كشف رجل سوري في العقد الخامس من عمره، قام بالتبرع بالدم نحو 195 مرة، أنه يسعى لدخول موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، كأكثر الأشخاص تبرعاً بالدم في العالم، مشيراً إلى أنه يحتل حالياً مركزاً متقدماً بين أكثر 20 شخص تبرعوا بدمائهم على المستوى العالمي.
ويُعد علي محمود سليمان، وعمره 52 عاماً، “المتبرع الأول بالدم على مستوى سوريا”، ويجري تكريمه سنوياً، خلال الاحتفال الذي تقيمه إدارة نقل الدم، بمناسبة “اليوم العالمي للتبرع بالدم”، الذي يصادف 14 يونيو/ حزيران من كل عام، كما تم تكريمه من قبل محافظة حمص، وعدد من الهيئات الرسمية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن سليمان قوله إنه بدأ بعملية التبرع ببنما كان عمره 19 عاماً، “إيماناً منه بأهمية هذا العمل، ودوره في إنقاذ حياة المرضى”، مؤكداً مواصلته التبرع بالدم لتقديم الخدمات الإنسانية للمرضى، ولتحقيق العدد الذي يؤهله لدخول موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية.
وأضاف أنه يتمتع بصحة جيدة، وخضاب ممتاز، ويعتمد في غذائه على وجبة رئيسية واحدة، هي وجبة الغداء، بالإضافة إلى فطور وعشاء خفيفين، ولا تخلو وجباته من زيت الزيتون الخريج، مشيراً إلى أنه يحتل حالياً المرتبة الأولى في سوريا، ومن بين الأربعة الأوائل عربياً، والعشرين عالمياً.
من جانبه، قال الدكتور مهند خضور، رئيس فرع بنك الدم في حمص، إن المتبرع سليمان لا يزال يتمتع بصحة جيدة، وخضابه ضمن الحدود الطبيعية، ويقوم كل فترة بالتبرع بدمه من زمرة (ا إيجابي)، بحسب الأسس المرعية، والقوانين المنظمة لعمليات التبرع، بعد إجراء الفحوصات الدورية، والتأكد من حالته.