رهان رجل من أبوظبي، يدير 230 مليار دولار، بأن العالم سيتغلب على كوفيد-19

أخبار

بقلم: روري جونز وميريام غوتفرايد

نقلاً عن صحيفة وول ستريت جورنال 

ترجمة: هتلان ميديا

في نهاية شهر مارس الماضي، تواصل الرجل الذي يدير صندوق ثروة سيادية في أبوظبي تبلغ قيمته 230 مليار دولار، مع عدد من أكبر المستثمرين في العالم في الوقت الذي كانت هناك جائحة جديد تهز الاقتصاد العالمي. لقد أراد خلدون المبارك أن يعرف إلى أي مدى يمكن أن تسوء الأمور.

أكد الملياردير الياباني ماسايوشي سون للرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب لشركة مبادلة للاستثمار، أن الصندوق الذي يضم 15 مليار دولار من أموال “مبادلة” متنوع بدرجة كافية للصمود أمام العاصفة. كما أوضح لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، للسيد المبارك كيف أن المحفزات الحكومية يمكنها أن تسهم في تعزيز الاقتصاد الأمريكي، فيما قال إيجون دوربان، الرئيس التنفيذي المشارك في “سيلفر ليك”، شركة الأسهم الخاصة، أن السوق تتهاوى وتتجاهل إمكانية تطوير لقاح في نهاية الأمر.

يقول السيد خلدون المبارك، 44 عاماً، خريج جامعة تافتس والذي يقص شعره بطريقة “كرو كت” القصيرة من الجانبين، ويبدو مرتاحاً في البدلة أو الزي الإماراتي التقليدي على حد سواء: “في تلك الأيام الأولى كنت أتحدث في الهاتف طوال الوقت. بالنسبة لي، كان ذلك ضرورياً جداً لتكوين وجهة نظر”.

وجهة النظر التي تكونت لديه هي أن العالم سيتعافى من الجائحة في نهاية الأمر، وأن أزمة غير مسبوقة ستحمل معها فرصاً هائلة. راهن السيد المبارك بالمليارات على هذا الاعتقاد، حيث التزم بشراكات استثمارية جديدة مع شركة أبولو غلوبال مانجمنت (Apollo Global Management Inc) الأمريكية العملاقة في مجال الأسهم الخاصة، وكذلك شركة سيلفر ليك، بينما كان يضع رهانات جديدة على كل شيء بدءاً من تجارب شركة ألفابيت (Alphabet Inc) لتطوير سيارات ذاتية القيادة، وحتى شركة تعمل على تجربة لقاح لفيروس كورونا.

قام خلدون المبارك بهذه الخطوة في الوقت الذي انسحب فيه العديد من أقرانه، ووفق شركة جلوبال إس دبليو إف (Global SWF) للاستشارات، استثمرت “مبادلة” أكثر من 11 مليار دولار هذا العام حتى الأول من ديسمبر الجاري، بزيادة قدرها 46% عن العام الماضي بأكمله، بينما انخفض رأس المال الجديد لجميع الصناديق السيادية بنسبة 36% خلال نفس الفترة.

تعزز هذه الخطوات مكانة السيد المبارك كلاعب رئيس ضمن الجهود الكبرى لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للحد من اعتماد دولة الإمارات العربية المتحدة على عائدات النفط والبحث عن فرص أحدث وأسرع للاستثمار. كانت الإمارة قد اكتشفت النفط عام 1958 ومنذ ذلك الحين، أصبحت واحدة من أكبر المنتجين على مستوى العالم. كما يرأس السيد المبارك نادي مانشستر سيتي لكرة القدم، ويتولى منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، كما يتولى الإشراف على علاقة بلاده بالصين.

النمو السريع

يعكس صعود المبارك صعود أبوظبي كقوة اقتصادية وسياسية ناشئة. وطالما كانت عائلة السيد المبارك قريبة من العائلة الحاكمة في أبوظبي، فقد كان جده أول رئيس قضاة في الإمارة بعد تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، وكان والده دبلوماسياً إماراتياً تم اغتياله عام 1984 على يد أحد المسلحين في باريس. وتشغل شقيقة السيد المبارك منصب العضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي، أما شقيقه فيتولى منصب رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة.

وفاة والده عندما كان عمره 8 سنوات ووفاة والدته عندما كان عمره 19 عاماً، جعل خلدون المبارك ينضج سريعاً. عاش خلدون في بيئة إماراتية نموذجية، حيث أجداده في منزل مجاور وأبناء عمومته في الجوار، التحق بمدرسة الجالية الأمريكية في أبوظبي ثم درس الاقتصاد في جامعة تافتس بولاية ماساتشوستس الأمريكية. ساعده تحدثه الإنجليزية بطلاقة مثل اللغة العربية، في أن يصبح بارعاً في جسر الفجوات الثقافية التي أفسدت صناديق الثروة السيادية الأخرى.

