توقفت كريستين كوباتشوسكي عن استخدام هاتفها قبل النوم، ولاحظت الفرق على الفور. 4 تغييرات ضخمة طرأت على حالها.
تقول كوباتشوسكي وهي محررة في صحيفة بزنس انسايدر: كنت آوي إلى فراشي في الساعة 10.30، أقوم خلالها بتصفح هاتفي جائلة على مواقع التواصل حتى الساعة الثانية صباحًا، وما زلت مستيقظًة، يساورني إحساس بالقلق حيال التعب الذي سأشعر به غدًا. ثم استيقظ متعبة كما توقعت.
ثم أدركت أن الوقت قد حان للتغيير. لذلك لمدة أسبوع، قررت التخلي عن هاتفها الذكي قبل النوم. في ذلك الأسبوع، وجدت أنها نامت بشكل أفضل، وزاد تركيزها، واستيقظت وهي أكثر نشاطاً من أي وقت مضى لانطلاقة الصباح.
تقول: كانت ليلتها الأولى بدون الهاتف مذهلة. إذ نامت نموا جيداً، وتحسن انتباهها، واكتشفت تمامًا كيف كان الهاتف يشتت انتباهها عن مشاهدة التلفزيون بعد أن تخلت عنه. أدركت عدد المخططات الأصغر التي فاتتها، على الأرجح بسبب توزيع انتباهها بين وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة التلفزيون.
وتلاشى التوتر والإحباط من روتين الصباح. وكانت النتيجة أن أصبحت جاهزة بشكل أكثر كفاءة، ولم تدع مجالاً لضغوط العمل أو جدول مواعيد العمل المزدحم أن تثني من عزيمتها حتى قبل أن تخرج من الباب. وللأمانة، كما تقول: لا أقرأ أي أخبار كئيبة عن حالة العالم في ذلك اليوم. بدأت يومي بسعادة، وشعرت بالراحة والرضا والاستعداد لمواجهة عبء عملي.
المصدر: البيان