وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دائرة الإسكان في الإمارة بأن تتكفل حكومة الشارقة برسوم توصيل خدمات المياه والكهرباء للمواطنين المستفيدين من الدعم السكني، سواء من مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة أو برنامج الشيخ زايد للإسكان، قرضاً كانت المساعدة أم منحة، إسوة بما تقوم به الدائرة لمساكن المواطنين المستفيدين من الدعم السكني لحكومة الشارقة.

وقال سموه في مداخلة هاتفية أجراها من خارج البلاد، عبر برنامج «الخط المباشر» الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة، مع الإعلامي محمد خلف، مدير الإذاعة والتلفزيون: إن تسهيل الأمور على المواطنين وإزالة الهم من فوق صدورهم، هو أسمى ما أسعى إليه، ولا ينحصر هم المواطن في مسألة دفع الكهرباء أو السكن، فهم المواطن متعلق بأمور عدة على رأسها الأمان والنوم الهادئ المطمئن، فقمت بعمل إحصاء لإمارة الشارقة وقلت حينها للمواطنين إن هذا الإحصاء خاص بي أنا، ويمكن أن يكون تساؤل بعضهم عن هدفي من هذا الإحصاء، فهو إحصاء كبير لإمارة كاملة، أردت منه أن يكون شاهداً علي أنا شخصياً، حتى لا آتي يوم القيامة أمام رب العالمين وأنا لا أعلم، فالله سبحانه وتعالى أوكل إلي هذه المهمة وعلي إنجازها، فطلبت هذه الإحصاءات وبالفعل أحضروها لي كاملة.

نتائج الإحصاءات

وتابع سموه قائلاً: وعندما أحضروا نتائج الإحصاء كنت على وشك السفر، وكان مطلوباً في هذا اليوم نفسه، أن أوقع شهادات الطلبة الخريجين من جامعتي الشارقة والأمريكية بالشارقة، وبلغ عدد الشهادات 2200 شهادة، أوقعها بخطي، وكنت أنوي أن أحمل الإحصاء معي في السفر، وأعمل فيه خلال الصيف، إضافة إلى كتبي التي أراجعها وأصححها، فوضعت ملفات الإحصاء على الطاولة عند مخرج البيت، وبلغ عدد الملفات 9، لكل بلدية إحصاء كامل عن أحيائها وضواحيها وبيوتها وكل شيء فيها ابتداء من أغنى إلى أفقر شخص فيها، وعندما تأخرت السيارة التي كانت ستقلني فتحت ملفاً واحداً وأنا واقف على الباب، وقرأت فيه إحصاء إحدى بلديات مدن الشارقة.

واستطرد سموه: تحتوي الصفحات الأولى لملفات الإحصاء على أمور المأكل والمشرب والمعاش والديون والاقتراض، ومستوى المعيشة ومستوى التعليم، وغيرها من البيانات، ففتحت الصفحات الأخيرة من الملف، وقرأت الصفحة وحفظتها، وكان مكتوبا فيها «الأرقام المذكورة الآن هي على سبيل المثال» أن الفئة الأولى فيها نحو 37 فيلا تسكن فيها 37 عائلة معروفة وحالتهم يسيرة، وتشمل الفئة الثانية 2230 بيتا شعبياً تسكنها أسر حالتهم متدنية، وهم ليسوا بأغنياء ولكن يستطيعون المعيشة، والفئة الثالثة 17 عائلة تسكن في ملاحق في فناء المنزل، ثم أتت الفئة الرابعة تتضمن 8 عائلات تسكن كل عائلة منها في حجرة واحدة فقط، وهذا محزن إلى حد الألم، فالأمر صعب، وكيف تكون هذه الحجرة؟ وكيف ينامون ويستحمون ويأكل الأبناء فيها، فهي مشكلة كبيرة وحلها ليس بصعب وإنما ببناء بيوت لهذه الأسر فقط.

فئة من نوع آخر

واسترسل سموه: وجدت بعد ذلك الفئة الخامسة، ولاحظت أن عنوانها مكتوب «نوع آخر»، ومكتوب فيها رقم معين من العائلات، وعلى سبيل المثال 10 عائلات تسكن إما «صندقة» من الخشب أو من «الشينكو» أو في خيمة، وهل يعقل هذا أو يحتمل؟ فأنا أحمل هم كل هذه الأمور، فهذه هموم ومعاناة، و«أريد أن أزيل الهم من على صدور الناس».