بدأ حياته المهنية في شركة بترول أبوظبي الوطنية قبل أن ينضم إلى مجموعة حكومية مكلفة باستقطاب الاستثمارات والخبرات إلى دولة الإمارات، حيث ساعد في إبرام صفقة لبناء خط أنابيب تحت البحر بطول 226 ميلاً (364 كم) لنقل الغاز من قطر إلى الإمارات ثم براً إلى عمان. وفي العام 2002، كان السيد المبارك يبلغ من العمر 26 عاماً عندما تولى رئاسة شركة مبادلة التي تم إطلاقها لاستخدام الثروة النفطية لإنشاء صناعات جديدة في الداخل وتنويع موارد الدولة بعيداً عن المواد الهيدروكربونية. لقد أراد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تمكين الإماراتيين الموهوبين، ووفقاً لأشخاص مطلعين على تأسيس “مبادلة” فقد أظهر السيد المبارك مهارات قيادية بارعة خلال إدارة مشروع الغاز المعقد.

ملحوظة: أرقام عام 2020 حتى 1 ديسمبر

سلطة الصناديق السيادية

تحت رئاسة السيد المبارك، أسست “مبادلة” شركة للتمويل التجاري بالشراكة مع “جي إي كابيتال” (GE Capital)، وأطلقت شركة لتصنيع قطع غيار الطائرات بمساعدة كل من بوينغ (Boeing Co) وإيرباص (Airbus SE)، واستثمرت في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي الذي تبلغ سعته 364 سريراً. ويقول هؤلاء الأشخاص إنه ساعد في مفاوضات إبرام عقد لإحضار حلبة سباقات الفورمولا 1 إلى أبوظبي، ووضع بصمته الخاصة على مبادلة من خلال جعلها مؤسسة قائمة على الأبحاث يمكنها أن تناقس أي شركة استثمار غربية.

في الأعوام التي سبقت أزمة فيروس كورونا، عزز السيد المبارك موقفه من خلال جمع الكثير من الأصول الإضافية، ففي العام 2017، ضمت مبادلة صندوق ثروة سيادي آخر في أبوظبي، شركة الاستثمارات البترولية الدولية، التي تورطت في فضيحة أدت في النهاية إلى سجن رئيسها السابق. وفي العام 2018 ضاعفت مبادلة حجمها إلى نحو 230 مليار دولار من خلال الاندماج مع شركة استثمار حكومية أخرى. وحققت مبادلة نحو 3 مليارات دولار في العام 2019 من بيع حصة في شركة النفط والغاز الإسبانية سيبسا. وهذا العام، أصدرت سندات بقيمة 4 مليارات دولار بينما باعت حصة في شركة البتروكيماويات النمساوية بورياليس (Borealis AG) مقابل 4.68 مليار دولار.

عندما أغلقت دولة الإمارات حدودها في شهر مارس الماضي، اتخذ السيد المبارك عدداً من الإجراءات، فاتصل بعشرات من كبار المستثمرين وخبراء الرعاية الصحية للاستماع إلى وجهات نظرهم، وكان يتصل بالأشخاص الموجودين في قارة آسيا صباحاً، وأوروبا في فترة ما بعد الظهر، والولايات المتحدة مساءً. وطلب من لجنة الاستثمار في مبادلة تقييم السيناريو الأسوأ لاستثمارات مبادلة، بينما تواصل المسؤولون التنفيذيون في الشركة مع نظرائهم في الشركات التي تمتلك فيها مبادلة حصصاً لفهم احتياجات التمويل. وفي شهر أبريل الماضي، اتصل بمدير نادي مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، بعد وفاة والدة غوارديولا نتيجة إصابتها بفيروس كوفيد-19. وقال السيد المبارك: “كان الأمر صعباً. لا يوجد شيء أسوأ من فقدان أحد الوالدين.”

رهانات كبيرة وجريئة

أظهرت سلسلة من الشراكات الجديدة في مجال الأسهم الخاصة رغبة السيد خلدون المبارك في تحمل مخاطر إضافية خلال هذه الأوقات المضطربة، ففي شهر فبراير الماضي، استثمرت مبادلة، إلى جانب سيلفر ليك، شركة الأسهم الخاصة ومقرها نيويورك، ومينلو بارك ومقرها كاليفورنيا، في تمويل بقيمة 2.25 مليار دولار لوحدة تكنولوجيا القيادة الذاتية التابعة لشركة ألفابت. وفي شهر مايو، تعهدت بمبلغ 1.2 مليار دولار لشراء حصة في شركة “جيو بلاتفورمز ليمتد” (Jio Platforms Ltd.) الهندية العملاقة والتي تعمل في مجال التكنولوجيا والاتصالات، وهي شركة مدعومة من كل من شركة فيسبوك، وشركة سيلفر ليك (Silver Lake) وصندوق الاستثمارات العامة السعودي وغيرهم. وفي سبتمبر، أعلنت سيلفر ليك عن استثمار “مبادلة” مبلغ 2 مليار لمساعدتها على إطلاق استراتيجية استثمار طويل المدي تسمح لشركة الأسهم الخاصة باستثمار الأموال لمدة تصل إلى 25 عاماً، وهي فترة أطول بكثير مما هو معتاد بالنسبة لصناديق الاستحواذ. كما استحوذت مبادلة على حصة في شركة سيلفر ليك المتخصصة في التكنولوجيا والتي برزت كواحدة من أكثر المستثمرين نشاطاً خلال فترة الجائحة.

