اعتمد مجلس إدارة شركة أبوظبي للإعلام قرارات توطين القيادات التنفيذية بكل قطاعاتها لأول مرة في تاريخ الشركة منذ إنشائها، وذلك في إطار خطة استراتيجية شاملة تقوم على تطوير الأداء، ومنح الفرص لمستحقيها من الكوادر المواطنة أصحاب الخبرة، وتعزيز الهوية الوطنية، فضلاً عن الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى أبناء الدولة كل في مجاله الذي عمل فيه على مدار السنين.
وتشمل القرارات تعيين 18 قيادة شابة تتوافر فيهم عناصر الخبرة والكفاءة، وامتلاك أدوات التطور الحديثة والإبداع، لإحداث نقلة نوعية شاملة في كل قطاعات الشركة.
فقد تم تعيين كل من الدكتور هلال سعيد الدرعي مديراً تنفيذيا للخدمات المساندة، وعبدالله عيسى الزعابي نائباً للمدير التنفيذي للخدمات المساندة، ومحمد إبراهيم أحمد الحمادي مديراً تنفيذياً للتحرير والنشر، رئيساً لتحرير جريدة الاتحاد، ومحمد مانع سعيد العتيبة نائباً للمدير التنفيذي للتحرير والنشر رئيساً لتحرير جريدة “ذا ناشيونال”
كما تم تعيين، أحمد خلفان المطوع المدير التنفيذي للمالية، وعبد الواحد جمعة المدير التنفيذي للأعمال التجارية والتسويق، وشما عبدالعزيز الخزرجي نائبا للمدير التنفيذي للأعمال التجارية والتسويق، وعبدالرحمن عوض الحارثي مديراً تنفيذياً للإذاعة، وعبدالله أحمد الزعابي نائباً للمدير التنفيذي للإذاعة.
وعُيّن عبدالهادي عبدالله الشيخ المدير التنفيذي للتليفزيون، وجمعة مراد صالح السهلي نائبا للمدير التنفيذي للتليفزيون، يعقوب سعيد راشد السعدي رئيساً لقناة أبوظبي الرياضية، وهلا صديق عبدالله القرقاوي مدير تحرير تنفيذي لمجلة زهرة الخليج، وعبدالرحيم إبراهيم البطيح مديراً تنفيذياً للاتصال والعلاقات الحكومية، وهند مانع العتيبة مديرة إدارة الاتصال الاستراتيجي ونائباً للمدير التنفيذي للاتصال والعلاقات الحكومية، وإبراهيم عبدالله الأحمد رئيساً لمركز الأخبار بالتليفزيون، وعلي عبيد أحمد بو علي رئيساً تنفيذياً لشركة «لايف» لخدمات الإنتاج الإعلامي، علي حسن عبدالله الشيبة مديراً لإدارة الإعلام الرقمي.
ومن ناحيته، أكد سعادة محمد إبراهيم المحمود رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب أن التطوير سوف يتضمن المحتوى الإعلامي نفسه من أجل تقديم خدمة مميزة رفيعة المستوى تلبي متطلبات العصر، وتفي بطموحات القيادة الرشيدة، وتسهم في بناء نهضة الدولة، معرباً عن ثقته في أن الكفاءات المواطنة سوف تكون حجر الأساس في هذا الاتجاه.
وقال المحمود، إن أغلب القيادات الجديدة من داخل شركة أبوظبي للإعلام، وإن تلك الخطوة تستهدف إعطائهم الفرصة لإبراز قدراتهم في تحمل المسؤولية، ومنحهم الثقة الكافية للكشف عن جوانب الإبداع لديهم جميعاً في تنفيذ خطط مجلس الإدارة، وإنهم سوف يتم منحهم الثقة الكاملة في استثمار طاقاتهم لتحقيق النهضة الشاملة المأمولة في هذا القطاع الحيوي من قطاعات الدولة، وإن القرار يأتي في سياق مجموعة من المبادرات للارتقاء بالعمل الإعلامي بالدولة، وفي إمارة أبوظبي، وتقديم نموذج ناجح للشركة العربية الإعلامية الوحيدة في الشرق الأوسط التي تملك كل العناصر المكونة لوسائل الإعلام التقليدية والحديثة.
