كاتب سعودي
لا ينقص المرأة السعودية شيء.. بهذه العبارة يمكن اختصار كل كلام يقال عن «قدرة» المرأة السعودية، فهي اليوم وصلت لكل شيء كمنصب وكفاءة عالية المستوى، فهي طبيبة بمختلف التخصصات وأستاذة جامعية بمختلف التخصصات، ومديرة بنك كامل وليس فروعاً، ومسؤولة دولة، وباحثة، وسيدة أعمال يشار لها، واليوم تعمل بكل مجال يتاح لها الفرصة، والأهم أثبتت قدراتها وإمكاناتها، وبظني أن المرأة السعودية، ستكون منافساً ومزاحماً بقوة للرجل في العمل والتجارة والإنجاز، وهي مسألة وقت، خاصة شباب اليوم، فالمرأة لدينا أثبتت كفاءه عالية وحرصاً وانضباطاً في العمل ودقة وعلم، فهي لا ينقصها شيء، ومع ذكرى اليوم العالمي للمرأة، نجد الإنجازات التي حققتها المرأة السعودية كبيرة، وأجزم أنه خلال سنوات قليلة سيكون لها حضور أكبر كمناصب وقصص نجاح، ففي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، المملكة فتحت فرصاً أكبر ومجالات أوسع للمرأة وتمكيناً على أعلى المستويات ليس لمجرد أنها امرأة فقط، فهي قدرات وكفاءه عالية تتم اليوم ونشهدها.
اليوم أصبحنا نجد المرأة السعودية سفيرة، وعضو مجلس بلدي، دخول المجال العسكري بنطاقات مناسبة لها، الحصول على النفقة للمطلقة من خلال صندوق مخصص يبين اهتمام وحرص الدولة بحقوق وكرامة المرأة، حماية القاصرات بما يخص سن الزواج، قيادة المرأة للسيارة، تمكينها من العمل بمزيد من الفرص والأعمال سواء بالقطاع العام أو الخاص، نظام مكافحة التحرش، هذه بعض القرارات التي صدرت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، إضافة لما سبق من حرص الدولة على تمكين المرأة، وهي أصبحت على قدم المساواة في الحقوق والعمل، وتحرص الدولة على مشاركة المرأة التي هي نصف المجتمع، ونصف قوة العمل لدينا والتي تحتاجها بلادنا اليوم، وهذا ما يعزز كفاية وحقوق المرأة، ومشاركتها في بناء بلادها وتنميتها، والدولة حرصت على تعليمها وأقرت الابتعاث لها كالرجل وهناك العديد منهن مبتعثات وذات كفاءه عالية، وأثبتن ذلك عملياً وعلمياً.
أرى أن المرأة السعودية ستكون علامة فارقة مهمة في سوق العمل مستقبلاً، وذات مناصب قيادية قادمة سواء كان قطاعاً خاصاً أو مسؤولة دولة، والفرصة لهن متاحة ومفتوحة، وستكون منافساً للشباب إن لم تتفوق، وهذا ما أتوقعه مستقبلاً لها.
المصدر: الرياض