وفي حديثه عن السيد المبارك ونوابه، قال السيد دوربان من شركة سيلفر ليك: “الأشخاص الذين يرغبون في أن يكونوا رواد أعمال في القطاع المالي نادرون حقاً. هؤلاء هم الذين يضعون رهانات كبيرة وجريئة.”

مجالات جديدة

تتجه مبادلة لزيادة الاستثمار في مجالات التكنولوجيا والخدمات المالية والتجزئة لمساعدة أبوظبي على تقليل اعتمادها على عائدات النفط.

كان العمل في مجال تقديم القروض خلال هذه الفترة من انعدام اليقين جزءاً من استراتيجية مبادلة أيضاً. وبالنظر إلى أن اضطراب السوق الناجم عن فيروس كورونا قد أدى إلى تشديد معايير الاقتراض، أصبحت مبادلة المستثمر الأساسي في مشروع تجاري جديد بقيمة 12 مليار دولار أطلقته “أبولو” لتقديم قروض ذات قيمة كبيرة. ووفق أحد الأشخاص المطلعين على طريقة تفكير الصندوق، فعلى الرغم من أن المناقشات كانت مستمرة منذ العام الماضي، إلا أن الجائحة أسهمت في تسريع تنفيذ المشروع. كما أعلنت مبادلة لاحقاً عن شراكة بقيمة 3.5 مليار دولار مع شركة “بيرنقس” (Barings LLC) لتقديم قروض أصغر للشركات الأوروبية متوسطة الحجم.

وقال جيمس زيلتر، الرئيس المشارك لشركة أبولو: “قالت مبادلة: بما أن الجميع عاجز حالياً، فقد حان الوقت لعقد شراكات كبيرة”.

يدرك السيد المبارك من خبراته السابقة أن الشراكات الاستثمارية الجديدة يمكن أن تشهد تقلبات، ففي العام 2017، خصص الصندوق 15 مليار دولار لصندوق سوفت بنك فيجين (SoftBank Vision) والذي تبلغ قيمته 100 مليار دولار، والذي شرع السيد سون وزملاؤه في ضخه في شركات التقنية الناشئة. وجاءت مبادلة في أعقاب صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي أسهم بنحو 45 مليار دولار. وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن المديرين التنفيذيين في صناديق الثروة السيادية أعربوا بشكل خاص عن إحباطهم من أسلوب الاستثمار لرجل الأعمال الياباني والمراهنات الكبيرة لصندوقه على شركات مثل “وي ورك” (WeWork) التي تفتقر إلى مسار واضح لتحقيق الربح. ولكن علناً، يقول الجميع إن علاقاتهم دائماً جيدة. وقد رفضت مبادلة وصندوق الاستثمارات العامة حتى الآن المساهمة في صندوق “فيجين” ثان.

في السنة المالية المنتهية في مارس، تسبب صندوق فيجين (Vision) الأول في خسائر كبيرة لسوفت بنك. ومع ذلك، فقد نجحت حتى الآن في الإفلات من أزمة فيروس كورونا، تماماً كما قال السيد سون للسيد المبارك. وقد سجلت الشركة مكاسب كبيرة في الربع المنتهي في 30 سبتمبر من العام الجاري.

قال السيد سون في بيان عبر البريد الإلكتروني تعقيباً على علاقته بالسيد المبارك: “منذ أن التقينا، تشاركت أنا وخلدون رؤية مفادها أن التكنولوجيا ستسهم في تحويل جميع القطاعات. وقال السيد مبارك إنه تعلم ألا يوجه أصابع الاتهام خلال الأوقات الصعبة. وأضاف: “إذا نظرت إلى أداء صندوق “فيجين” فقد كان قوياً”.