وأعرب عن شكره لكل القيادات التنفيذية التي رحلت عن «أبوظبي للإعلام»، وسلمت الراية لغيرها بعد أن أنجزت مهمتها على أكمل وجه، ونعلم جميعاً بأننا نؤدي واجبنا في إطار مهمة الباقي فيها هو هذا الكيان الذي ننتمي إليه، وأن الوجوه تتغير تبعاً لتغير الاستراتيجيات، وتنوعها واختلاف المراحل، فكل منا يقدم ما يستطيع، من جهد مقدر، وأنه في كل مرحلة يتصدر المشهد فيها رجال نراهن عليهم، ونتطلع إلى عطائهم في تبادل أدوار لا يمكن النظر إليه إلا من زاوية الصالح العام، ونشكر كل من ساهم خلال الفترات السابقة في تقديم جهد مميز للشركة، وسوف نعظم الاستفادة من الأفكار الخلاقة التي تبنتها القيادات السابقة كافة، وندعمها للبناء عليها، في الوقت نفسه الذي لن نتردد فيه في اتخاذ أي قرارات تطرح مبادرات جديدة تتواكب مع رغبتنا في إحداث نقلة نوعية شاملة.
استراتيجية
وأوضح المحمود أن مجلس إدارة الشركة ناقش ملامح الخطة الاستراتيجية المتعلقة برؤية المؤسسة لآفاق المستقبل، التي هي بصدد المراجعة النهائية والاعتماد لرفعها للجهات المختصة بالإمارة بهدف الاعتماد النهائي.
وأفاد بأن أهم ركائز هذه الخطة تقديم دولة الإمارات والعاصمة أبوظبي للعالم بالشكل الحضاري الذي يعكس النهضة الشاملة في القطاعات كافة، مع التركيز على إبراز مواقفها من شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بتوازن ومصداقية، في الوقت الذي نسعى فيه لتحقيق الاستدامة المالية من خلال إدارة الموارد البشرية بكفاءة عالية وتنويع مصادر الإيرادات للشركة، وتنمية الثقافة المجتمعية، وترسيخ مشاعر الانتماء للوطن، ورفع جودة العلاقات الاستراتيجية الإعلامية مع كل قطاعات الدولة لتحقيق الأهداف المرجوة لكافة الأطراف.
وقال: نستهدف أيضاً أن تكون شركة أبوظبي للإعلام منصة إعلامية متنوعة نصل من خلالها للعالم لأننا الشركة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تملك كل عناصر ووسائل الإعلام التقليدية والحديثة.
وتابع: إن شركة أبوظبي للإعلام مقبلة على نقلة نوعية وفق استراتيجية طويلة المدى بعدها الزمني 5 سنوات، متضمنة على استراتيجية قصيرة المدى بعدها الزمني عامان، وسوف نعلن حزمة من المبادرات قبل نهاية العام، وفور اعتماد الخطة الاستراتيجية من المجلس التنفيذي. وعن محتوى الخدمات المقدمة للجمهور، قال: إن النقلة النوعية بالتأكيد تشمل المحتوى الإعلامي في شتى الوسائل (الديجيتال والتليفزيون والصحف والمطبوعات والإذاعة)، لمواكبة وسائل التطور الحديثة، وكل الدعم والثقة للقيادات التنفيذية الجديدة، والكرة الآن في ملعبهم، فنحن ننتظر منهم الإبداع كل في مجاله، ولإثبات كفاءة العنصر المواطن، فهم جميعاً أمام تحد جديد، ونعد المتابعين «أبوظبي للإعلام» بتطوير كبير في المحتوى.
المتحدث الرسمي
وعن الوظائف المستحدثة بالشركة للوفاء بالتطلعات وإنجاز المبادرات، قال: تم استحداث منصب المتحدث الرسمي للشركة، وتعيين كل من عبدالرحيم البطيح، وهند العتيبة كمتحدثين، كما تم تعيين جمال سالم مستشاراً للإنتاج التليفزيوني والدراما، وعلي سعيد الكعبي مستشاراً للمحتوى الرياضي الإعلامي، والهدف من ذلك استثمار خبراتهما الطويلة في تطوير المحتوى، فجمال مازال يعمل بالتليفزيون، وعلي سعيد الكعبي عاد إلى بيته، وسيقود فريق عمل المحتوى الرياضي، وسوف تشهد الفترة المقبلة استكمالاً لفريق المستشارين.
