كشف قائد المنتخب الإنجليزي السابق، ديفيد بيكهام، أنه «قد يلعب» في الإمارات، مؤكدا انه استمتع بلعب كرة القدم في زياراته السابقة للإمارات، ومثنيا على المعاملة التي يلقاها من الشعب الإماراتي أثناء زياراته.
ووجد بيكهام، أول من أمس، في فندق قصر الإمارات في العاصمة أبوظبي، لحضور حفل إطلاق مجلة «رؤية استراتيجية»، الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في الوقت الذي بدأ فيه أسطورة إنجلترا التفكير في وجهته المقبلة بعد انتهاء عقده مع نادي إل إيه غالاكسي الأميركي أخيراً.
وربطت تقارير بريطانية الأسبوع الجاري بيكهام (37 عاماً) بالانضمام إلى الوصل، لكن النادي نفى تقدمه بعرض لضم اللاعب، فيما توقع بعض المراقبين الرياضيين، أن يكون الجزيرة مهتماً بالحصول على خدمات بيكهام، حال صحت تقارير الصحف البريطانية.
وقال بيكهام لقناة «سكاي نيوز عربية»، أثناء الحفل، «لدي عدد من العروض المثيرة، ولا أخفي انني استمتعت في زياراتي السابقة للإمارات بلعب كرة القدم، فقد لعبت هنا من قبل مع إي سي ميلان (معسكر تدريبي)، الذي خضت معه تجربة رائعة»، وأضاف «الشعب الإماراتي رائع، ويعاملني دائما بشكل مدهش، لذا لمَ لا؟ قد ألعب هنا».
وحينما سألته صحيفة «ذي ناشيونال» المحلية الناطقة باللغة الإنجليزية، عما إذا كان سينضم إلى الجزيرة حال انتقاله إلى الإمارات، اكتفى بيكهام بقول: «سنرى ذلك».
وعلى الرغم من انه قد لا يقدم مستوى فنياً عالياً، إلا إن خطوة انتقال بيكهام إلى الإمارات من المتوقع أن تكون نقطة تحول غير مسبوقة في تاريخ الدوري الإماراتي، نظرا للصخب الإعلامي الكبير الذي سيصاحب انتقاله، إضافة إلى جذب الجماهير إلى المدرجات، ورغبة القنوات التلفزيونية بشراء حقوق بث مباريات فريقه، كما كانت الحال مع الوصل أثناء وجود مدربه الأرجنتيني دييغو مارادونا الموسم الماضي.
ويملك بيكهام فيلا في جزيرة النخلة بدبي، إضافة إلى أن أحد زملائه السابقين في ريال مدريد، الإيطالي فابيو كانافارو، يعمل مستشاراً فنياً في النادي الأهلي.
ويعتبر الكثير من المراقبين انتقال بيكهام إلى إل إيه غالاكسي الأميركي قبل ست سنوات، خطوة غيرت الدوري الأميركي للأبد من جوانب عدة، أحدها ان الدوري الأميركي أصبح بعد انتقاله إليه مرتعا ووجهة جاذبة لأسماء ضخمة في كرة القدم، مثل الفرنسي تيري هنري والايرلندي روبي كين، والمكسيكي رافائيل ماركيز، وصرح نجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو، في أغسطس الماضي، بأنه «يأمل» الانتقال إلى أميركا «في يوم من الأيام».