نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، اليوم الاثنين، عن مصادر تشريعية في الكونجرس الأميركي أن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب تدرس فعلياً مطالب بنقل قاعدة “العديد” العسكرية الأميركية من الدوحة إلى موقع آخر خارج قطر.
ومن المقرر أن ينتهي الاتفاق بين الدولتين بشأن استضافة القاعدة في عام 2023، بعد أن تم تجديده في ديسمبر من عام 2013 لمدة عشرة أعوام.
وكشفت المصادر عن وجود أربعة خيارات بديلة عن قاعدة “العديد” تدرسها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب. إذ من الممكن، بعد المناقشة مع الجهات الأميركية المعنية بالقاعدة العسكرية، تغيير موقعها بعد 2023.
وأفادت المصادر أن المواقع الأربعة البديلة عن الدوحة، وفقا للصحيفة، هي: منطقة الظفرة في الإمارات العربية المتحدة، ومنطقة الزرقاء في شرق الأردن، والبحرين، وأخيراً أربيل في كردستان العراق.
وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن هذه المطالب بنقل قاعدة “العديد” من الدوحة تأتي عقب إجراءات أميركية اتخذتها تجاه قطر، تتمثل في متابعة نظامها المالي والمصرفي بسبب تخوف من دعم المنظمات الإرهابية والأفراد ذوي العلاقة بتلك المنظمات، إضافة إلى مراقبة شديدة لتصرفاتها الدبلوماسية وعلاقاتها الخارجية.
المصدر: الاتحاد