آليات جديدة
وعن الآليات الجديدة في أساليب إدارة العمل المستحدثة داخل الشركة، قال المحمود: إن أول خدمة كنت حريصاً على استحداثها في الشركة هي خدمة «مباشر»، لفتح نافذة للتواصل بين العاملين بالشركة ورئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب للشركة بشكل مباشر عبر «الإيميل»، وقد عالجنا مشاكل 200 حالة، والهدف منها إزالة الحواجز بين العاملين بالشركة ومجلس الإدارة، وأن تكون الإدارة قريبة من الموظف تستمع إلى مقترحاته، وتستجيب للمفيد منها بما يخدم الموظف والشركة معاً.
دمج بعض الإدارات
وعما إذا كان قد تم دمج بعض الإدارات، أوضح المحمود أنه تم دمج بعض الإدارات واستحداث إدارات جديدة وفقاً لمتطلبات العمل في المرحلة المقبلة، ومن بينها استحداث إدارة خاصة بالمشتريات لتنظيم هذا الجانب وتعيين علي الحمادي مديراً للإدارة.
وقال: سيكون شعارنا في المرحلة المقبلة هو العمل الجماعي، وروح الفريق الواحد، وأتطلع إلى مشاركة الجميع في رسم ملامح المرحلة الجديدة التي تمضي إليها «أبوظبي للإعلام» بثقة كبيرة في قدرات كفاءاتها؛ لأنهم الأجدر في تحقيق الطموحات، والأجدر على ترجمة الرؤى إلى واقع، كما أتطلع أن يؤتي عملنا ثماره لدى جمهورنا في الدولة وفي المنطقة بأسرها؛ لأننا متابعون من الكثيرين خارج الدولة، الذين ارتبطوا ببرامجنا ومبادراتنا، وسوف نحرص على تقديم كل ما يستحقه الجمهور.
محمد المحمود: هدفنا تقديم خدمة مميزة تلبي متطلبات العصر وتفي بطموحات القيادة
هند العتيبة:
الاجتهاد والإبداع
«مرآة عاكسة»
أكدت هند مانع العتيبة مديرة إدارة الاتصال الاستراتيجي ونائبة المدير التنفيذي للاتصال والعلاقات الحكومية أن شركة أبوظبي للإعلام تقدم خدماتها المجتمعية لبقية القطاعات، وتتفاعل معها لأنها في النهاية تقوم بدور المرآة العاكسة لنشاطهم جميعاً، فتتأثر بهم وتؤثر فيهم.
وأوضحت العتيبة أن الشراكات الاستراتيجية الناجحة مع بقية قطاعات الإمارة تحقق النهضة الشاملة المرجوة، كون أن الجميع يعمل في قالب واحد من أجل تحقيق النتائج المرجوة.
وقالت العتيبة: تعودنا في المرحلة الأخيرة على أن الاجتهاد، والإبداع في العمل هو محطة العبور إلى الأمام في المناصب الوظيفية، ومن جهتي أتشرف بتحمل تلك المسؤولية وأشكر مجلس إدارة أبوظبي للإعلام على تلك الثقة.
وأضافت: أن دور الاتصال يتطلب تقديم الحقيقة كاملة إلى المتلقي من خلال التواصل الصادق والأمين الذي بدوره يعكس الواقع في صورة واضحة، تحقق الأهداف والتطلعات في إطار من المهنية والاحترافية، وفي النهاية يسعدني أن أتعاون مع الأخ عبدالرحيم إبراهيم البطيح في القيام بكافة الأدوار المطلوبة خلال المرحلة المقبلة.
جمعة السهلي:
المهمة ليست سهلة
أعرب جمعة مراد السهلي نائب المدير التنفيذي للتليفزيون عن سعادته بالروح الجديدة في شركة أبوظبي للإعلام، معتبرا إياها مجالا خصبا للإبداع في العمل، مشيرا إلى أنه يعتبر إسناد المهمة إليه في التليفزيون نائبا لعبد الهادي الشيخ فرصة رائعة له شخصيا للتعاون معا، ولتحقيق الأهداف المرجوة في الارتقاء بمستوى الأداء في التليفزيون بجميع الخدمات.
وقال: بالتأكيد المهمة ليست سهلة، لكن الدعم الذي حصلنا عليه من مجلس إدارة الشركة يمثل لنا قوة دافعة لمواصلة العمل ليل نهار، ونحن لا يرضينا سوى النجاح بالدرجة الكاملة، لأن قيادتنا الرشيدة علمتنا البحث دائما عن الرقم 1.
