هدد الانقلابيون الحوثيون برفض خطة السلام الدولية بشأن اليمن واضعين العراقيل والشروط أمام تطبيقها رافضين أي تسوية قبل الاتفاق على الشراكة، ما يدفع بمشاورات الكويت حول السلام في اليمن إلى الانهيار.
وقال رئيس وفد الانقلابيين الحوثيين إلى مشاورات الكويت محمد عبدالسلام، إن أي خطة لا تلبي مطالبنا سنرفضها، بينما قال عضو الوفد الاستشاري الحكومي في مفاوضات الكويت العميد عسكر زعيل إن الحوثيين يطالبون بالشراكة قبل أي اتفاق وقبل أي تنفيذ يذكر لموضوع تسليم السلاح أو انسحابهم من المناطق التي سيطروا عليها، مشيراً إلى أن الوفد الحكومي لم يصل معهم إلى أي اتفاق.
وأضاف زعيل أن «الحكومة اليمنية تطالب بتسليم السلاح للسلطات الشرعية والانسحاب من مؤسسات الدولة، غير أن الحوثيين يرفضون ذلك ويريدون تضييع الوقت للتقدم على الأرض».
وعقب اجتماع عقده مع رؤساء الوفود، أوضح المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أنه تمت مناقشة الأمور العسكرية والأمنية بما في ذلك ضرورة تشكيل لجان عسكرية وأمنية للإشراف على أي إجراءات أمنية يتم الاتفاق عليها.
ميدانياً، صدّ الجيش اليمني والمقاومة الشعبية هجمات للانقلابيين في محافظة الضالع ما أوقع عشرات القتلى من الحوثيين وقوات صالح. وفي تعز، تمكن الجيش الوطني والمقاومة من صد محاولات للتسلل من قبل الميليشيات الانقلابية على عدة جبهات وكبدوها خسائر بشرية.
المصدر: البيان