يحتوي القصر الطائر على 4 أجنحة عائلية فخمة وللشخصيات الهامة وقاعة صلاة بسجادات افتراضية موجهة تلقائياً للقبلة
أثارت الأنباء المتعلقة بتسلم الأمير السعودي الوليد بن طلال “القصر الطائر” الذي اشتراه مقابل 300 مليون جنيه استرليني أو ما يعادل 485 مليون دولار، مع بداية العام الجاري الاهتمام لدى العديد من وسائل الإعلام الأجنبية.
ونشرت صحيفة “اندبندنت” البريطانية تقريراً عنها أرفقته برسوم توضيحية لبعض أقسام الطائرة والأجنحة والقاعات التي زودت الطائرة بها بعد إزالة مقاعدها منها، وإجراء تعديلات خاصة عليها بما “يعكس ثقافة مالكها”، وفقاً للشركة المسؤولة عن التصميم الداخلي للقصر الطائر.
فقد قالت الشركة المشرفة على التصميم الداخلي للطائرة، “ديزاين كيو” التي تتخذ من ورسترشاير مقراً لها، إن الطائرة ليس فخمة فحسب، بل تعكس وضع ومقام وثقافة مالكها” من دون أن تشير إلى أنه الوليد بن طلال.
وتحتوي الطائرة، وهي طائرة عملاقة من طراز “إيرباص” A380، على 3 طوابق ترتبط فيما بينها بواسطة مصعد أو سلم حلزوني كبير، إضافة إلى حمام تركي فاخر أقرب إلى المنتجع، الذي ستغطى جدرانه بالرخام.
كما تحتوي هذه الطائرة النفاثة الفارهة الفاخرة الوحيدة من نوعها، على غرفة اجتماعات وقاعة احتفالات، و5 أجنحة ملكية، بجانب مساحة لتحميل سيارة من طراز “رولز رويس”.
ومن بين الأقسام الخاصة في الطائرة، أربعة أجنحة عائلية فخمة وللشخصيات الهامة وقاعة للصلاة تعرض سجادات صلاة افتراضية موجهة تلقائياً للقبلة، بحيث يمكن وصفها بأنها “مسجد طائر”، كما ذكرت صحيفة “اندبندنت”.
ويوجد في الطائرة قاعة اجتماعات مزودة بطاولة اجتماعات كبيرة، تستخدم شاشة لمس عملاقة ويمكن تقديم عرض هولوغرام بواسطتها.
وفي غرفة المعيشة ثمة أرضية عبارة عن شاشة تعرض للضيوف رؤية المنطقة التي تحلق فوقها الطائرة كواقع افتراضي وتحيط المقاعد الوثيرة بالشاشة بينما ينبعث داخل القاعة هواء بارد يضفي مزيداً من الواقعية على الأجواء داخلها.
المصدر: سكاي نيوز عربية