استقبلت السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) حبيب الصايغ الأمين العام للأدباء والكتاب العرب في النادي الدبلوماسي المصري في القاهرة.
حضر اللقاء كل من محمد العرابي وزير الخارجية المصري الأسبق، رئيس لجنة العلاقات الخارجية مدير حملة مشيرة خطاب للترشح إلى منصب الأمانة العامة لليونيسكو، ود. علاء عبد الهادي، رئيس اتحاد كتاب مصر، حيث تم استعراض العلاقات الثقافية المميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية في أفق العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الشقيقين. كما جرى البحث في ضرورة تعزيز هذه العلاقة بما يساعد على الانتقال بها نحو مرحلة التكامل والتنسيق الكاملين.
وأكد الصايغ أن دعم دولة الإمارات لترشح السفيرة مشيرة خطاب للمنصب مبني على إيمان عميق بمكانة مصر وموقعها الحضاري التاريخي عبر مختلف المراحل بما فيها المرحلة الراهنة، ثم على قناعة أكيدة بجدارة السفيرة خطاب بهذا المنصب، نظراً لمسيرتها الغنية في مجال النشاط الثقافي والدبلوماسي.
ونقل الصايغ إلى السفيرة خطاب دعم كتاب وأدباء ومثقفي الإمارات لها، مشيراً إلى أن علاقات الأخوة العميقة التي تربط أدباء ومثقفي كل من الإمارات ومصر تأخذ على الدوام طابعاً عملياً يتجسد في الدعم والتعاون، خصوصاً في الاستحقاقات المهمة التي تنتظر أياً منهما.
وعرض الصايغ لموقف الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب من الترشح العربي لهذا المنصب، حيث قال إن الاتحاد العام
يرى أحقية المجموعة العربية بمنصب الأمين العام لليونيسكو باعتبار أنها الوحيدة التي لم تحظ بهذا الفوز على مدار سبعين عاماً، لكن الاتحاد العام ينظر بقلق إلى واقع تعدد المرشحين العرب، فباب الترشح أغلق على تسعة مرشحين بينهم أربعة من العرب، وهذا ما سيضعف من الموقف العربي، لذلك يرى الاتحاد العام ضرورة الإقدام على خطوة شجاعة تفضي إلى الاتفاق على مرشح وحيد هو الأكثر استحقاقاً وجدارة.
واختتم الصايغ وخطاب لقاءهما بالتأكيد على أن ثقل الثقافة العربية اليوم يسمح لها بأن تكون قائدة ورائدة على المستوى العالمي، لكن تجسيد ذلك عملياً يحتاج إلى مزيد من الجهود والتنسيق على المستويات الرسمية والشعبية.
خطاب: تأييد الإمارات ينمي الثقة لنيل المنصب
أعربت مشيرة خطاب مرشحة مصر وإفريقيا لمنصب المدير العام لليونسكو عن جزيل شكرها لدولة الإمارات على الدعم الذي أعلنته لترشحها.
وقالت في بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية أمس إن هذا التأييد المقرون بتأكيدات على أعلى المستويات بتقديم كل المساهمات الممكنة لدعم الترشح والترويج له إنما يعبر عن تنامي الثقة في فرص مصر لنيل المنصب رغم صعوبة المنافسة ولا سيما في ضوء الالتفاف الإفريقي غير المسبوق وراء هذا الترشح.
ولفتت الوزارة إلى عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين.. منوهة بما تتمتع به مصر من إسهامات بارزة ومؤثرة في الحضارة الإنسانية ومكانتها ودورها الريادي في النهوض بالحركة العلمية والثقافية.
كما أعلنت المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين تأييدهما لمرشحة مصر.(وام)
المصدر: الخليج