علمت «الحياة» من مصادر مطلعة أن الشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة استدعت نحو 15 ممرضة يعملن في مستشفى الملك فهد، من أجل جمع المعلومات والوصول إلى من يقف وراء نشر استفتاء «ملكة جمال المستشفى» على الإنترنت، إذ إن الممرضات استأن من هذا العمل الذي يسيء لهن ولأسرهن.

وبيّن مدير الشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله الطائفي لـ «الحياة» أن الشؤون الصحية أحالت قضية تصويت ملكة جمال مستشفى الملك فهد إلى الجهات المعنية، لتقصي الحقائق ومعرفة مَن وراء تلك القائمة، مستنكراً ما تم تداوله عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يعد ذلك يعد تشهيراً وإساءة.

من جهتها، أفادت مديرة مكتب جمعية حقوق الإنسان في المدينة المنورة شرف القرافي لـ «الحياة» بأن فرع الجمعية لم يستقبل أي شكوى في هذا الخصوص حتى تاريخه، وفى حال تقدم أي شخص بشكوى، فإنه ستتم مخاطبة الجهات ذات الاختصاص، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك.

وأضافت القرافي: «يحق للمنشأة التى تم إدراج أسماء موظفيها من دون علمهم أن تحرك دعوى ضد الفاعل وفق نظام هذه المنشأة، كما يحق لكل من أصابه ضرر أن يتقدم بشكوى للجهات ذات الاختصاص».

يذكر أن استفتاءً تم نشره على الإنترنت أخيراً، لاختيار «ملكة الجمال» لموظفات يعملن في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، ما تسبب في إشعال غضب بين أهالي الممرضات، إذ حملت القائمة عدداً من أسماء منسوبات المستشفى للتصويت على أفضلهن جمالاً، وكان التصويت تحت عنوان «من هي ملكة جمال مستشفى الملك فهد»، ما خلق أزمة كبيرة ضد المستشفى، ومشكلات عائلية تعرضت لها بعض الأسماء المذكورة، بينما سارع مجهول بحذف الاستطلاع الذي أدرجه قبل أيام، في موقع الاستطلاعات الشهير pollcode بعد أن أعلنت مديرية الشؤون الصحية في المدينة المنورة فتح باب التحقيق خلف من يقف حول «تصويت ملكة الجمال»، إذ أظهر الموقع أن الاستطلاع ملغي، وأنه تمت إزالته.

المصدر: الحياة – مصلح مطر