استعرض فريق برنامج “دبي 10X” في الأمانة العامة لـ “اللجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي” أبرز المشاريع المستقبلية الداعمة لمبادرة “دبي 10X” التي تستهدف خلق بيئة ريادية تنافسية للدولة مع دول العالم استناداً إلى أحدث تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي.

جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية التي أقيمت في مقر الأمانة العامة بمشاركة بعض الجهات الحكومية بحضور رئيس وأعضاء الفريق في سبيل بحث سبل تطوير بنية تشريعية متطورة تحاكي التوجه الاستراتيجي نحو تحويل مدينة دبي إلى أكبر مختبر ابتكار في العالم لتسبق مدن العالم بـ 10 سنوات.

وقال سعادة أحمد سعيد بن مسحار المهيري الأمين العام للجنة بأن الأمانة العامة للجنة العليا للتشريعات قد منحت الثقة لفريق “10X” وقامت بتقديم الدعم اللازم لترجمة المقترحات المطروحة إلى مشاريع فعلية من شأنها دفع التوجه الاستراتيجي نحو جعل دبي سبّاقة في اعتماد مفاهيم الابتكار الحكومي التي تمهد الطريق لبناء المدينة المستقبلية.

وأضاف سعادته “نضع على عاتقنا مسؤولية تعزيز الجهود المتضافرة بين الجهات الحكومية المحلية في سبيل تحديث التشريعات الداعمة لعملية إعادة صياغة وصناعة العمل الحكومي وفق متطلبات المرحلة الراهنة وصولاً إلى نماذج مبتكرة تدفع عجلة تحويل دبي إلى مدينة المستقبل تجسيداً وترجمةً لأهداف مبادرة “دبي 10X” التي تعكس الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله.”

ومن جانبه أكّد الدكتور منصور عبدالرحمن العصيمي مدير إدارة التشريعات ورئيس فريق “دبي 10X” الالتزام المطلق بتنفيذ مشاريع نوعية تستهدف إرساء دعائم متينة لتطوير العملية التشريعية والمنظومة القانونية في دبي والتطبيق الأمثل للتشريعات وتحقيق مبدأ سيادة القانون مشدداً على مواصلة السير قدماً لتعزيز دور “اللجنة العليا للتشريعات” كمساهم رئيس في بناء واستشراف المستقبل من خلال إيجاد منظومة تشريعية وقانونية متكاملة تدعم خطط التنمية الشاملة والمستدامة.

وذكر ان الحلقة النقاشية شكلت منصة مثالية لتسليط الضوء على أبرز المشاريع النوعية التي تنبثق من حرص اللجنة العليا للتشريعات المطلق على تعزيز مرونة التشريعات الصادرة عن حكوة دبي لاستيعاب التطورات المستقبلية.

وقال “نحن مستمرون بتفعيل العمل مع الجهات الحكومية المحلية كفريق واحد من أجل ضمان تطبيق أفضل وأنجح الابتكارات التي تمكن دبي من أن تحقق اليوم ما ستحققه المدن المتقدمة في العالم بعد 10 سنوات. ونسير بخطى ثابتة وواثقة اليوم على درب تعزيز التكامل الحكومي في مجال الإبداع والابتكار للوصول إلى نموذج رائد لمدن المستقبل.”