تميزت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي من بين 95 مؤسسة وهيئة دولية مختصة في فن التصوير وصناعة الصورة خلال تمثيلها المشاركة العربية الوحيدة في مهرجان كوالالمبور الدولي 2012 للتصوير الذي افتتح أول من أمس، في العاصمة الماليزية كوالالمبور تقدمه حشد كبير من أهل الفن والثقافة، ولفت جناح الجائزة انظار المشاركين على رأسهم داتو كيم تشون نائب وزير التعليم الماليزي السابق الذي افتتح المهرجان، حيث أطلع على أبرز ما تقدمه الجائزة خلال هذا المحفل بالإضافة إلى استعراضه للصور الفائزة في الدورة الأولى وصور المتأهلين للمراحل النهائية وتصف أيضاً موقع الجائزة، كما تسلم نسخة من الإصدارات المتنوعة التي قدمتها الجائزة لزوار منصتها، وأثنى على جهود القائمين على الجائزة في نشر هذا الفن على مستوى العالم.
من جانبها أكدت سحر الزارعي الأمين العام المساعد أن الإقبال الكبير من الزوار في اليوم الأول للمهرجان فاق التوقعات، لافتة إلى أن الشعوب الآسيوية محبة للفنون والثقافة وتحديداً فن التصوير من خلال المشاركات الكبيرة التي ضمها المعرض وإحصاءات الدورة الأولى، مؤكدة أن الجائزة هي العارض العربي الإماراتي الوحيد من بين مختلف الدول التي ينتمي إليها العارضون وهذا في حد ذاته مكسب كبير على حد وصفها، وتوجهت الزارعي بالشكر والثناء إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي راعي الجائزة على موافقته على خطة الترويج الدولية التي تنفذها إدارة الجائزة خلال هذه الفترة، مما جعلها تنفرد بهذا التواجد لتحتل الريادة كعادة دولة الإمارات العربية المتحدة عامة وإمارة دبي على وجه التحديد في مثل هذه المحافل الدولية، وكانت الأمين العام المساعد قد أجرت حوارات تلفزيونية عديدة مع مختلف القنوات العالمية الحكومية والخاصة ممن يغطون فعاليات المهرجان.
جدير بالذكر أن جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير تشارك للمرة الأولى في هذا المهرجان السنوي المخصص لمحبي التصوير والسياحة وأبرز ما يمكن أن تقدمه الصورة للتعريف عن البلدان حول العالم ويختتم المهرجان غداً ( 7 أكتوبر ) على أن تستأنف إدارة الجائزة رحلاتها الترويجية مطلع نوفمبر المقبل بزيارة إلى القاهرة تتبعها مشاركة في العاصمة الفرنسية باريس.
المصدر: كوالالمبور- البيان