«ربدان» يحصد ثنائية الرمز في كأس محمد بن راشد للصقور

منوعات

دشّنت أشواط العامة مفتوح، منافسات بطولة «كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور»، بمشاركة عربية وخليجية واسعة، وبوجود نخبة من الصقارين الذين قدموا من دول عدة للمشاركة في هذا الحدث الكبير الذي تنظمه إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بميدان المركز في منطقة الروية.

وجاءت انطلاقة أشواط «العامة مفتوح» قوية، وشهد اليوم الأول تألقاً قطرياً في أشواط جير شاهين، حيث تفوق حمد عبد الله العرجاني في شوط الرمز فرخ، محققاً المركزين الأول والثاني بوساطة الطير «متروك» بزمن 18.931 ثانية، والطير «الشامخ» بزمن 19.172 ثانية على التوالي، ليذهب المركز الثالث إلى سالم ناصر الهاجري بالطير «سارمات» بـ 19.291 ثانية، أما في أشواط جير شاهين جرناس تمكن الفريق الإماراتي «ربدان» من تحقيق شوط الرمز بالطير «ذهب» بزمن 19.544 ثانية، ليعود حمد عبد الله العرجاني بطل شوط رمز الفرخ ويحقق المركز الثاني بالطير «النجاشي» بـ 19.650 ثانية، يليه سيف جمال الحريز بالطير «عجيب» بزمن 19.678 ثانية.

وعادت قطر لتحقق شوط جير تبع من خلال حصولها على رمز الفرخ من خلال عبد العزيز مبارك المعاضيد بالطير «أر بي جي» بزمن 19.125 ثانية، فيما استطاع راشد بن سرود المنصوري من انتزاع المركزين الثاني والثالث من خلال الطيرين «البنتلي» و«الشاعر» على التوالي.

وأكد الفريق الإماراتي «ربدان» حضوره القوي على منصات التتويج من خلال تحقيقه شوط الرمز للجير تبع جرناس بالطير «24» بزمن 18.216 ثانية، يليه سيف جمال الحريز بالطير «مرشح» بزمن 18.427 ثانية، فيما ذهب المركز الثالث لفريق «دبي» بالطير «3779» بـ 18.939 ثانية.

وتستمر منافسات «العامة مفتوح»، حتى يوم غدٍ الثلاثاء حيث تستعد البطولة لانطلاق منافسات «جير تبع» والقرموشة وسط ترقّب كبير نظراً للمنافسة والندية الكبيرة التي تشهدها البطولة هذا العام.

تقدم راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بجزيل الشكر لجميع الجهات الحكومية التي تسهم بفضل تسّهيل الإجراءات والتعاون الكبير في زيادة المشاركة من الأشقاء الخليجيين، ومن أبرزها وزارة التغير المناخي والبيئة، مؤسسة مطارات دبي، والمنافذ الحدودية بالدولة، معتبراً إياهم شركاء في نجاح هذا الحدث التراثي الكبير.

وأضاف: «يحرص مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، على الوقوف على جميع احتياجات الصقارين قبل وخلال دخولهم الدولة للمشاركة، ومساعدتهم في تأمين جميع الاحتياجات اللازمة، لأن الهدف الأهم هو هذه التجمعات التراثية، والاحتفاء برياضات الآباء والأجداد التي تجمع المنطقة ككل في رياضة الصيد بالصقور».

المصدر: الاتحاد