شيع آلاف الفلسطينين، ظهر أمس الاثنين، جثمان الشهيد عريف شريف عبدالغفار جرادات 22 عاماً، الذي اسشتهد متأثراً بجروحه التي أصيب بها في بداية الشهر الماضي، بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال، رغم أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وجرت مراسيم التشييع في بلدة سعير شمال شرق الخليل، بعد انطلاف موكب التشييع من المستشفى الأهلي ، وصولاً لمنزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الجثمان، والصلاة عليه في مسجد سعير الكبير، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشهداء، وسط التنديد الشعبي بهذه الجريمة والمطالبة بمحاكمة قتلة الشهيد جرادات.
ودعا محافظ الخليل كامل حميد المؤسسات الحقوقية والإنسانية، خاصة تلك التي تعنى بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى فتح تحقيق في ظروف استشهاد جرادات.
من جانب آخر اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، فيما منعت سلطات الاحتلال إدخال وجبات السحور إلى المصلين المتواجدين في المسجد، في حين اقتحمت قوات معززة ، مخيم شعفاط وداهموا منازل عدة واعتدوا على السكان.
واعتقلت قوات الاحتلال ليل الأحد وصباح الاثنين (16) فلسطينياً من أنحاء عدة في الضفة بينهم صحفيان وأربعة أفراد من عائلة واحدة، حيث أشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان إلى أن سبعة مواطنين جرى اعتقالهم من محافظة الخليل بينهم الصحفيان راني الهيموني، وأديب بركات الأطرش، إلى جانب خمسة آخرين هم فراس أبوسنينه، حازم نيروخ، حمزة الجمل، صهيب أبونجمة، ومحمد طه.
بدورها، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية حكومة نتنياهو المتطرفة بتنفيذ مخططاتها الاستيطانية التهويدية لأرض دولة فلسطين المحتلة، وتجنيد إمكانياتها المختلفة لسرقة الأرض الفلسطينية تمهيداً لضمها، عبر تخصيص حوالي عشرين مليون دولار من أجل تعزيز الاستيطان في الضفةالمحتلة.
المصدر: الخليج