وتابع سموه: وعندما تأخرت علينا نتائج الإحصاء، بحثنا عن السبيل للوصول إلى أصحاب الحاجة، ففكرنا وطلبنا النظر في شأن الأشخاص الذين يحصلون على إعانة، والإعانة ترفع المعاناة، فعملنا على دفع الإيجارات وسداد الديون، لكن ما أظهره الإحصاء هو هم آخر، فتضمنت أوراق الإحصاء كل ما هو في ذمتي في هذا البلد، وسيكون هذا شاهداً علي يوم القيامة إن شاء الله، فإن أصلحت فسيكون بالخير.

وقال صاحب السمو حاكم الشارقة: أنا أقول لكل فرد من أبنائي «إذا كنت تحب الشيخ سلطان فمن فضلك ارجع لنفسك، واسألها هل أنت الآن تعطي الله سبحانه وتعالى حقه؟ وهل تراعي مراقبته عز وجل لك ِفي كل وقت؟ فإذا أتقنت كل هذه الأمور فستتغير دنياك كلها إلى الأفضل، وكل ما تحتاجه لتحقيق ذلك، هو أن توقظ في نفسك الإيمان الصحيح، وأن تكل نفسك إلى الله جل وعلى فهو كفيلك، وعليك أن تفكر في نفسك، وما يخرج منك من تفكير نحن نقبل به، فلن نوصيك بأبنائك أو مثلها من الأمور، وإنما نوصيك بنفسك كإنسان، وأن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان ليعمر هذه الأرض، ويعمل فيها الخير ويلقى ربه بعد ذلك، وهذه الأرض هي رحلة سبيل نمر فيها جميعنا لنلتقي في الآخرة بالخير بإذن الله.

فكر قبل أن تكمل

وينبه سموه أبناءه المواطنين قائلاً: «فإذا جرتك قدمك إلى طريق غير صحيح، نقول لك فكر قبل أن تكمل الطريق، حتى وإن كنت في منتصفه، وفكر في أن الله سبحانه وتعالى يراقبك، وعلى الإنسان أن يكون صادقاً مع نفسه قبل أن يصدق مع أي شخص آخر، وعليه أن يعلم أن النفس ليست هينة، وأنه عليه مقاومتها، ولكي يستطيع الإنسان أن يقوّم نفسه يجب أن يكون قوي الإرادة، لأن النفس أمارة بالسوء، فلذلك يجب تقويمها، فالعين ترغب والأذن تطرب والنفس تهوى، وعلى الإنسان أن يتذكر دائماً ويخاطب نفسه قائلاً: «كفي يا نفس كفي»، ويجعلها تسير أمامه ذليلة، وألا يستسلم إلى رغبات جسد تذروه الرياح وينخره الدود الحقير ولا يبقي منه شيئاً.

صوت القرآن

وتابع سموه قائلاً: على الإنسان أن يتذكر دائماً أن الله سبحانه وتعالى حباه وأعطاه الروح وغيرها من النعم، وفي أحسن صورة ما شاء ركبه، فهذا الجسد الذي يغتر به الإنسان، إذا اختلت فيه خلية واحدة فقط، أحدثت به سرطاناً، ويضبط الله سبحانه وتعالى في أجسادنا ملايين الخلايا، وغيرها من الأنزيمات، وهو الذي يمنح الجسد القدرة على أن يقاوم ويعالج، فعلى الإنسان أن يشكر الله ويطيع ما يمليه عليه دينه، ونحن نتمنى أن تعمر هذه المساجد بالشباب، وأن تمتلئ البيوت بصوت القرآن، فأنا يوجد عند باب بيتي مسجد، وأذان هذا المسجد يسري في كل حجرة وصالة في البيت، فحتى وإن غلب النعاس أحد الموجودين، فإنه يستيقظ على صوت الأذان، وهذا على خلاف من يشتكون الإزعاج بسبب قرب المسجد من بيوتهم.

وقال سموه: على الإنسان أن يتذكر دائماً أنه محاسب على كل ما يفعل، فكما نرى الآن مصائب المسلمين في كل بلد، فالله سبحانه وتعالى يبتلي وينتقم، لأننا غير محسنين في بعض أمورنا، وتركنا الإيمان وذهبنا خلف أمور أخرى، فالإيمان صورة، والتردد به والتغني به صورة أخرى، فأين الذي يوقر في القلب؟ وأين الذي إذا سمع القرآن دمعت عينه؟ وأين من يتبع التكبير ويركض إليه للتلبية؟ فهذا هو ما أدعو إليه الناس، وأقول لهم لا تفكروا في همومكم، فأنا من سيحملها، وليكن تفكيركم في الهم الأكبر لكل فرد وهو مسؤوليته الإنسانية التي وضعها فيه الله سبحانه وتعالى، ونسأل الله التوفيق للجميع.

