أبوظبي – سكاي نيوز عربية
قتلت الشرطة الأميركية بالرصاص 385 شخصا، خلال أول خمسة أشهر من العام الجاري، أي بمعدل شخصين يوميا، وفقا لما ذكرته صحيفة “واشنطن بوست”، السبت.
وأضافت الصحيفة أن هذا المعدل يزيد مرتين عما سجلته الحكومة الاتحادية على مدار العشر سنوات الأخيرة، وهو إحصاء يعترف مسؤولون بأنه غير كامل.
ويعتمد هذا التحليل على بيانات تجمعها صحيفة “واشنطن بوست” عن كل من قتلوا برصاص الشرطة في 2015، بالإضافة إلى كل رجال الشرطة الذين قتلوا بالرصاص أثناء الخدمة.
وتظهر سجلات مكتب التحقيقات الاتحادي على مدى العشر سنوات الأخيرة مقتل نحو 400 شخص برصاص الشرطة سنويا، أي بمعدل 1.1 حالة وفاة يوميا.
لكن تحليل الصحيفة يشير إلى إن عدد القتلى يوميا في 2015 اقترب من 2.6 شخص حتى الجمعة، مشيرة إلى أنه بهذا المعدل ستقتل الشرطة نحو ألف شخص بحلول نهاية العام.
وأظهر تحليل الصحيفة أن نحو نصف الضحايا كانوا من البيض، ونصفهم من الأقليات. وكان ثلثا القتلى العزل من السود أو من المنحدرين من أصول لاتينية.
وبناء على أرقام الإحصاء للمناطق التي وقعت فيها عمليات القتل فقد قُتل السود بمعدل يزيد ثلاث مرات عن البيض أو الأقليات الأخرى.
وتراوحت أعمار الضحايا بين 16 و83 عاما. وكان أكثر من 80 في المائة منهم مسلحين بأشياء يحتمل أن تكون قاتلة ومعظمها بنادق.
ووصف 92 في المائة من الضحايا بأنهم مختلون عقليا.
ويأتي تحليل “واشنطن بوست” في الوقت الذي يحتدم فيه نقاش عام بشأن استخدام الشرطة للقوة القاتلة، ولاسيما ضد الأقليات.
المصدر: سكاي نيوز عربية