قال سلاح مشاة البحرية الأميركية ليل الأربعاء إن أفراده دمروا أسلحتهم الشخصية في المطار بصنعاء قبل مغادرة اليمن ولم يسلموها لأحد في توضيح لتصريحات سابقة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون).
وقال سلاح مشاة البحرية في بيان إن القوة الأمنية التابعة له لم يكن معها سوى أسلحتها الشخصية عندما غادرت السفارة إلى المطار بعد تدمير الأسلحة الاخرى في السفارة. وجاء إغلاق السفارة الأميركية وإجلاء موظفيها بعد أن استولت جماعة الحوثي رسميا على السلطة الأسبوع الماضي.
وحين سئل متحدث في وقت سابق عما إذا كانت الأسلحة التي اخذها مشاة البحرية إلى المطار قد سلمت للمقاتلين الحوثيين قال ان هذا ليس واضحا ولكن من المعتقد “انهم سلموها لمسؤولين حكوميين في المطار قبل أن يستقلوا الطائرة.”
وقال بيان سلاح مشاة البحرية إن القوة سلمت أسلحتها تالفة لدى وصولها إلى المطار، وأضاف البيان “كي نكون واضحين .. لم يسلم أي جندي من مشاة البحرية سلاحا لحوثي أو تم اخذه منه.”
المصدر: رويترز