بتوجيهات محمد بن زايد.. الإمارات تغيث الشعب السوري بـ 2000 طن مساعدات

أخبار

بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصلت أمس الأحد، إلى ميناء اللاذقية سفينة المساعدات الإماراتية – الثانية من نوعها – والتي تحمل أكثر من ألفي طن، سيرتها «هيئة الهلال الأحمر» الإماراتي ضمن عملية «الفارس الشهم 2»؛ وذلك في إطار جهودها لتعزيز مرحلة التعافي لصالح الشعب السوري الشقيق.

أعلنت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع، أن هذه الشحنة تأتي امتداداً للمساعدات الإماراتية، المستمرة من خلال الجسر الجوي المتواصل منذ وقع الزلزال في شهر فبراير/ شباط الماضي، وتُعد السفينة الثانية الأكبر من نوعها؛ حيث تحمل «2.215 طن» عبارة عن 1.040 طن مواد غذائية، و600 طن مواد إغاثية، إضافة إلى 573 طن مواد بناء.

وأكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر، أن هذه المساعدات تأتي في إطار الدور الذي تضطلع به الإمارات وقيادتها الرشيدة، للحد من التداعيات الإنسانية التي خلفتها كارثة الزلزال على الساحتين السورية والتركية، مشيراً إلى حرص القيادة الرشيدة على تقديم أفضل الخدمات الإنسانية للأشقاء، لمساعدتهم على تجاوز ظروفهم الراهنة.

وقال: إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ماضية في تعزيز استجابتها لمصلحة المتضررين ضمن عملية «الفارس الشهم2» التي أطلقتها الإمارات في إطار التزامها الإنساني ومسؤوليتها التضامنية مع ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل في كل الاتجاهات، لتخفيف حجم المعاناة التي خلّفتها الكارثة؛ لذلك جاءت حملة «جسور الخير» التي أطلقتها الهيئة بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة تنمية المجتمع والمنظمات الإنسانية الإماراتية.

من جانبه، ثمن المهندس عامر إسماعيل هلال محافظ اللاذقية بالجمهورية العربية السورية الشقيقة، الجهود الحثيثة التي تقوم بها دولة الإمارات لإغاثة المتضررين من كارثة الزلزال، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري منذ اللحظة الأولى؛ حيث قامت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع في دولة الإمارات بإطلاق عملية «الفارس الشهم 2» والتي شملت فرق بحث وإنقاذ، وإرسال مساعدات إنسانية عبر الجو والبحر، معرباً عن شكره للإمارات حكومة وشعباً للجهود الإنسانية المتواصلة للشعب السوري.

وتحتوي السفينة الإماراتية على طرود غذائية، ومستلزمات طبية من أدوية وحفاضات إضافة إلى الكراسي متحركة والأسرّة الطبية، ومستلزمات معيشية من ملابس شتوية، وبطانيات، ومفارش وسجاد وخيام، علاوة على مواد بناء ومواد متنوعة.

وتُعد عملية «الفارس الشهم 2» إحدى صور دعم المتضررين في الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية، بمشاركة القوات المسلحة ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي و«مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية» و«مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية» وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وسيتم توزيع حمولة السفينة على المناطق المتضررة من الزلزال بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري. (وام)

المصدر: الخليج