تعرض طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان، لضربة جديدة، بعدما قرر القضاء الفرنسي تمديد حبسه على ذمة التحقيق بقضايا اغتصاب.
تاريخ مفضوح
وجاءت الخطوة الفرنسية وسط مساعٍ من جماعة الإخوان لغسل سمعتها عبر نشر توقيعات تطلب الالتماس من القضاء الفرنسي للإفراج عن حفيد البنا، لمحاولة تحسين صورة الجماعة في الخارج، حيث حاولت وبعض المقربين من طارق رمضان، الدفاع عنه، إلا أن القضاء الفرنسي قال كلمته أمس بتمديد فترة حبسه في ظل توافر الأدلة التي تكشف تورطه في الاغتصاب.
التاريخ المفضوح لحفيد حسن البنا بدأ في نوفمبر الماضي، بعدما أقدمت جامعة أكسفورد البريطانية على طرده، بعدما تسببت فضائحه المتعلقة بالتحرش الجنسي بالفتيات، في الإساءة إلى الجامعة التي كان يعمل فيها، ما دفعها إلى إقالته خوفاً من تشويه سمعتها، وبخاصة بعدما سلّط الإعلام الغربي الضوء على حالات التحرش الجنسي التي قام بها.
وفي نهاية يناير الماضي، قال محامي المدعية أريك موران إن شكوى قُدمت إلى مكتب النائب العام في باريس مصحوبة بتفاصيل شرحتها الضحية، هند عياري، التي أصبحت ناشطة نسائية وعلمانية، والتي فضحت رمضان، بعد أن نشرت اتهاماتها له على «فيسبوك»، في خضم نقاش حول التحرش الجنسي في المجتمع.
محاولة هروب
محاولة الهروب من فضائح البنا لم تقتصر على جامعة أكسفورد البريطانية، بل أيضاً سارت قطر على المنوال نفسه، إذ أكدت، الجمعة الماضية، المعارضة القطرية، عبر موقعها الرسمي، أن قطر تخلّت عن حفيد حسن البنا، برغم أنه شغل مناصب في مؤسسات قطرية، إذ إنه يدير مركز دراسات التشريع الإسلامي القطري، كما أنه كان المعلم الخاص لوالدة أمير قطر الشيخة موزة المسند، حيث استعانت المعارضة القطرية بتقرير في جريدة «موند أفريك» الفرنسية التي فضحت التحرك القطري لمحاولة إنقاذه ثم التخلي عنه أخيراً، بسبب سلسلة فضائحه الجنسية، لا سيما أن لديه واقعة سابقة بالاعتداء جنسياً على 4 فتيات قاصرات، إلى جانب اتهام كاتبة فرنسية له باغتصابها وتهديدها بالقتل.
المصدر: البيان




