أكدت السلطات السعودية أمس أن قرابة مليوني حاج قاموا برمي جمرة العقبة صباح أمس الاثنين أول أيام عيد الأضحى المبارك، قبل أن يتوجهوا لقضاء بقية مناسك يوم النحر. وأكدت وزارة الداخلية السعودية أنه لم يتم تسجيل أي حالات تعكر صفو حج هذا العام، أو تؤثر على الحجاج في تأدية نسكهم، كما لم يتم تسجيل أي حالة أثرت في تدفق الحجيج من مزدلفة إلى جسر الجمرات.
وكان ضيوف الرحمن قد أدوا بعد رمي جمرة العقبة، الطواف ونحر الهدي ثم تقصير شعر الرأس والتحلل من لباس الإحرام، فيما يواصلون ابتداء من اليوم الثلاثاء إكمال مناسكهم أيام التشريق الثلاثة، إلا من تعجل منهم فبإمكانه الذهاب إلى الحرم المكي الشريف ليطوف طواف الوداع بعد أن يرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة لقوله تعالى «فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه». وخلال أيام التشريق يرمي الحجاج الجمرات الثلاث ابتداء بالجمرة الصغرى ومن ثم الوسطى وأخيراً جمرة العقبة الكبرى.
من جهة أخرى أكد الأمير محمد بن نايف، ولي العهد السعودي رئيس لجنة الحج العليا، أن المملكة محمية بمشيئة الله تعالى، ثم بجهود رجال الأمن الذين لا يألون جهداً في تأدية واجباتهم.
وقال عقب تفقده استعدادات قوات الأمن الخاصة المشاركة في مهام تأمين الحج: الجميع يعلم أن السعودية مستهدفة من جهات عدة، ولا بد من رد المستهدف مهما كان».
على صعيد آخر أعلنت هيئة الإحصاء السعودية رسمياً أمس بلوغ أعداد حجاج الموسم الحالي مليوناً و862 ألفاً و909 حجاج منهم أكثر من 1.3 مليون حاج قدموا من خارج المملكة.
المصدر: الخليج