السوق السعودية الرابعة عالمياً بين قائمة أفضل الأسواق الناشئة

أخبار

احتل السوق السعودي المرتبة الرابعة عالميا في مؤشر اجيليتي للأسواق الناشئة اللوجيستية في اقتصادات العالم لعام 2013 الأكثر ديناميكية والذي يقيم ويقيس أداء 45 سوقاً من الأسواق الناشئة الرئيسية من حيث تنافسيتها الاستثمارية.

كما يحدد المؤشر السمات التي تجعلها جاذبة للاستثمار من قبل شركات الخدمات اللوجيستية وشركات الشحن الجوي والبحري والتوزيع في القطاع اللوجيستي العالمي.

ومن ضمن النقاط التي أبرزت السوق السعودي في التقييم حصوله على معدلات عالية في التوافق السوقي، مما يعني أن لدية قطاعات خدمية متقدمة ومراكز سكانية، واستثمارات أجنبية عالية، إضافة على قلة العواقب التي قد تحول دون الدخول إلى السوق، بالإضافة إلى مركز ومناخ أمني جيد، مع الترابط السوقي، والذي يعتبر مقياسا على الحركة الملاحية وموثوقية الروابط البحرية والجوية، وكفاءة الجمارك والنظم الحدودية.

وفي هذا السياق أوضح عيسى الصالح الرئيس والمدير التنفيذي لأجيليتي للخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة “أن الثقة التجارية تعتبر صفة قيمة في حالة عدم اليقين التي يواجهها الاقتصاد العالمي إلا أن مؤشر الأسواق الناشئة لهذا العام يوضح من خلال البيانات التي يقدمها وآراء الصناعيين والخبراء أن الأسواق الناشئة مازالت أسواقاً واعدة حيث تتمتع بخاصية المرونة مع الاستمرارية في تقديم مجموعة من أفضل الفرص لنمو الأعمال التجارية على المديين القريب والبعيد”.

وقال جون مانرز – بل الرئيس التنفيذي لشركة ترانسبورت إنتليجنس: إن مؤشر أجيليتي للأسواق الناشئة هذا العام إنما يؤكد مجدداً على أهمية هذه الأسواق بالنسبة للصناعة اللوجيستية العالمية.

وبالرغم من تراجع الطلب على الصادرات في كل من أوروبا والولايات المتحدة، إلا أن الثقة الموضوعة في الدول النامية كبيرة ويستمر الاستثمار فيها بصورة سريعة.

وقال إن كل الأسواق لا تعرض نفس الدرجة من الامكانات بالطبع، إلا أن المؤشر يشرح بوضوح أي من الدول تعتبر” مستعدة لتلقي الأعمال” وأي منها لديه الكثير من العمل لتحسين مكانته، وتفهم الفوائد التي سيأتي بها الاندماج في المجتمع التجاري العالمي”.

ويرسم المؤشر صورة من التباين والتضاد لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا حيث جاءت أسواقها ضمن قائمة أفضل وأسوأ الأسواق أداءً، فقد غدت المنطقة موطن لمجموعة من الأسواق المستقرة والمزدهرة الصديقة للأعمال التجارية والتي تعد بدائل جذابة عن اقتصادات دول البريك الكبيرة، إلا أنها أيضا موطن لدول الربيع العربي التي حطمتها الاضطرابات السياسية، كما أنها الموطن لبلدان جنوب الصحراء الأفريقية التي تكافح من أجل تحسين قدرتها التنافسية.

كما أظهر المؤشر أن أسرع خمس طرق ملاحية بحرية نموا في الربط بين الولايات المتحدة أو أوروبا والأسواق الناشئة تتواجد جميعها في الشرق الأوسط وهي قطر – الولايات المتحدة، المغرب – الولايات المتحدة، سلطنة عمان – الولايات المتحدة، الإمارات – الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سلطنة عمان – الاتحاد الأوروبي.

المصدر: الرياض