دُشنت، من مقر الأمم المتحدة بجنيف، لجنة «الإنصاف الدولية» لضحايا عمال بطولة كأس العالم 2022 في قطر من العاملين في المنشآت الخاصة بالمونديال.
وتهدف الحملة الدولية إلى إنصاف ضحايا الدوحة من العمال الذين فقدوا أرواحهم نتيجة الفساد وتقاعس قطر عن توفير شروط الأمن والسلامة في بناء المنشآت الرياضية.
وصرحت الناطقة باسم اللجنة دورثي جون بأن الحملة معنية بملاحقة قطر دولياً على كل المستويات الإعلامية والحقوقية والقانونية والإنسانية، وفي كل المحافل الدولية. وكشفت كل من لجنة أسر وعائلات ضحايا المنشآت الرياضية لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، والمنظمة الأفريقية للتراث وحقوق الإنسان، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في أوروبا وبريطانيا.
والشبكة العربية (الموازية) للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، والمؤسسة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، إطلاق لجنة الإنصاف الدولية لضحايا بطولة كأس العالم 2022 بقطر، حملتها الدولية لإنصاف الضحايا وأسرهم. وأكد بيان الحملة أنه توفي حتى الآن أكثر من 1500 عامل.
وتخشى قطر خروج معلومات عن ظروف العمال القاسية، مما دفعها إلى اعتقال فريق صحفي لـ«بي.بي.سي» البريطانية، وهو يقوم بإعداد برنامج إعلامي عن العمال وحياتهم الخطرة في قطر، وإرسالهم في نعوش وتوابيت إلى أهاليهم في الهند ونيبال وغيرهما.
حملات
واستطرد البيان أن الحملة ستطالب مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ37 القادمة في جنيف بإدانة قطر لتفشي الفساد بكل أشكاله داخل جميع أجهزتها الحكومية، خصوصاً أن عدداً من الصحف الأوروبية قالت إنها حصلت على عدد كبير من الوثائق، تتضمن رسائل إلكترونية وخطابات وتحويلات مصرفية، كدليل على دفع القطري محمد بن همام، المفصول من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مبالغ مالية قيمتها 55 مليون دولار لمسؤولين، مقابل دعم ترشح قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022.
سياسة مشبوهة
مازالت قطر تمارس سياساتها المشبوهة مع العمالة الأجنبية التي تعمل لديها في الملاعب المزمع إقامة كأس العالم 2022 عليها، وتمارس قطر سياسة قذرة ضدهم يعملون بالسخرية وبأقل الأجور،في ظروف لاتهتم بسلامة وصحة هؤلاء العاملين.
المصدر: البيان