كشفت شرطة المنطقة الشرقية لغز الجثث الخمس التي تم العثور عليها مدفونةً منذ أكثر من أربعة أعوام بإحدى المزارع في بلدة صفوى، إذ تعرفت على الجناة الثلاثة وقبضت على أحدهم، وتم العثور على الآخرين موقوفين في ذمة قضايا أخرى.
وفي التفاصيل، ذكر المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، أن «فريق العمل المكلف بالتحقيق والمتابعة في الحادثة تمكن من معرفة ملابسات الجريمة، وتحديد هوية المجني عليهم، وهم خمسة وافدين آسيويين ذكور في العقد الثالث والرابع من العمر، كما تم التوصل إلى المتورطين في مقتل المجني عليهم، واستيفاء إجراءات الاستدلال الجنائي للقضية، وتوجيه التهم إليهم، إذ كشفت التحقيقات أن الجناة ثلاثة مواطنين أعمارهم تتراوح بين العقد الثالث والرابع من العمر، وأن أحدهم كان على علاقة بالمجني عليهم، تمثلت في مشاركتهم في تصنيع وترويج الخمور، إذ تم توقيف أحد الجناة، فيما وُجد زميلاه الآخران موقوفين على ذمة قضايا أخرى».
وأضاف أن «فريق العمل المختص يشرع حالياً لاستيفاء الإجراءات اللازمة لتقديمهم إلى القضاء».
وكان أحد المواطنين استأجر المزرعة المعروفة بـ«الدويليب»، وبادر إلى حفر الأرض لاستصلاحها، ليعثر على جثتين قبل أن يتقدم ببلاغ إلى شرطة القطيف التي بدأت عملية البحث والتمشيط، لتعثر على بقية الجثث.
الدمام – بدر الشهري ومحمد الداوود
المصدر: الحياة