وتابع: تليفزيون أبوظبي يحظى بمكانة مرموقة في الدولة وخارجها، وقد نجح في الفترة الأخيرة أن يبني جسور الثقة مع الجمهور في الوطن العربي، ونحن ندرك رسالته في الأساس، وندرك قيمته أيضا، وطموحنا بلا حدود لمضاعفة تلك الثقة، وتحقيق النقلة النوعية المستهدفة من قبل مجلس إدارة الشركة، ونحن أيضا سعداء بوجود كفاءات إعلامية مواطنة في التليفزيون نجحت في اكتساب الخبرات اللازمة في أوقات وجيزة، وأصبحوا نجوما مطلوبين في الكثير من الجهات، وهو الأمر الذي يجعل تليفزيون أبوظبي وكأنه مصنع لتقديم النجوم، ونحن نفخر بذلك ويسعدنا أن يتحول أبناؤنا إلى نجوم محترفين في السوق العربي والدولي. وتشهد السنوات العشر الأخيرة بأننا اكتشفنا نجوما كبار في تقديم البرامج وفي التحليل وفي الكثير من المجالات، وأضفنا لهم الكثير في رصيدهم المهني.
هلا القرقاوي:
المحتوى الرقمي سيواكب النهضة
عبرت هلا القرقاوي مدير التحرير التنفيذي لمجلة زهرة الخليج عن سعادتها بالثقة الغالية، مؤكدة أن الثقة لا بد أن يكون الرد عليها بالجهد الوفير، وأنها مستعدة تماماً لبذل هذا الجهد من أجل الحفاظ على مكتسبات المجلة التي حققتها في السنوات الماضية، لا سيما أنها تحظى برصيد كبير لدى القراء في المنطقة العربية بأسرها، فضلاً عن تحقيق الإضافة المناسبة على تلك المكتسبات بما يحافظ لنا على الريادة ويرسخ مكانة مطبوعتنا عند كل محبيها.
وقالت القرقاوي: إن مستوى زهرة الخليج سوف يبقى دائماً عند حسن ظن قرائها، وأنها ستبقى موجودة دائما مع قارئها الإماراتي والعربي تناقش همومه بموضوعية، ولا تتجاهل طرح الحلول لمشكلاته، كما أنها لن تتجاهل القيام بدورها التوعوي المبادر لنشر ثقافتنا وقيمنا داخل الدولة للحفاظ عليها، وخارجها لتعريف الآخرين بنا، وسوف نهتم أكثر بنقل الأخبار الجديدة لجمهورنا بمهنية عالية، كما أن المحتوى الرقمي لزهرة الخليج سيكون مواكباً لباقي محتويات المجلة، وسيكون القارئ على ارتباط بالمجلة من خلال النسختين الورقية، والرقمية في الوقت نفسه؛ لأننا ندرك أن الإعلام في تطور مستمر، وأن الوقوف عند نقطة محددة يعني التراجع للخلف، في الوقت الذي تعلمنا فيه من قيادتنا الرشيدة أن نواصل خطى النجاح بثبات، وأن نبحث عن الريادة، ونفتح المجال أمام شباب الوطن للتعرف إلى تجربتنا كي تكون المجلة عنصر جذب لبعضهم من الراغبين والراغبات في الانتماء إلى الجماعة الصحفية.
محمد الحمادي:
مطبوعات «أبوظبي للإعلام» نجحت في استقطاب وصقل الكفاءات المحلية
أكد محمد الحمادي المدير التنفيذي للتحرير والنشر، رئيس تحرير جريدة «الاتحاد»، أن استراتيجية إدارة النشر تعمل على تحقيق الأهداف الرئيسية لشركة أبوظبي للإعلام من حيث التزامها بتقديم المحتوى المكتوب في أعلى مستوياته، وذلك من خلال مطبوعاتها الرئيسية الخمس وهي جريدة الاتحاد، والجريدة الناطقة بالإنجليزية «ذا ناشيونال» ومجلة زهرة الخليج ومجلة ماجد ومجلة ناشيونال جيوجرافيك العربية.
