات متكررة لاسماك القرش وتغلب على العطش والاجهاد في معركة استمرت يومين في البحر الاحمر من اجل البقاء دون ان يكون معه اي وسيلة للحماية باستثناء سكينته التي يثق فيها.
وقال “كنت اطعنها في عيونها وانوفها وخياشيمها.”
وعض رجل نيبالي ثعبان كوبرا كان لدغه. ونجح الرجل في قتل الثعبان الذي هاجمه في حقل ارز يمتلكه.
وقال محمد سالمو ميا “كان بإمكاني ان اقتله بعصا لكني عضضته بأسناني لاني كنت غاضبا.”
واحيت الملكة اليزابيث مناسبة مرور 60 عاما على جلوسها على العرش باحتفالات اليوبيل الماسي التي شهدت ابحار الف سفينة في نهر التيمس واقامة حفل ضخم امام قصر بكنجهام وانتشار حفلات الشوارع في انحاء البلاد وانشاء حساب مزيف باسمها على تويتر.
وانفجر تويتر بحسابات ملكية مزيفة في وقت لاحق من العام عندما اعلن وليام حفيد اليزابيث وزوجته كيت انها تحمل في احشائها ملك مستقبلي.
وجاء في تغريدة على حساب مزيف باسم (رويال فيتاس) اي (الجنين الملكي) “ربما لا يكون لدي عظام بعد لكنني بالفعل اهم من اي شخص يقرأ هذا.”
وكانت القيادة والتغيير موضوعا على مدى عام فاز فيه فرانسوا اولوند برئاسة فرنسا بعدما هزم الرئيس الذي كان في سدة الحكم وقتها نيكولا ساركوزي وانتخب فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا مرة اخرى وفاز الرئيس الامريكي باراك اوباما بفترة ثانية بعد تغلبه على منافسه الجمهوري ميت رومني.
ووسط سباق انتخابي ساخن التقى اوباما برومني المعروف بزلات اللسان في عشاء خيري قبيل انتخابات نوفمبر تشرين الثاني حيث سخر اول رئيس اسود لأمريكا من ممثل هوليوود كلينت ايستوود لتحدثه اثناء مؤتمر الحزب الجمهوري لمقعد خال كما لو كان اوباما.
وقالت اوباما “اتخذوا مقاعدكم من فضلكم والا صاح فيها ايستوود.”
وهيمنت دورة لندن للالعاب الاولمبية على اخبار الرياضة خلال الصيف حيث شمل حفل الافتتاح فقرة قامت فيها ممثلة بدور الملكة اليزابيث وهبطت برفقة الممثل دانيال كريج الذي يقوم بشخصية جيمس بوند بالمظلة فيما يبدو في الملعب الاولمبي لدى دخول الملكة الملعب.
وكان كل ما قالته “مساء الخير سيد بوند”.
وكانت المواقف المحرجة في الاولمبياد قليلة لكنها بدأت مبكرا باضطرار المنظمين للاعتذار عن ظهور علم كوريا الجنوبية على شاشة عرض اثناء مشاركة لفريق كرة القدم النسائي لكوريا الشمالية.
واصبح بطل الدراجات البريطاني برادلي ويجينز اول بريطاني يفوز بسباق فرنسا للدراجات واثار جنونا بين معجبيه بسوالفه الشهيرة وراحوا يهتفون “ويجو البطل” بينما كان في طريقه لاحراز الميدالية الذهبية.
وقرب نهاية العام احتفل عشرات الالاف من الصوفيين والهيبيين والسياح عند سفح اهرام المايا القديمة في جنوب شرق المكسيك مع نجاة الارض من يوم وصفه واضعو نظريات يوم القيامة بأنه نهاية العالم.
وقال لويس ميس رودريجيز (45 عاما) الذي يبيع تماثيل وتذكارات مصنوعة من الزجاج البركاني لشخصيات المايا “انها هوليوود خالصة”.
وفي النهاية احدث ساي وهو مطرب راب سمين صاحب شعر مصفف للوراء وسترة مبهرجة ثورة في عالم الموسيقى في العالم انطلاقا من كوريا الجنوبية عن طريق اغنية مصورة على موقع يوتيوب شوهدت اكثر من مليار مرة.
المصدر: رويترز