حددت وزارة التربية والتعليم خمس مراحل زمنية لاستقبال الطلبة في المدارس بداية العام الدراسي الجديد، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية كافة، موضحةً أن المرحلة الأولى (بداية العام الدراسي) تكون نسبة حضور الطلبة في المدارس 25%، ثم تكون المرحلة الثانية بعد أسبوعين، وتصل نسبة حضور الطلبة بها إلى 50%، ثم المرحلة الثالثة بعد أسبوعين، حيث تصل نسبة حضور الطلبة بها إلى 75%، وبعد أسبوع تبدأ المرحلة الرابعة التي تصل فيها نسبة حضور الطلبة إلى 100%، أما المرحلة الخامسة فهي الرقابة المستمرة منذ بدء العام الدراسي.
جاء ذلك في دليل «البروتوكولات والإجراءات لتشغيل المنشآت التعليمية في أثناء الجائحة»، الذي أصدرته الوزارة أخيراً، والذي أكد على تحديد الصفوف الدراسية المعنية بالعودة في كل مرحلة حسب خطة العودة المعتمدة من الوزارة أو الجهة التعليمية المحلية.
وذكر الدليل أربع مراحل للخطورة في المنشأة التعليمية أثناء تفشي جائحة «كوفيد-19»، هي: مرحلة منخفضة الخطورة (المستوى A)، ومتوسطة الخطورة (المستوى B)، وعالية الخطورة (المستوى C)، والخطر الحرج (المستوى D).
وأوضح الدليل أن المستوى (A) عند تأكد إيجابية خمس حالات على الأكثر لكل 100 ألف نسمة، وفي هذه الحالة يكون التعلم في المنشآت التعليمية، ويطبق التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، مع حرية الاختيار لأولياء أمور الطلبة بين الدوام المدرسي أو التعلم عن بعد، والمستوى (B) يكون عدد الإصابات به من ست إلى 20 حالة، وفي هذه الحال تكون الطاقة الاستيعابية للمنشآت التعليمية 50%، مع المحافظة على التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، وحرية الاختيار بين الدوام المدرسي والتعلم عن بعد.
أما المستوى (C) فإن عدد حالات الإصابة به يراوح ما بين 21 و35 حالة، وتنخفض فيه الطاقة الاستيعابية للمنشآت التعليمية إلى 15%، مع المحافظة على تطبيق التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، وتكون العودة إلى المدارس قاصرة على أبناء العاملين في الخطوط الأمامية، وأولياء الأمور العاملين، وبالنسبة للمستوى (D) فإن عدد الحالات به تكون 36 حالة فأكثر لكل 100 ألف نسمة خلال سبعة أيام، وفي هذا المستوى يطبق التعلم عن بعد بنسبة 100%، وتمنع الدروس والمحاضرات في الفصول والقاعات.
مخاطر رئيسة
شدد دليل «البروتوكولات والإجراءات لتشغيل المنشآت التعليمية في أثناء الجائحة» على ضرورة مراعاة مخاطر رئيسة عدة عند فتح المنشآت التعليمية، أبرزها انتشار فيروس «كورونا» بين الطلبة في الفصول الدراسية والمناطق المشتركة، وانتشار الفيروس من خلال التجمعات الكبيرة في الأماكن الضيقة، بما في ذلك مناطق المقاصف المدرسية ومناطق التقييم ونقاط الدخول والخروج إلى المنشآت التعليمية التي تسبب التجمعات نتيجة لضوابط السلامة الإضافية، مثل فحص درجة الحرارة عند مداخل المنشآت التعليمية، وانتشار الفيروس بين العاملين الموجودين في غرف مشتركة ولفترات زمنية طويلة، إضافة إلى الطلبة والمعلمين، من فئة المخاطر العالية مثل الحالات الطبية المزمنة والمعلمات الحوامل، وانتقال الفيروس من خلال موردي المواد الغذائية بسبب الاستعانة بمصادر خارجية، وغيرهم من المتعاقدين، ما يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالفيروس.
شدد دليل «البروتوكولات والإجراءات لتشغيل المنشآت التعليمية في أثناء الجائحة» على ضرورة مراعاة مخاطر رئيسة عدة عند فتح المنشآت التعليمية، أبرزها انتشار فيروس «كورونا» بين الطلبة في الفصول الدراسية والمناطق المشتركة، وانتشار الفيروس من خلال التجمعات الكبيرة في الأماكن الضيقة، بما في ذلك مناطق المقاصف المدرسية ومناطق التقييم ونقاط الدخول والخروج إلى المنشآت التعليمية التي تسبب التجمعات نتيجة لضوابط السلامة الإضافية، مثل فحص درجة الحرارة عند مداخل المنشآت التعليمية، وانتشار الفيروس بين العاملين الموجودين في غرف مشتركة ولفترات زمنية طويلة، إضافة إلى الطلبة والمعلمين، من فئة المخاطر العالية مثل الحالات الطبية المزمنة والمعلمات الحوامل، وانتقال الفيروس من خلال موردي المواد الغذائية بسبب الاستعانة بمصادر خارجية، وغيرهم من المتعاقدين، ما يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالفيروس.
4
مراحل للخطورة حددها دليل «البروتوكولات والإجراءات لتشغيل المنشآت التعليمية في أثناء الجائحة».
المصدر: الإمارات اليوم