كاتب سعودي
كتبت سابقا كما كتب العديد من النقاد عن الأداء الضعيف لاتحاد الكرة وكانت الأحداث العديدة شواهد قائمة على ما يعيشه هذا الاتحاد من أوضاع متدهورة تزداد سوءا يوما بعد الآخر.
والوضع الطبيعي لأي جهة يتم انتقادها أن تنظر للجانب الإيجابي من انتقادها حتى تتلافى أخطاءها وتعدل اعوجاجها وتحسن من أدائها وتضع التدابير التي تجعل لها جدارا عاليا يمنع عنها الوقوع في عثرات جديدة.
إلا أنهم استمروا في الخطأ وإثارة القضايا، وآخرها قضية سعيد المولد التي تجاوزت كل الأعراف وتخطت كل الحدود، وكانت أخطاؤهم فيها مركبة وحافلة بالأحداث، التي أظهرت بجلاء مدى التدهور الذي يضرب بقوة داخل أروقة اتحاد الكرة ولجانه، وتؤكد أن ما وقعوا فيه كان بسبب ضعف الكفاءات التي يقوم عليها هذا الاتحاد، بدءا من رئيسه.
وإن كان اتحاد عيد عاجزا عن إصلاح أوضاعه فمن الأحرى أنه سيكون عاجزا عن إصلاح أوضاع الأندية التي يغرق بعضها في الديون والمطالبات ولم يتم وضع أي خطوات عملية للحد منها.
ستستمر أخطاؤهم في الظهور، وأعلم بأنهم يسيرون بكرة القدم السعودية نحو حافة الهاوية ولن يحسنوا في عملهم ولن يتطوروا، لأنهم لم يشعروا بنا ولأن الضرب في الميت حرام سأتوقف.
المصدر: صحيفة الوطن السعودية