كشف خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض عن توجه دولي لإنهاء الحظر المفروض على حصول الجيش السوري الحر، المعارض لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، على المضادات الجوية. وقال خوجة في حوار نشر اليوم الأحد إن «الفيتو الذي كان مفروضا على حصول الجيش السوري الحر على أسلحة المضادات الجوية سينتهي».
كما تحدث عن جهد تبذله واشنطن «لتوفير آلية لإقامة مناطق آمنة»، وأوضح أن «ثمة قبولا أكبر اليوم لموضوع المناطق الآمنة ، ولمسنا تحركا من قبل الإدارة الأميركية للمساعدة على إيجاد هذه المناطق»، مضيفا أن «تفاصيل الآليات لا نعرفها، لكن حصلنا على جواب مفاده أن هناك عملا جاريا على آلية تساعد على إيجاد المناطق الآمنة بمعنى وقف عربدة طيران النظام».
ورأى رئيس الائتلاف السوري أن «المقاربة الجديدة» التي تبنتها دول مثل السعودية وتركيا وقطر والأردن «غيرت المعادلات» السياسية والميدانية. ويرى خوجة أن انتهاء المفاوضات النووية مع إيران، مهما كانت نتائجها، ستجعل واشنطن «طليقة اليدين». وقال إن «التغيرات الميدانية ربما ستكون أسرع من التطورات والحسابات السياسية، سويسقط النظام في لحظة غير محسوبة وغير مرغوبة من الأطراف .. وسقوط النظام في لحظة غير محسوبة وفي ظل تهديد داعش والنصرة سيؤدي بنا إلى سيناريو صراع على السلطة لا يمكن السيطر عليه إذا لم تكن هناك مناطق آمنة وحوكمة ودعم للجيش السوري الحر ومأسسة له وإيجاد تراتبية داخله وتطبيق سيناريوهات اليوم التالي، وستستمر حالة الفوضى بطريقة أخرى».
المصدر: (د ب أ)