حذّرت وزارة الداخلية السائقين المسافرين براً خلال فترة الصيف من تجاوز الحمولة المسموح بها على سطح المركبة، ولا يزيد ارتفاعها على 60 سنتيمتراً، مؤكدة أن تجاوز الحمولة يؤدي إلى الإخلال بتوازن السيارة، وصعوبة السيطرة عليها.
عقوبات
• تطبق السعودية عقوبة الحجز للسائقين الذين يتجاوزون السرعة المقررة على الطرق، وتحدد مدة الحجز بناءً على السرعة التي يضبط بها السائق والغرامة المالية، والتي تبدأ من 100 ريال وقد تصل إلى 900 ريال مع حجز المركبة.
• حددت السلطات السعودية نسبة تلوين زجاج المركبات (المخفي) بنسبة 30٪، مع عدم السماح بوجود العاكس على المركبة، وعدم السماح بتظليل الزجاج الأمامي والخلفي والجانبي للمقاعد الأمامية، والسماح بتظليل الزجاج الجانبي للمقاعد الخلفية فقط، وأن يشمل تأمين المركبة أراضي الدول المراد السفر إليها.
وحسب التعديلات الأخيرة بشأن قواعد وإجراءات الضبط المروري، التي بدأ العمل بها مطلع الشهر الجاري، فإن مخالفة الحمولة الزائدة، أو بروز الحمولة في المركبات الخفيفة عما هو مقرر دون ترخيص، تبلغ غرامتها 500 درهم وتسجيل أربع نقاط سوداء، فضلاً عن مخالفة تسرب أو تساقط أشياء من حمولة المركبات الخفيفة، وغرامتها 500 درهم.
وكشفت إحصاءات الوزارة عن وقوع 961 حادثاً، أسفرت عن وفاة 170 شخصاً، وإصابة 1213 آخرين إصابات مختلفة في فصل الصيف الماضي.
وأطلقت الوزارة حملة التوعية المرورية الموحدة الثالثة خلال العام الجاري، تحت شعار «صيف بلا حوادث»، ضمن مبادرات قطاع المرور لتحسين السلامة على الطرق، وتعزيز التكاتف المجتمعي، للعمل معاً للحد من الحوادث المرورية، وتستمر الحملة حتى سبتمبر المقبل.
وأكد مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية، العميد غيث حسن الزعابي، أن «الحوادث المرورية لاتزال تشكل قلقاً، بسبب ما تخلفه من آثار ضارة تؤدي إلى الوفيات والإصابات، والآثار الاجتماعية الأخرى، إضافة إلى الخسائر المادية في الممتلكات التي تكلف الدولة مبالغ طائلة».
وذكر أن «اختيار شعار حملة (صيف بلا حوادث) يأتي تزامناً مع بدء الإجازة الصيفية، التي تشهد كثافة في رحلات السفر البرية، والتي تتطلب زيادة الاحتياطات المتعلقة بسلامة المركبة، ومنها سلامة الإطارات، وإجراء الصيانة الدورية، وضرورة التقيد بحدود الحمولة المسموح بها على سطح المركبة».
ويتم تنفيذ الحملة بالتعاون والتنسيق مع إدارات المرور والدوريات بالدولة، وأكثر من 20 جهة معنية بالسلامة المرورية في القطاعين العام والخاص، لتوحيد ودعم الجهود المحلية باتخاذ الاحتياطات المتعلقة بسلامة المركبة، وإجراء الصيانة الدورية، والتأكد من سلامة الإطارات.
وكشفت آخر إحصاءات وزارة الداخلية أن أهم أسباب حوادث السفر البري، عدم التقيد بالسرعات المقررة على الطرق، والتجاوز الخاطئ، والتحويلات وأعمال الطرق، والإرهاق وعدم أخذ قسط كافٍ من النوم، واختلاف البيئات المرورية في الدول الأخرى.
المصدر: الإمارات اليوم