أعربت الهيئة العامة للطيران المدني عن حزنها العميق لحادثة رحلة «فلاي دبي إف زد 981»، وعن خالص تعاطفها مع جميع أسر الضحايا وذويهم.
«الجانب الروسي سيقود التحقيقات باعتباره البلد الذي وقع فيه الحادث، ولدى الإمارات الحق في أن تكون جزءاً من عملية التحقيقات».
وقال وزير الاقتصاد ورئيس مجلس الهيئة العامة للطيران المدني، سلطان بن سعيد المنصوري: «نحن حزينون للغاية بعد الحادث المأساوي، ونعرب عن خالص تعاطفنا لجميع الأسر وذويهم».
من جانبه، قال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، سيف السويدي إن وحدة التحقيق في الحوادث الجوية التابعة للهيئة ستشارك في التحقيق بشكل وثيق مع المستشارين والممثلين المعتمدين من السلطات الروسية وفقاً للمعايير الدولية.
بدوره، قال المدير العام المساعد لقطاع التحقيقات في الحوادث الجوية في الهيئة، إسماعيل الحوسني، إنه وفقاً للمعايير الدولية، سيقود الجانب الروسي التحقيقات باعتباره البلد الذي وقع فيه الحادث، ولدى الإمارات الحق في أن تكون جزءاً من عملية التحقيقات، ومشاركاً فيها، نظراً لأن الطائرة التي تعرضت للتحطم تشغلها شركة إماراتية ومسجلة لدى الإمارات.
وأكد أن فرقاً متخصصة من الدولة ومجلس سلامة النقل الجوي الأميركي، وشركة «بوينغ» المصنّعة للطائرة، ستتوجه إلى روسيا للمشاركة في التحقيق، والتواصل مع جميع الجهات المعنية، مشيراً إلى وجود مذكرة تفاهم مع الجانب الروسي لتنظيم العمل وتحديد أطره عقب وقوع أي حوادث.
وأضاف أنه وفقاً للقوانين والمعايير المتبعة، ستصدر الهيئة التقرير المبدئي بخصوص الرحلة خلال شهر واحد من الحادثة.
وتابع: «نحن نتابع الإجراءات المتبعة بخصوص الحوادث الجوية، وهناك مختبرات لتحليل بيانات الصندوقين الأسودين في الإمارات وروسيا أيضاً، وسننسق العمل معاً لتحليل آلاف البيانات، ونحتاج إلى وقت معين للتوصل إلى سبب تحطم الطائرة».
وأكد أن «وحدة التحقيقات الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني وشركة (فلاي دبي) لم تتلق أي معلومات بخصوص تحليق الطائرة لمدة ساعتين في محاولة منها للهبوط في المطار الروسي»، مشيراً إلى أن ذلك غير طبيعي لكننا لا نستطيع القول بأن ذلك حدث، ونحن في انتظار نتائج التحقيقات.
المصدر: الإمارات اليوم