كشف وزير الحرس الوطني السعودي الأمير متعب بن عبدالله، أن القوة العسكرية الخليجية التي ستنشأ لحماية دول مجلس التعاون الخليجي وحفظ أمنها سيكون قوامها 100 ألف شخص، مؤكداً على أن وحدة الصف الخليجي هي القوة الحقيقية للمنطقة والأمة العربية.
وقال الأمير متعب في حديث عقب اختتام تمارين “ولاء وفداء” الرابع، بعد مناورات عسكرية استمرت أسبوعين، إن التمام القوى الخليجية يعد القوة الحقيقية لمنطقة الشرق الأوسط والأمة العربية، مشيراً إلى دعوة خادم الحرمين الشريفين نحو اتحاد دول المجلس لكون الاتحاد قوة لدول الخليج في اتصالاتها الخارجية وفي قواتها الأمنية والدفاعية والاقتصادية.
وأضاف أن الحرس الوطني السعودي جاهز للمشاركة في القوة الخليجية إذا طلب منها المشاركة، مبينا أن الحرس الوطني مهمته معروفة فمع وزارة الدفاع عن الوطن، ومع وزارة الداخلية لحفظ الأمن والاستقرار داخل المملكة.
وبين الأمير متعب بن عبدالله، على هامش ختام المناورات العسكرية التي رعاها النائب الثاني لمجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز في الرياض، أن قوات الحرس الوطني ستتسلم أول دفعة من طائرات الأباتشي والبلاك هوك مطلع العام 2015, في إطار عملية شاملة لتحديث وتطوير المنظومة العسكرية للحرس الوطني.
وكان البيان الختامي لقمة دول مجلس التعاون الـ34 التي عقدت في دولة الكويت ديسمبر الجاري، أكد مواقف دول المجلس حيال جملة من الموضوعات منها العسكرية والاقتصادية، حيث شدد على مسألة استكمال الخطوات والجهود الهادفة لتعزيز أمن واستقرار دول المجلس وبناء منظومة دفاعية مشتركة لتحقيق الأمن الجماعي.
كما كلف البيان مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون، باتخاذ ما يلزم من إجراءات للبدء في تفعيلها وفق الدراسات الخاصة بذلك، إضافة الى إنشاء أكاديمية خليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية لدول المجلس.