تفجير القطيف.. داعش يتبنى والعالم يدين

أخبار

1-747220

أعلن تنظيم الدولة “داعش” مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجداً، خلال صلاة الجمعة، في بلدة القديح في القطيف شرقي السعودية، وأسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 123 آخرين.

وقال التنظيم، في بيان على أحد المواقع المقربة منه، إن أحد عناصره، واسمه “أبو عامر النجدي” الذي نشرت صورته، قام بتفجر “حزامه الناسف” وسط المصلين، مما أدى إلى إصابة 250 شخصاً، بحسب البيان.

وهدد التنظيم في بيانه بعمليات أخرى “ضد الشيعة”، حسب وكالة “فرانس برس”.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية أعلن، الجمعة، سقوط عدد من القتلى والجرحى في التفجير الانتحاري بأحد مساجد القطيف، بينما قالت وزارة الصحة في وقت لاحق أن التفجير أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 123 آخرين.

وأكد المتحدث الأمني أن شخصاً فجر حزاماً ناسفاً كان يرتديه تحت ملابسه داخل مسجد الإمام علي بن أبي طالب، مما أدى إلى مقتله ومقتل وإصابة عدد من المصلين.

وتعهدت وزارة الداخلية بملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة، والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء.

وقد باشرت الجهات المختصة مهامها في نقل المصابين إلى المستشفى، وتنفيذ إجراءات ضبط الجريمة والتحقيق فيها.

وكانت الجهات الأمنية السعودية تلقت، الجمعة، بلاغاً عن وقوع انفجار في أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية (واس) عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية.

فيما نقلت وكالة “رويترز” عن سكان إن انتحاريا فجر نفسه في مسجد في المنطقة الشرقية بالسعودية، خلال صلاة الجمعة، مما أدى إلى مقتل و إصابة عدد من الأشخاص.

إدانات

ودان مجلس الأمن الدولي التفجير، كما دان البيت الأبيض الهجوم، إلا إنه قال إنه لا يستطيع تأكيد إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عنه.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست “نعرب عن حزننا لفقدان الأرواح وندين هذا العنف..”.

وسارعت منظمة التعاون الإسلامي لإدانة الحادث في القطيف، ووصفته بأنه “إرهابي”.

وفي أبوظبي، دانت دولة الإمارات العربية المتحدة “العملية الإرهابية التي استهدفت المصلين في أحد المساجد في بلدة القديح بمحافظة القطيف” بالسعودية.

وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، في تصريح له، الموقف الثابت لدولة الامارات الرافض للإرهاب بكافة أشكاله والتي تتنافى مع الشرائع والقيم الدينية والأخلاقية”.

أبوظبي – سكاي نيوز عربية