وأشار إلى أن النجاحات التي حققتها مطبوعات أبوظبي للإعلام على مدى العقود الماضية تؤكد التزامها بتقديم المحتوى المتميز للقارئ في الإمارات والمنطقة العربية، خصوصاً في المرحلة الحالية التي تواجه فيها المطبوعات الورقية في العالم تحديات كثيرة تتطلب تعاملاً مختلفاً مع المادة الصحفية.
وأوضح الحمادي أن قطاع النشر في «أبوظبي للإعلام» قادر على التعامل مع كل التحديات، لما يحصل عليه من دعم، وبما يمتلكه من رؤية واضحة نحو التطوير، ومن نخبة متميزة من الصحفيين والخبرات الإعلامية الإماراتية والعربية القادرين على تحقيق النقلة النوعية المأمولة في التوقيتات المناسبة.
وفي المقابل، أكد الحمادي أن مطبوعات أبوظبي للإعلام نجحت في استقطاب العناصر الإماراتية التي أثبتت كفاءتها، كما تعمل إدارة النشر على الاستمرار في استقطاب العناصر المواطنة الشابة التي تمتلك الموهبة الصحفية من أجل تدريبها وتأهيلها والاستفادة بها في سوق العمل الإعلامي، مشيراً إلى أنه أصبحت لدينا الآن نماذج مشرفة في الكثير من الأقسام والمجالات، وأنه من خلال خبراتها التراكمية كل في مجاله يطور العمل نفسه أولاً بأول، وننافس بقوة على حصد جميع الألقاب والجوائز، في الوقت نفسه الذي نرسخ فيه علاقتنا بالقارئ، ونتواصل أكثر مع شرائح جديدة تضيف إلى رصيدنا الحالي.
عبدالرحمن الحارثي:
نستهدف الوصول بإرسالنا إلى أميركا
أكد عبدالرحمن عوض الحارثي المدير التنفيذي للإذاعة، أن إذاعة أبوظبي تضم تحت مظلتها 6 إذاعات، من بينها 4 باللغة العربية، واثنتان إحداهما باللغة الهندية، والأخرى بالإنجليزية، وأنها كلها ناجحة بما تحققه من انتشار في المحيط المحلي والإقليمي والعربي، لكننا دائماً نبحث عن الجديد، ونحن في تنافس كبير مع بقية الإذاعات سواء بالدولة أو خارجها، وأن المنافسة مفيدة للغاية؛ لأنها تدفع الجميع على التفاعل والبحث عن كل جديد خصوص أن الإمارات لديها وحدها ما يقرب من 50 إذاعة.
وقال الحارثي: نستهدف كل فئات المجتمع، وتوفر خدمة تفي بجميع الأغراض، ونقوم بتطوير الدورة البرامجية وفقاً لمؤشرات قبول المجتمع، بمعنى أننا نقوم من آن لآخر باستقصاء للرأي العام، لنتعرف على التحولات في مؤشرات القبول لدى كل فئة، ونقوم بالتعديل على الفور بما ينسجم معهم، وفي نفس السياق نقوم بدراسة عناصر تفوق المنافسين، والاستفادة منه. وعن الجديد الذي يستهدف تحقيقه قال عبدالرحمن الحارثي إن الهدف سوف يتجاوز التفكير التقليدي في المرحلة المقبلة، بمعنى أننا يجب أن نواكب الطفرة التي حدثت في وسائل التواصل الاجتماعي من ناحية، وتقديم كل ما يمكن أن يفيد ويستفيد من تلك الطفرة، ومن الناحية الثانية سوف نبحث عن الآليات التي تجعل من السهل الحصول على إرسال إذاعتنا في كل مكان على الكرة الأرضية، فلو ذهب أحدنا إلى أميركا مثلا يمكنه أن يستقبل بث إذاعتنا المفضل له، كما أننا لدينا تصور واضح للانتشار أكثر من خلال دراسة متطلبات كل فئة من فئات المجتمع.
