أكد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الاثنين، أن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة حوّلت القطاع إلى «مقبرة مفتوحة».
وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل: «كانت غزة قبل الحرب سجناً مفتوحاً. باتت اليوم أكبر مقبرة مفتوحة».
وأضاف: «إنها مقبرة لعشرات آلاف الأشخاص. كما أنها مقبرة للكثير من أهم مبادئ القانون الإنساني».
وكرّر بوريل الاثنين، اتهام إسرائيل باستخدام المجاعة «سلاح حرب» عبر عدم السماح لشاحنات المساعدات بدخول القطاع.
وقال في مؤتمر لمنظمات إنسانية «إسرائيل تثير المجاعة».
وردّ وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس على بوريل، داعياً إياه إلى «التوقف عن مهاجمة إسرائيل، والاعتراف بحقّنا في الدفاع عن نفسنا».
وكتب كاتس على منصة «إكس»،: إن «إسرائيل تسمح بدخول مساعدات إنسانية كبيرة إلى غزة براً وجواً وبحراً من أي شخص يرغب في المساعدة».
وعمل الاتحاد الأوروبي جاهداً لتوحيد صفوف دوله حيال حرب غزة؛ إذ إن بعض بلدانه تدعم إسرائيل بشدة، بينما تتبع أخرى نهجاً أكثر تأييداً للفلسطينيين.
ومن المقرر بأن يناقش وزراء التكتل مقترحاً تقدّمت به إيرلندا وإسبانيا لتعليق اتفاقية للتعاون مع إسرائيل، لكن يستبعد بأن تنال الخطوة تأييد الدول الـ27.
لكن يرجّح بأن يتفق التكتل على عقوبات ضد حركة «حماس» من جهة على خلفية اتهامات العنف التي يشتبه في أنها ارتكبت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وضد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية متهمين بمهاجمة فلسطينيين من جهة أخرى.
وفرضت بريطانيا والولايات المتحدة بالفعل عقوبات استهدفت عدداً صغيراً من المستوطنين «المتطرفين».
وقتل في الحرب التي تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على قطاع غزة أكثر من 31726 شخصاً غالبيتهم الكبرى من النساء والفتية والأطفال، فيما بات أغلب سكان القطاع نازحين في أمس الحاجة إلى مساعدات إغاثية.
المصدر: الخليج