مع اقتراب موعد انطلاق الدورة الثانية لمهرجان دبي للمأكولات الذي ينتظره عشاق الطعام وفنون الطهي بحماسة شديدة، أُعلن يوم أمس عن اثنتين من أبرز الفعاليات الشهيرة للمهرجان، وهما فعالية «كانتين الشاطئ»، التي لاقت نجاحاً كبيراً في الدورة الأولى للمهرجان، وفعالية «أمسيات الطعام والأفلام»، التي تقام للمرة الأولى في المنطقة.
وإلى جانب الإعلان عن «مؤتمر مدوني السياحة وفنون الطهي في الشرق الأوسط 2015» و«سوق رايب للأغذية والحرف اليدوية– قسم الأطعمة الشهية»، اللذين سينضمان للمرة الأولى لفعاليات المهرجان هذا العام، فقد أكد المنظمون تواريخ إقامة العديد من فعاليات المهرجان الفريدة الأخرى.
كانتين الشاطئ
وسينطلق مهرجان دبي للمأكولات يوم غد، بأولى فعالياته «كانتين الشاطئ»، والتي ستستمر طوال فترة المهرجان (6 – 28 فبراير الجاري).
وسيتضمن «كانتين الشاطئ» 11 مطعماً محلياً وآخر متنقلا لأحد أبرز الطهاة العالميين، كما سيستضيف المطعم الأميركي «غرفة الابتكار»(The Inventing Room)، الذي سيعرض أشهى الأطباق المبتكرة التي يقدمها والمستوحاة من فيلم السبعينيات «ويلي وانكا آند ذا تشوكليت فاكتوري» في الفترة من (13 -14 فبراير)، هذا إضافة إلى عقد لقاء مع مصورة المأكولات الشهيرة «بيني دي لو سانتوس» في 21 فبراير.
كما يتضمن «كانتين الشاطئ» برنامجاً حافلاً بالأنشطة الممتعة لجميع أفراد العائلة منها: عروض موسيقية مميزة لمنسقي الأغاني (الدي جيه) وجلسات يوغا، كذلك سيتيح الفرصة أمام الحضور للغناء من خلال «الميكروفون المفتوح».
وينتظر عشاق الأفلام والطعام من جميع الفئات العمرية تجربة فريدة من نوعها في «أمسيات الطعام والأفلام»، التي ستحقق معادلة صعبة للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وهي تعزيز العلاقة العريقة ما بين الطعام والأفلام الروائية من خلال مشاهدة أفلام مرتبطة بفنون الطهي والأطعمة المختارة، مع تناول الأطعمة ذاتها التي يدور حولها الفيلم بينما يستمتع الذواقة بمشاهدته. وتنطلق «أمسيات الطعام والأفلام» في 8 فبراير في حديقة أبراج بحيرات الجميرا.
حيث سيتم عرض 11 فيلماً كلها مستوحاة من الطعام وفنون الطهي، بدءًا بأحدث إنتاجات السينما الأميركية، وهو الفيلم الكوميدي الدرامي «شيف» من إنتاج عام 2014. ويتحدث الفيلم عن مغامرات «كارل» (يقوم بدوره الممثل جون فافريو)، وهو شيف يكرس وقته وحياته لعمله حتى يمتلك مطعمه المتنقل الخاص ويحقق النجاح الذي طالما سعى له، ويمكن للمشاهدين ترقب الكثير من الأطباق الأميركية البحتة المصاحبة لعرض هذا الفيلم.
ومن بين الأفلام الأخرى التي سيتم عرضها خلال الأمسيات الفيلم المستوحى من الهند «ذا هندريد فوت جيرني» (الذي سيعرض في 11 فبراير ضمن فعالية «كانتين الشاطئ»، وفيلم ستيف كوغان وروب برايدون الكوميدي «ذا تريب»، في 18 فبراير خلال نفس الفعالية، وستتاح مشاهدة جميع الأفلام بالمجان للجمهور.
الطعام على الخور
وفي بيئة ساحرة تتميز بالهدوء والأجواء الرومانسية، تقام فعالية «تلذذ بالطعام على الخور» بمذاق آخر، بوجود نخبة من أشهر الطهاة العالميين لإعداد ألذ الأطباق على أشهر القوارب العائمة في الإمارة. وسيستضيف المهرجان الشيف السعودي الشهير يوسف خُميّس الذي سيقوم بإعداد أطباق تقليدية على متن مطعم «روستار» العائم يوم 10 فبراير (سعر التذكرة 90 درهماً للفرد).
بينما يتألق الشيف الهندي الحاصل على العديد من الجوائز العالمية المرموقة سانجيف كابور يوم 18 فبراير (سعر التذكرة 185 درهماً للفرد)، وكذلك ملكة المطبخ العربي منال العالم يوم 23 فبراير (سعر التذكرة 185 درهماً للفرد) ليقدما أطباقا شهية على متن مطعم «المنصور» العائم.
