أغلقت السلطات الكورية الجنوبية أمس 209 مدارس لتفادي انتشار فيروس كورونا المعروف بـ «ميرس» في العاصمة سيئول. فيما تعهدت تعهدت رئيسة البلاد باك جون هاي، أمس، ببذل كل جهد لمكافحة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بعد وفاة شخصين وإلغاء شركة سامسونغ العملاقة لمؤتمر لموظفيها، فيما أجرت سيؤول تجربة لصاروخ قادر على ضرب بيونغيانغ.
ونقلت وكالة أنباء كوريا الجنوبية «يونهاب» عن وزير التربية والتعليم الكوري الجنوبي هوانغ وو ييه خلال مؤتمر أن هذا الإجراء يتخذ بعد تأكيد خمس إصابات جديدة بفيروس كورونا، مما يرفع إجمالي عدد الحالات المكتشفة حتى صباح أمس إلى 30 حالة. فيما تم وضع نحو 1300 شخص في الحجر الصحي للاشتباه في احتمالات العدوى.
من جهتها تعهدت رئيسة كوريا الجنوبية، أمس، ببذل كل جهد لمكافحة الفيروس وقالت خلال اجتماع طارئ للوزراء وكبار المسؤولين «هناك أناس كثيرون قلقون من الوضع. يجب بذل كل ما يمكن لمنع مزيد من الانتشار».
تخوفات
ورغم عدم حدوث عدوى مستدامة بين البشر فإن السيناريو الكارثي هو ان يتحور الفيروس وينتشر بسرعة مثلما حدث مع متلازمة الجهاز التنفسي الحاد (سارز) في 2002-2003 والذي تسبب في وفاة نحو 800 شخص في أنحاء العالم.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة ان العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم بلغ 1161 حالة من بينها 436 حالة وفاة ذات صلة وغالبية الحالات في الشرق الأوسط. ولا يوجد علاج للمرض أو لقاح.
تجربة صاروخ
إلى ذلك، قال مكتب الرئيسة الكورية الجنوبية إن البلاد اختبرت أمس صاروخا باليستيا جديدا يمكنه ضرب كوريا الشمالية بأكملها.
وأوضح أن رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي قامت بزيارة نادرة لقاعدة صواريخ في الساحل الغربي لمتابعة إطلاق الصاروخ الموجه الذي سيكون جزءا رئيسيا من الدفاع الكوري الجنوبي ضد تهديد جارتها كوريا الشمالية النووي والصاروخي. وقال قصر الرئاسة في بيان «التجربة أظهرت تطوير قدرة الصواريخ الباليستية التي يمكنها ضرب كل أجزاء كوريا الشمالية بسرعة ودقـة فـي حالــة وقــوع عـدوان مسلـح أو أي استفـزاز».
المصدر: سيؤول- الوكالات