أبنائي في حضني

ولفت سموه إلى الأحداث الراهنة قائلاً: نحن هنا في أوروبا نرى المصائب التي تمر بهم، وما هي إلا نتاج لعقول تتم برمجتها على جهاز الحاسوب، في ظل انعدام الناصح أو المربي، وعندما ننظر في مقابل هذا الوضع لإمارة الشارقة، نجد بفضل من الله تعالى عدداً من المراكز التي تهتم بتربية الأبناء وتعليمهم وتدريبهم، وتحفظهم القرآن، وتعلمهم الفنون، ولم تترك أي باب، فتعمل هذه المراكز على رعاية الأولاد والبنات منذ الطفولة إلى سن الشباب، وقال سموه: «والله لو بيدي لوضعت كل أبنائي في حضني»، ولكن الحمد لله هذه المراكز أنا من أنشأها، كالمرشدات والزهرات والناشئة وسجايا وغيرها من المراكز، وهذه المراكز ليست قائمة على التطوع، وإنما يعمل القائمون عليها بمرتبات شهرية، لأشخاص يسهرون ويدرسون ويقيمون، ولا يسير العمل في هذه المراكز بشكل ارتجالي.

لا تقبله على الآخرين

وتابع سموه: عندما أرى تخاذل لا أجذع، فهذا مجتمع وكل ما أقوله وأردده: «ليت قومي يعلمون، ليت قومي يفهمون»، وأتمنى لأبنائنا الحياة الكريمة، وها نحن الآن في هذا العمر ننشئ حضانات للأطفال، لتربية جيل صالح، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها»، فهكذا الأمر بالنسبة لي في هذا الجيل الذي سيأتي بعد 30 عاماً، وأقوم أنا بتنشئته الآن من أجل المجتمع، فهذه أمانة تقع علينا جميعاً، ونحن نريد أن يعلم الجميع أن المسؤولية تجاه المجتمع مشتركة بيننا جميعاً، ولا يصح أن يتحملها شخص بمفرده، فأنا لا أستطيع أن أرى كل شيء في وسط الأحياء وغيرها، فعلى كل إنسان إذا رأى عيبا أن يبادر بالإصلاح عن طريق الخير والصواب وليس بالتشهير بصاحبه، فمن يرى العيب ويتكتم عليه فهو شيطان أخرس وما يفعله يعد جريمة، فأنا أوكلتهم في مراكز الضواحي وطلبت منهم إذا شاهد أحد المواطنين عيبا في أمر ما وأخبرهم به، أن يبلغوني على الفور، فالسلطة عندي أنا وأنا أعرف كيف أعالج هذا العيب، ولكن إذا واجه كل مواطن ما يراه من عيوب بالسكوت والتكتم، فسيؤدي هذا إلى خراب المجتمع، فأنا أقول للمواطن: ما لا تقبله على بيتك وأهلك وعيالك، لا تقبله على الآخرين، وتكلم من فضلك وأخبرنا.

وأنهى سموه حديثة قائلاً: المجتمع مسؤولية سنحاسب عليها يوم القيامة، وكل راع مسؤول عن رعيته، فأي جريمة في المجتمع يتقاسم مرتكبها والحاكم يوم القيامة وزرها، وينطبق ذلك على كل الجرائم كالقتل والسكر والزنا وغيرها من الجرائم.

خليفة الطنيجي يثمن مبادرة سلطان

من جانب آخر ثمن المهندس خليفة الطنيجي رئيس دائرة الإسكان بالشارقة، في مداخلة هاتفية مع البرنامج، مكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتكفل حكومة الشارقة برسوم توصيل خدمات المياه والكهرباء للمواطنين المستفيدين من الدعم السكني، سواء من مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة أو برنامج الشيخ زايد للإسكان، قرضاً كانت المساعدة أم منحة، أسوة بما تقوم به دائرة الإسكان لمساكن المواطنين المستفيدين من الدعم السكني لحكومة الشارقة، موجهاً إلى سموه عظيم الشكر على ما يقدمه لأبنائه من مساعدات ومكارم للوصول بهم إلى أرقى مستويات المعيشة.

..ويصدر مرسوماً بإعادة تنظيم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

الشارقة: «الخليج»

أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة المرسوم الأميري رقم 48 لسنة 2016 بإعادة تنظيم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.

ونص المرسوم على أن تنشأ في الإمارة مؤسسة أهلية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة تسمى: «مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية»، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية الكاملة لمباشرة التصرفات القانونية اللازمة لتحقيق أهدافها، ويكون لها الاستقلال المالي والإداري وميزانية مستقلة عن ميزانية الحكومة.

