أشاد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2018، عام زايد، بما يعكس توجه دولة الإمارات العربية المتحدة في استمرارها على النهج الذي أرساه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، طيب الله ثراه، في مسيرة الخير والعطاء في المجالات والصعد كافة. وقال صاحب السمو حاكم الشارقة «ارتبط اسم المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بالخير دائماً، فلم يبخل يوماً في مد يد العون إلى المحتاجين في دول العالم كافة، وأرسى مبادئ الخير والعمل الإنساني، ووضعها على سلم أولويات الدولة، فحرصت على أن تكون سباقة في مساعدة الشعوب الشقيقة في مجالات العمل الإنساني، من إغاثة الملهوف وتأمين الخائف وتعليم الجاهل وبناء المساجد وتشييد المستشفيات، ما جعلها في مصاف دول العالم في العمل الإنساني».
وأكد سموه أن أبناء الوطن ساروا على نهج الشيخ زايد، طيب الله ثراه، متبعين خطاه، ونرى اليوم ثمار غرس زايد في أبنائه الذين سطروا أروع وأجمل صور العطاء الإنساني، وقدموا التضحيات الجليلة في سبيل عمل الخير وخدمة الشعوب المحتاجة، فقدموا أرواحهم وأوقاتهم لهذا العمل النبيل، فهذا غرسك يا زايد الخير قد آتى ثماره. وأضاف سموه: «إن مآثر المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كثيرة، فقد رسم لدولة الإمارات نهجاً واضحاً، عنوانه خدمة الإنسان، وسخر لهذه الغاية جل وقته، حتى صارت الدولة اليوم واحة أمن وتسامح، ينعم فيها المواطن والمقيم بالسلام والاستقرار بغض الطرف عن جنسه أو لونه». وأشار سموه إلى أن إعلان عام 2018، عام زايد، فرصة للتعبير عن فخرنا واعتزازنا بالإنجازات والمكتسبات العظيمة التي أسس لها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ومواصلة التنمية والمحافظة على مكتسبات الدولة، والاستمرار على نهج التقدم أكبر وفاء نقدمه لذكراه.
المصدر: الاتحاد