غداة إعلان انتهاء عملية «عاصفة الحزم»، أكدت السعودية أمس عزمها الرد على أي «تحركات عدائية» من قبل المتمردين الحوثيين، بيد أنها شددت في الوقت ذاته على أن الحل في اليمن يكمن في المسار السياسي وليس العسكري.
وقال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير خلال مؤتمر صحافي في واشنطن أمس, إن الرياض تنتقل إلى المرحلة الثانية من الحملة «إعادة الأمل»، وتأمل في أن يؤدي الحوار السياسي بين جميع الافرقاء اليمنيين، بمن فيهم الحوثيون، إلى انتخابات ووضع دستور جديد. وأكد الجبير عزم قوات التحالف على الاستمرار في حماية الملاحة في مضيق باب المندب. وقال إن السفن المتجهة لليمن ستكون عرضة للتفتيش للتأكد من عدم نقلها أسلحة للمتمردين.
وحذر الجبير طهران من دعم المتمردين, قائلا «لن نترك أي وسيلة لإيران لخلق القلاقل في اليمن مجددا وهي جزء من المشكلة لا الحل».
في غضون ذلك، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر خليجية مطلعة أن الرياض ستشهد اليوم اجتماعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني و9 من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وياتي الاجتماع غداة لقاء جمع بين سفراء السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا لدى اليمن مع قيادات حزب صالح في العاصمة السعودية، وسط أنباء عن بحث تسوية سياسية قد تشمل مغادرة صالح اليمن.
لندن: عضوان الأحمري صنعاء: عرفات مدابش – الشرق الأوسط