الخوف من الفرص الضائعة

الاستثمارات المباشرة والشراكات الكبيرة مع الشركات الأخرى تعني أن السيد المبارك أصبح الآن مسؤولاً أكثر من أي وقت مضى عن النجاحات المستقبلية وكذلك الإخفاقات. في بعض الحالات، سارع صندوقه إلى تقديم الدعم للشركات التي دعمها في السابق. وفي ذروة الإغلاق في أوروبا، قدم الصندوق ومستثمرون آخرون قرضاً قابلاً للتحويل لشركة “تير موبيليتي” (Tier Mobility) للسكوتر الإلكتروني، ما يعني أن الشركة الناشئة التي تتخذ من برلين مقراً لها يمكن أن تعمل خلال الأزمة حتى مع بقاء الناس عالقين في منازلهم. وتم تحويل الدين لاحقاً إلى أسهم كجزء من عملية تمويل بقيمة 250 مليون دولار شملت صندوق “فيجين” الثاني لسوفت بنك.

وقال لورانس لوشنر الرئيس التنفيذي لشركة “تير” متحدثاً عن مبادلة: “في فترة الجائحة، كانوا داعمين للغاية في الوقت الذي كان فيه المستثمرون الآخرون خائفين بعض الشيء ولم يعرفوا ماذا يفعلون”.

اللعب الاستباقي

تعد “مبادلة” من صناديق الثروة السيادية القليلة التي استثمرت في العام 2020 أكثر من العام الماضي. وووفقاً لأشخاص شارك الصندوق معهم في عمليات الاستثمار، فإن من الأمورالتي ساعدت على ذلك أن “مبادلة” لديها بالفعل مكاتب في سان فرانسيسكو ونيويورك ولندن، ما سمح للصندوق بتحديد شركات التكنولوجيا الأقل شهرة في الولايات المتحدة التي يمكن أن تستفيد من فوضى فيروس كورونا.

هذا العام، قادت مبادلة أو كانت جزءاً من استثمارات في كل من شركة إينفيجين فارما جروب للبرمجيات الطبية والاتصالات (Envision Pharma Group) في المملكة المتحدة، وشركة بي سي آي فارما سيرفيسيز (PCI Pharma Services) لحلول سلسلة التوريد الدوائية والتي تتخذ من ولاية بنسلفانيا الأمريكية مقراً لها، وشركة إيفوتيك (Evotec SE) لاكتشاف وتطوير الأدوية ومقرها في ألمانيا. والشهر الماضي، استحوذ الصندوق على حصة شركة إماراتية تعمل مع شركة سينوفارم (Sinopharm) الصينية في المرحلة الثالثة من تجربة اللقاح.

عندما أصبح من الواضح أن الجائحة تسببت في إحجام الناس عن استخدام وسائل النقل العام، استثمر الصندوق أكثر في الشركات التي اعتقد أنها ستستفيد من التحول في توجهات قطاع النقل، فضاعف استثماراته في “تير” وانضم إلى جولة تمويل أخرى في شركة كازو (Cazoo Ltd.) للسيارات المستعملة في المملكة المتحدة وضخ 100 مليون دولار من رأس المال الجديد في شركة شبينغ موتورز (Xpeng Motors) الصينية للسيارات الكهربائية.

واقتناعاً منها بأن قطاع التوصيل سيستفيد من الجائحة، انضمت مبادلة أيضاً إلى شركة أوكتري كابيتال مانجمنت (Oaktree Capital Management LP) لقيادة استثمار بقيمة مليار دولار في شركة “ريف تكنولوجي” (Reef Technology Inc.) التي تعمل على تحويل العقارات غير المستخدمة في المدن إلى مراكز عمليات لشركات التوصيل وعيادات لمشغلي الرعاية الصحية، ومطابخ المطاعم التي تسعى لأن تكون قريبة من العملاء. وتقول ريف إنه يمكنها أن تصل إلى 70% من سكان المناطق الحضرية في أمريكا الشمالية من خلال مراكزها التي يقع العديد منها في ساحات انتظار السيارات.

قال إبراهيم عجمي رئيس وحدة رأس المال المخاطر في “مبادلة “: “قبل الوباء، هل كنا سنستثمر بهذه البسرعة؟ لا. لقد أتاح الوباء نمواً لا يصدق”.

قال السيد مبارك إن تخوفه هذا العام هو أن يفوت الفرص الناشئة عن الأزمة. إنه يريد تجنب الأسف الذي قال إنه شعر به بشأن استثمار سابق في شركة أدفانسد مايكرو ديفايسيز (Advanced Micro Devices Inc.) ومقرها سانتا كلارا، والتي اشتراها الصندوق لأول مرة في العام 2007، وباع معظم حصته في العام 2019 عندما كانت أسهم الشركة المصنعة للرقائق تقارب 35 دولاراً محققاً عوائد قوية، ولكن بعد ذلك قفزت أسهم الشركة، ويتم تداولها حالياً عند 94 دولاراً تقريباً.

وعقب السيد خلدون المبارك بالقول: “من المهم ألا تضّيع أي فرصة”.

المقال الأصلي باللغة الإنجليزية