وسجل سانتياغو كازورلا (23) وبيدرو (27 و73) وتشافي هيرنانديز (47) ودافيد فيا (64 من ركلة جزاء) الأهداف، في المباراة التي أقيمت على ملعب “باسارون” أمام 13 ألف متفرج.

وبدأ أصحاب الأرض بسرعة مهددين مرمى الحارس وليد عبدالله عندما انفرد فرناندو توريس، الذي كان يخوض مباراته الدولية المئة حاملا شارة القائد، لكن أسامه هوساوي تدخل في اللحظة الأخيرة وأبعد الكرة إلى ركنية (6).

وبعد سلسلة هجمات إسبانية، نجح كازورلا من استثمار تسديدة ارتدت من الحارس لتجد قدم الأول غير المراقب واضعا الكرة في حلق المرمى (23).

وأناب القائم الأيمن عن وليد عبدالله بالتصدي لكرة سيسك فابريغاس (25).

وكادت رأسية ناصر الشمراني أن تحصد هدف التعادل لكنها مرت بجوار القائم الأيمن لفيكتور فالديز (26).

وبعدها بأربع دقائق فقط، أضاف بيدرو رودريغيز الهدف الثاني من انفراد بالحارس عبدالله، وضعها فوقه لتتهادى في المرمى (27).

وتدخلت العارضة لمنع هدف ثالث لإسبانيا عندما تصدت لتسديدة كازورلا (40).

وفي الشوط الثاني، زج مدرب إسبانيا فيسنتي دل بوسكي باللاعبين تشافي وسيرخيو راموس، ومن أول كرة لتشافي سجل منها الهدف الثالث عندما احتسب الحكم خطأ على مشارف المنطقة، سددها واضعا الكرة في المقص الأيمن (47).

وعاد الشمراني مرة أخرى لتهديد مرمى فالديز عندما وصلته كرة عرضية من منصور الحربي عالجها برأسه اعتلت العارضة بقليل (60).

وأشرك مدرب إسبانيا أفضل لاعب في أوروبا أندريس إينيستا، ثم تسبب سلطان البيشي في ركلة جزاء تصدى لها دافيد فيا العائد بعد غياب 9 أشهر بسبب الإصابة، ووضعها إلى يسار وليد عبدالله (63) هدفا رابعا لأصحاب الأرض ومسجلا هدفه الدولي الـ52 (رقم قياسي).

وزج مدرب المنتخب السعودي الهولندي فرانك ريكارد باللاعب حمد الحمد بدلا من عبد الرحيم الجيزاوي، في المقابل شارك الحارس إيكر كاسياس بدلا من فالديز.

ونجح بيدرو في إضافة الهدف الثاني له والخامس لمنتخب بلاده عندما أنفرد بالمرمى ووضعها بكل ثقة من فوق عبدالله (73).

ويستعد “الأخضر” السعودي لدورة كأس الخليج الحادية والعشرين في البحرين من 4 إلى 18 يناير 2013، وأيضا لتصفيات كأس آسيا 2015، ومنتخب إسبانيا لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2014 في البرازيل.

تجدر الإشارة إلى أن المنتخبين السعودي والإسباني تقابلا مرتين قبل ذلك، الأولى في نهائيات كأس العالم 2006 في المانيا وانتهت بفوز إسبانيا بهدف نظيف سجله خوانيتو غوتيريز، والثانية ودية عام 2010 وانتهت أيضا بفوز إسبانيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.