ويكون المقر الرئيسي للمؤسسة في مدينة الشارقة، ويجوز بقرار من المدير العام إنشاء فروع أخرى لها في باقي مدن ومناطق الإمارة. وتهدف المؤسسة إلى تحقيق ما يلي:

1- مناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة والدفاع عن حقوقهم في العلاج والتأهيل والتعليم والتوظيف والحصول على فرص عمل ملائمة لهم حسب القوانين والتشريعات المعمول بها في الدولة.

2- حماية وصيانة المجتمع من أسباب الإعاقة بالكشف والتدخل المبكرين.

3- توعية المجتمع بأسباب الإعاقة من خلال منابر المدينة الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي والاستفادة في الوقت ذاته من المنابر الإعلامية التي تتيحها الحكومة.

4- دمج الطلبة ذوي الإعاقة في المدارس العامة والمعاهد والجامعات بالتنسيق مع الجهات المعنية وبعد توفير الأسس الضرورية لإنجاح عملية الدمج.

ويكون للمؤسسة في سبيل تحقيق أهدافها الاختصاصات التالية:

1- وضع الخطط والسياسات والأنظمة اللازمة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.

2- تقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على تطويرها بشكل مستمر.

3- إنشاء وإدارة المدارس والمراكز المتخصصة اللازمة لتقديم الخدمات المختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة على أن تتبع للمؤسسة المدارس والمراكز القائمة قبل صدور هذا المرسوم.

4- حيازة وتملك واستئجار وإدارة المباني والعقارات وما في حكمها والمنقولات اللازمة لتحقيق أهدافها.

5- تنفيذ البرامج والأنشطة المتخصصة في مجال التمكين التعليمي والثقافي والوقائي والعلاجي وكذلك الدعم النفسي للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.

6- اتخاذ كافة الوسائل اللازمة لتنمية قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وملكاتهم الإبداعية مما يساعد على إثراء مشاركتهم في المجتمع.

7- إعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بمجال الاختصاص لإثراء الخدمات التي تؤديها المؤسسة.

8- تنظيم المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية التي من شأنها تنمية البرامج المنفذة.

9- إبرام الاتفاقيات الإقليمية والدولية مع المؤسسات المماثلة وغيرها والتي من شأنها تنمية التعاون في مجال الإعاقة.

10- الاستعانة بالخبراء أو بمنظمات محلية أو إقليمية أو دولية في مجال الاختصاص لأداء مهمتها والاستفادة من خبراتها.

11- ما يناط بها من الحاكم.

ويتولى إدارة المؤسسة مدير عام يعين بمرسوم أميري ويقوم بأعمال الإدارة والإشراف وتصريف أمور المؤسسة بما يكفل تحقيق أهدافها، وله في سبيل ذلك ممارسة الاختصاصات والصلاحيات التالية:

1- إقرار الخطط والسياسات والبرامج والمشروعات والاتفاقيات والعقود المتعلقة بالخدمات والأنشطة التي تقدمها المؤسسة ومتابعة تنفيذها.

2- اعتماد سياسة القبول في المدارس والمراكز التابعة للمؤسسة وإعداد المقبولين فيها سنويا.

3- إقرار المناهج والنظم التعليمية والتدريبية التي تخدم مجال عمل المؤسسة.

4- إقرار اللوائح المالية والإدارية والفنية اللازمة لتنظيم وتنفيذ عمل المؤسسة.

5- إقرار الهيكل التنظيمي ونظم استخدام العاملين الدائمين والمؤقتين في المؤسسة.

6- تحديد الاحتياجات من الأموال وإقرار وسائل توفير التمويل اللازم واعتماد الشيكات وسندات الصرف اللازمة للإنفاق.

7- إقرار الموازنة السنوية والحسابات الختامية.

8- تعيين مراقب للحسابات وتحديد أتعابه.

9- اعتماد التقرير السنوي لإنجازات المؤسسة ورفعه للحاكم.

ويعاون المدير العام هيئة إدارية تتشكل برئاسة مدير عام المؤسسة الذي يختار باقي أعضائها من العاملين في المؤسسة وفروعها والمدارس والمراكز التابعة لها ويصدر بتشكيل الهيئة الإدارية قرار من المدير العام.

ويلغى المرسوم الأميري رقم (4) لسنة 1995 م في شأن وضع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.

ويعمل بهذا المرسوم من تاريخ صدوره وعلى الجهات المعنية تنفيذه كل فيما يخصه وينشر في الجريدة الرسمية.

المصدر: الخليج