ترامب يعتذر عن الإهانات في خطابه والفوضويون ينحتون له تماثيل مسيئة

أخبار

فاجأ المرشح الجمهوري للبيت الأبيض، دونالد ترامب، جميع المراقبين، مساء الخميس، باعتراف غير متوقع منه، إذ أبدى أسفه للتلفظ بكلام مهين في سياق الحملة الانتخابية، محاولاً الظهور بمظهر مرشح أكثر ميلاً إلى الجميع.

وقال ترامب خلال تجمع انتخابي في شارلوت بكارولينا الشمالية «أحياناً، في وسط نقاش محتدم، وأثناء تناول جملة مواضيع، لا نختار الكلام الصحيح، أو نقول ما لا ينبغي». وتابع «هذا ما قمت به».

وصدقوا أو لا تصدقوا، إنني آسف على ذلك، مثيراً الضحك والتصفيق بين الحشود. وأضاف «إنني آسف حقاً». وخصوصاً حين يمكن أن يكون ذلك إساءة إلى البعض بصورة شخصية، قبل أن يؤكد لأنصاره «سأقول لكم دائماً الحقيقة».

وهذه التصريحات التي تندرج ضمن خطاب مكتوب قرأه ترامب، والتزم بنصه خلال تجمع سادته نبرة هادئة غير معهودة من جانبه، تشير إلى تحول في أسلوب حملة المرشح الجمهوري. وإذ أبقى على المواضيع الأساسية في حملته، وفي طليعتها بناء جدار على الحدود مع المكسيك، ووقف الهجرة والحمائية التجارية، قدم ترامب نفسه على أنه مرشح التغيير مقارنة بمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. وجدد انتقاداته لكلينتون «المنافقة» عارضاً تعزيز القواعد الأخلاقية لمكافحة استغلال النفوذ.

وأكد ترامب في تصريحات، الجمعة، أنه قبل استقالة مدير حملته بول مانافورت، الذي استبعدته الحملة الانتخابية الأربعاء، بعدما حامت حوله شبهات في قضية فساد في أوكرانيا.

ونشرت السلطات الأوكرانية، الخميس، وثائق مفصلة عن دفعات مشبوهة بملايين الدولارات قدمت إلى مانافورت في الفترة التي كان يعمل فيها لدى مسؤولين سابقين موالين لروسيا في أوكرانيا.

على صعيد آخر، أثارت تماثيل عارية لترامب في مدن بمختلف الولايات المتحدة، ردود أفعال حادة من المتفرجين. وظهرت التماثيل المنحوتة بالحجم الطبيعي، التي نحتتها مجموعة النشطاء الفوضوية «إنديكلاين»، في سان فرانسيسكو ونيويورك ولوس أنجلوس وكليفلاند وسياتل.

وأزالت السلطات في نيويورك التمثال من «يونيون سكوير» بعد وضعه بساعتين، كما تمت إزالة تمثال كليفلاند بعد 20 دقيقة، بحسب وسائل إعلامية. (وكالات) 

المصدر: الخليج