أكد معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، أن الامتياز هو عنوان الإبداع والابتكار والتفوق العلمي، وأن التعليم هو الاستثمار الأول والأمثل في دولة الإمارات، وهو مفتاح المستقبل، حيث كان القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، يؤمن بأن ثروتنا الحقيقية ليست في البترول، بل في أبنائنا، وقدرتهم على مواجهة تحديات المستقبل، بامتلاكهم مهارات التعليم النوعي والمتميز، ومن أجل ذلك كانت جامعة الإمارات هي المنصة والحاضنة الوطنية لأبناء الإمارات. وقال الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، خلال لقائه مجموعة من الطلبة المتفوقين، الحاصلين على تقدير امتياز من مختلف الكليات:” أنتم جيل مهم، لأنكم جئتم في مرحلة صعبة، اختلفت فيها معايير ومخرجات التعليم، وأصبحتم مطالبين بالحصول على مخرجات أكاديمية عالية الجودة، ومعايير تميز، وليس فقط الحصول على شهادة، وذلك في ظل تطور تقنيات التعليم المتسارعة، حيث أن المستقبل القادم يتطلب مهارات عالية الجودة. ويجب على الطالب أن يكون على قدرٍ عالٍ من القدرة على مواجهة تحديات المستقبل، لاسيما وأن قيادتنا الرشيدة وفرت كل مستلزمات ومقومات الدعم لأبنائنا الطلبة، حتى يستطيعوا مواكبة ركب التطور العلمي المتسارع، من خلال تحقيق المعدلات الأكاديمية المتميزة، والمساهمة في تحقيق رؤية “نحن الإمارات 2031”. حضر اللقاء، الأستاذ خلفان الظاهري، نائب مدير الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، الأمين العام للجامعة، والأستاذ الدكتور أحمد مراد، النائب المشارك للبحث العلمي، والدكتورة سعاد المرزوقي، النائب المشارك لشؤون الطلبة.

من جهتها أوضحت الدكتورة سعاد المرزوقي، حرص الجامعة على دعم الطلبة وتقديم كل التسهيلات لمواجهة العقبات وتحقيق التميز، مؤكدة دور الطلبة المتميزين بأن يكونوا القدوة، وأن يساعدوا زملائهم الآخرين حتى يحققوا التميز أيضاً. من جانبه، أشار الدكتور أحمد مراد، إلى أهمية أن يكون طلبة جامعة الإمارات سفراء للدولة والجامعة، لنقل الصورة المشرقة لدولة الإمارات، من خلال تميزهم وريادتهم، لافتاً إلى أن الجامعة سعت لتوفير كل متطلبات التميز والتفوق وذلك بالتوسع في برامج الدراسات العليا، وإنشاء المراكز البحثية، والمشاركة في المؤتمرات الدولية وتشجيع الطلبة على ارتياد البحث العلمي، حيث تمتلك الجامعة بيئة تعليمية وبحثية متميزة، وتحتل مراكز متقدمة في تصنيف أفضل الجامعات العالمية في البحث العلمي.

المصدر: وام