فعاليات جديدة
ومن أبرز الفعاليات الجديدة الأخرى والأولى من نوعها أيضاً في المنطقة «مؤتمر مدوني السياحة وفنون الطهي في الشرق الأوسط 2015»، والذي يمثل منصة تفاعلية تتيح الفرصة للمدونين للتواصل ومشاركة التجارب والخبرات على مدى يوم كامل، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات أشهر الأسماء في مواقع التواصل الاجتماعي مثل: فيسبوك ويوتيوب وإنستغرام. وسيتمكن المدعوون من تبادل المعلومات ومناقشة أهم قضايا قطاع التدوين واهتماماتهم المتعلقة بالطعام ونمط الحياة والسياحة والسفر (سيقام المؤتمر في 20 فبراير في السركال أفينيو).
الحرف اليدوية
ويتزامن مع انطلاق مهرجان دبي للمأكولات (في 6 فبراير) إضافة جديدة للسوق الشهير سوق رايب للأغذية والحرف اليدوية، مع افتتاح قسم الأطعمة الشهية في حديقة زعبيل، حيث سيعرض السوق مجموعة واسعة ومتنوعة من الأطعمة العضوية والفنون والحرف اليدوية والأزياء، وسيقدم قسم «الأطعمة الشهية» الجديد منتجات المزارعين والمخبوزات الطازجة، والأجبان المحلية، وأنواعا فاخرة من زيت الزيتون والخل، وغيرها الكثير من المنتجات الطبيعية.
إبداع وتنوع
مهرجان دبي للمأكولات هو مهرجان تستضيفه دبي على مدى 23 يوما، ويمتد في جميع أرجائها ليحتفي بمكانة الإمارة كوجهة رائدة للمأكولات الشهية، والمطاعم المتميزة، وفنون الطهي مستعرضا أهم الملامح البارزة التي تتمتع فيها دبي في هذا المجال، وذلك من خلال برنامج متنوع من الفعاليات والأنشطة والعديد من العروض المرتبطة بالمأكولات والضيافة، هذا بالإضافة إلى حضور نخبة من أشهر المتخصصين والطهاة العالميين في عالم الطهي.
ويسلط المهرجان الضوء على الإبداع والتنوع الغني والطبيعة المتعددة الثقافات التي تشهدها فنون الطهي في دبي، وتنعكس في مطاعمها الفاخرة والشعبية، بالإضافة إلى توجهات الأطباق المحلية الجديدة المستمدة من النكهات العربية والممزوجة بتأثير التنوع السكاني للإمارة التي يعيش فيها حوالي 200 جنسية من أنحاء العالم. كما يقدم المهرجان لعبة تختص بالطهي يمكن تنزيلها عبر تطبيقات الهواتف الذكية لاختبار ذاكرة اللاعبين فيما يتعلق بفنون الطهي وردود الفعل.
مطابخ
4 موضوعات رئيسة لنسخة العام الجاري
يقدم مهرجان دبي للمأكولات في نسخة العام 2015 أربعة مواضيع رئيسية وهي : المطبخ الإماراتي التقليدي الذي يقدم تجربة حقيقية للإحتفاء بالثقافة الإماراتية واكتشاف النكهات المتنوعة للمطبخ الإماراتي الغني عن طريق التعرف على أبرز الطهاة والمواهب الإماراتية الناشئة في عالم المأكولات. وثاني المواضيع تتمثل في المطاعم المحلية التي تقدم مجموعة متنوعة من المطاعم التي تأسست في دبي لتحتفي بالتنوع السكاني للإمارة التي يعيش فيها حوالي 200 جنسية من أنحاء العالم.
أما الموضع الثالث فيتمثل في المأكولات الشعبية الذي يوفر مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي الشعبية المتميزة والمنتشرة في جميع أنحاء المدينة. واختار المنظمون أن تكون «المطاعم العالمية والطهاة العالميون» عنوان الموضوع الرابع، حيث تقدم هذه الفئة مجموعة متنوعة من المطاعم التي ابتكرها أو يملكها أشهر الطهاة العالميين والحاصلين على تصنيف ميشلين في فنون الطهي والذين يختارون دبي كمركز لتأسيس مطاعمهم.
أنشطة
المهرجان يعزز مكانة دبي كوجهة رائدة للمأكولات
مهرجان دبي للمأكولات هو مهرجان تستضيفه دبي على مدى 23 يوماً في جميع أرجائها ليحتفي بمكانة الإمارة كوجهة رائدة للمأكولات الشهية والمطاعم المتميزة وفنون الطهي، مستعرضاً أهم الملامح البارزة التي تتمتع بها دبي في هذا المجال، وذلك من خلال برنامج متنوع من الفعاليات والأنشطة، والعديد من العروض المرتبطة بالمأكولات والضيافة، بالإضافة إلى استضافة نخبة من أشهر المتخصصين في عالم الطهي والطهاة العالميين.
يسلط المهرجان الضوء على الإبداع، والتنوع الغني، والطبيعة متعددة الثقافات التي تشهدها فنون الطهي في دبي وتنعكس في مطاعمها الفاخرة والشعبية والأطعمة التي تباع على جنبات الشوارع، بالإضافة إلى توجهات الأطباق المحلية الجديدة المستمدة من النكهات العربية والممزوجة بتأثير التنوع السكاني للإمارة التي يعيش فيها حوالي 200 جنسية من أنحاء العالم.
المصدر: البيان