حققت قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية أمس الأربعاء نصراً مؤزراً على تنظيم «داعش»الإرهابي، وتمكنت من تحرير مناطق أبوقرين وزمزم والقداحية وأبونجيم والوشكة وبوابة الخمسين، فيما كشفت منظمة حقوقية عن ارتكاب التنظيم إعدامات وحشية في سرت بلغت في جملتها 49 حالة.
وأعلن الناطق باسم غرفة عملية «البنيان المرصوص» التابعة للوفاق، العقيد محمد الغسري، انتهاء المرحلة الأولى من العملية.
وأعلن مسؤول عسكري مقتل 18 من قوات الحكومة في معارك وتفجير سيارة قرب سرت، فيما سقطت طائرة حربية من طراز ميغ 21 أثناء هبوطها بقاعدة جمال عبدالناصر الجوية بطبرق ونجا قائدها فيما توفي مساعده.
وكشفت مصادر مقربة من البرلمان الليبي الشرعي أن لقاء سيعقد بالقاهرة، يجمع بين عقيلة صالح رئيس البرلمان، وفايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، بوساطة مصرية، في وقت قال صالح: «إن اجتماع فيينا زاد الشقاق، وإن نظرة السراج للجيش تخيفنا».
من جانبه اعتبر القائد العام للجيش الفريق أول ركن خليفة حفتر قرار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بطرابلس إنشاء «الحرس الرئاسي» بأنه «حبر على ورق ولا معنى له».
وتوقع في مقابلة تلفزيونية ليل الثلاثاء، أن حكومة الوفاق لن تفلح.
على صعيد آخر قال قائد القوات الأمريكية في إفريقيا الجنرال ديفيد رودريغيز، إنهم في انتظار انتهاء الأمم المتحدة من بحث الطلب الليبي بتسليح الحكومة ورفع حظر السلاح المفروض، والذي يجب أن يتضمن تفاصيل عن الأطراف التي ستحصل على الأسلحة.
المصدر: الخليج