عبدالواحد جمعة:
الروح الجديدة تدعو للتفاؤل وعلينا جميعا أن نكون في مستوى الحدث
أكد عبدالواحد جمعة المدير التنفيذي للأعمال التجارية والتسويق أن شعار العمل الجماعي وروح الفريق الذي ترفعه إدارة الشركة سوف يوفر البيئة المناسبة لتحقيق النهضة المأمولة في الشركة، وأن قطاع الإعلان يمثل الوجه الآخر من قطاع الإعلام، لأنهما وجهان لعملة واحدة، فكلما تطور مستوى أداء قطاع الإعلام بجميع الوسائل تطورت إيرادات الشركة، ومن خلال ما اطلعت عليه من معلومات مبدئية في استراتيجية الشركة الجديدة، أستطيع أن أؤكد أننا مقبلون على مرحلة جديدة من النهضة، وأننا جميعا يجب أن نكون على مستوى الحدث في القيام بأدوارنا على أكمل وجه. وقال الموالخ: من مصلحة الأعمال التجارية والتسويق في الشركة أن يتطور المحتوى الإعلامي لأنه يضمن لنا تحقيق التواصل المطلوب مع أكبر عدد من شرائح المجتمع، ويرفع من أسهمنا عند المعلن، وينعكس ذلك في النهاية على ترقية خدماتنا بشكل مطرد، وأنا لست بجديد على هذا القطاع فعلاقتي بكل زملائي فوق الممتازة، والرغبة في التطوير هاجسنا جميعا، ولا مجال لإهدار أي دقيقة في النظر للوراء، لأننا يجب أن نضع كل التركيز في تجاوز الآخرين من المنافسين في السباق، ويسعدنا أننا لن نبدأ العمل من نقطة الصفر لأن شركة أبوظبي للإعلام صنعت لنفسها مكانة مميزة عند الجميع، وعلامتها المسجلة لها قيمتها التي تعرض نفسها بكل ثبات. وأضاف: لدي تفاؤل كبير بالوصول إلى المكانة التي يستحقها الإعلام الإماراتي، من خلال العمل الجاد، ولدي تصميم هائل على تحقيق النجاح في القطاع التجاري، ولدينا الكثير من الأفكار والتصورات التي ستسهم في تحقيق تطلعاتنا، وسوف أكون مستعدا تماما للتعاون بلا حدود مع الزملاء في قطاع الإعلام لرسم السياسة المناسبة التي تحقق لنا الطفرة المأمولة.
هلال الدرعي:
الاستثمار في العنصر المواطن يقود إلى تحقيق التمكين
أشار الدكتور هلال سعيد الدرعي المدير التنفيذي للخدمات المساندة إلى أن الكفاءات المواطنة اكتسبت خبرات جيدة في المراحل الأخيرة بشركة أبوظبي للإعلام، وأنه قد حان الوقت كي تضطلع بدورها في خدمة الوطن، لافتاً إلى أن الإعلام الإماراتي يعيش مرحلة نهوض تتواكب مع النهضة الشاملة للدولة، وأن المستقبل مشرق خصوصا إذا كان يدار بهذا المستوى المميز من الكفاءة، وأن أساليب الإدارة تعددت في المرحلة الأخيرة، لكن الأسلوب الأحدث والأمثل حالياً هو الإدارة بالأهداف والذي يحقق أعلى معدلات الإنجاز في أقل فترات زمنية.
وقال الدرعي: إن الاستثمار في العنصر المواطن يأتي في سياق التمكين ونحن جميعاً في دولة الإمارات محظوظون بقياداتنا الرشيدة التي تمنح الفرص لأبنائها من أجل إتاحة المجال أمامهم للعمل بثقة، واكتساب شرف خوض التجربة على أرض الواقع في السن المناسبة، الذي يمنح أبناء الدولة فرصة الإبداع عندما تتزايد عليه المسؤوليات تباعاً، وأنا من جهتي أتوجه بالشكر إلى مجلس إدارة الشركة، على تلك الثقة، وأعد ببذل أقصى جهد مع كل الكوادر المدربة لدينا في سبيل توفير البيئة المناسبة للعطاء في جميع الإدارات بالشركة، وبالتأكيد لدينا الكثير من المكتسبات التي تحققت في المراحل السابقة، التي يمكن أن نعتمد عليها في تحقيق الانطلاقة المطلوبة، في إطار عمل جماعي يكون لكل فرد فيه دوره المهم لتحقيق القفزة المأمولة في المستقبل.
وأضاف: نعمل في بيئة «مثالية» تتيح لنا تقديم العطاء المطلوب، وتحقيق المزيد من الإبداع، وتفجير أقصى الطاقات في كل موقع، مشيراً إلى أن ضرورة الاستفادة بكل الطاقات البشرية من أجل تحقيق ما يليق بالاسم الكبير، والعلامة التجارية المميزة «أبوظبي للإعلام».
عبدالهادي الشيخ:
عازمون على تطوير المحتوى واهتمام خاص بقطاع الأخبار
اعتبر عبدالهادي عبدالله الشيخ المدير التنفيذي للتليفزيون في شركة أبوظبي للإعلام قرار تعيينه تشريفا وتكليفا في الوقت نفسه، للارتقاء بمستوى كفاءة قطاع التليفزيون.
وقال إن تليفزيون أبوظبي يكتسب أهمية خاصة باعتباره الجهاز الإعلامي الرسمي للدولة منذ أكثر من 40 سنة، وكان شاهدا على مراحل التطور المتتابعة للإمارات بكل تفاصيلها، مشيرا إلى أن المرحلة الراهنة مهمة للغاية وستشهد تعزيز تقديم الخدمات الإعلامية المميزة.
وشدد على أن التليفزيون سوف يكون مرآة حقيقية تعكس سياسة الدولة والهوية الوطنية، وتقديم المنتج الإعلامي الذي يهم المجتمع والمشاهدين في المنطقة، خاصة أن قنوات أبوظبي تحظى بمتابعة كبيرة خارج الحدود.
وقال: من أجل ذلك فنحن عازمون على تطوير المحتوى في كل المجالات، ونعطي اهتماما خاصا لقطاع الأخبار، ليشمل الأخبار المحلية، والعربية والعالمية، في مجالات السياسة والاقتصاد، والرياضة، كما أننا لدينا تصور لتطوير باقي القطاعات ومنها الدراما والبرامج بشتى أنواعها، وبالنسبة لي فأنا لست بجديد على المؤسسة ولا التليفزيون، فأنا واحد من أبناء المؤسسة وعلاقتي طيبة بكل العاملين فيها وفي التليفزيون، وأرحب بالتعاون مع الجميع للعمل في سياق تطبيق خطة التطوير الشاملة المعتمدة من مجلس الإدارة، وأنا على ثقة بأن كل الكوادر الموجودة سوف تبذل قصارى جهدها في سبيل الوصول للمستهدفات المأمولة.
علي عبيد:
خطة شاملة ومتكاملة لتأهيل الكوادر المواطنة
قال علي عبيد أحمد علي الرئيس التنفيذي لشركة «لايف» لخدمات الإنتاج التليفزيوني إن شركة لايف تعد واحدة من عناصر منظومة شركة أبوظبي للإعلام، وأن سياستها الخاصة منبثقة عن سياسة الشركة الأم.
وتابع: وفي مساعينا لدعم اتجاه التوطين لدينا خطة سوف يتم تطبيقها اعتبارا من العام المقبل من أجل خلق فرص جديدة للمواطنين بحيث يتم الاستفادة منهم في كل المواقع.
وفيما يخص مشروعات تطوير الشركة قال: لدينا أسطول سيارات نقل خارجي يضم 8 سيارات، وبمشيئة الله سوف يزيد هذا العدد إلى 9 سيارات في شهر سبتمبر، ويجب أن نعلم أننا في العام الماضي في شهر سبتمبر كان لدينا 5 سيارات فقط، لندرك حجم التطور السريع لشركتنا، وبالنسبة لخدماتنا فسوف ننوع من الخدمات للعملاء، ونحن نهتم بالثقافة التي نغرسها للموظفين بهدف تقديم أعلى خدمة نوعية للجمهور، وهذا يحتم علينا أن نحسن طريقة التعامل مع العملاء، بمعنى أن نحقق الرضا الكامل عن الخدمة المقدمة.
وعن تكليفه بالمهمة قال: بالنسبة لي هو تحد كبير، وبالنسبة لي فإن الاستمرار على نفس المستوى لمدة سنة مثلا فهذا لا يعد نجاحا، لأن قطار التطور يجب أن يكون سريعا، وأن يكون منطلقا دائما كي نكون قادرين على المنافسة، ولابد أن تقدم الجديد كل عام، ولايف كشركة منذ بدأت تحقق نقلات نوعية سريعة، ولابد أن تحافظ على نفس المعدل في النمو، وأنا لست غريبا عن منظومة «لايف»، فأنا موجود بالشركة منذ التأسيس وأعتبر نفسي أحد المؤسسين لها وبالتالي فهي غالية جدا على قلبي.
المصدر: الاتحاد