أكدت رئيس قسم الدعم الاجتماعي في الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، فاطمة الكندي، أهمية وجود عقد زواج واضح المعالم صريح موثق في المحكمة المختصة وبالطرق القانونية، حتى لا تقع أي فتاة في المجتمع ضحية نشوب الخلافات الزوجية، وعند ذلك لن تجد قانوناً يحميها.
وأضافت: «لا يسلم الزواج الصحيح من الخلافات بين الزوجين وسلب الحقوق الزوجية، فكيف إن حدث الخلاف في زواج غير موثق قانوناً، هنا ستكون المصيبة عظمى على أي فتاة، وبالتالي يجب أن يتنبه الجميع لخطورة ذلك».
وتابعت: «إذا كانت أهم الأحداث في حياة الإنسان الميلاد والزواج والوفاة، وبما أنه لا تدخل للإنسان في الأولى والأخيرة فإن له مطلق الحرية والاختيار في الزواج، وأن يكون معتمداً على قاعدة صحيحة تحقق الإنصاف والعدل الذي يحدث عبر الالتزام والتربية الدينية وتحمل المسؤولية والشراكة الزوجية».
وقالت الكندي: «نسعى في الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي إلى أن نحل الخلافات قبل أن تتفاقم، فكلما تأخرنا تتعاظم نتيجة العناد، وفي بعض الأحيان نتيجة الجهل، وكلما كان الحل مبكراً كانت النتائج إيجابية وسهلة».
وشددت على أن أبواب الإدارة العامة لحقوق الإنسان مفتوحة لكل من يتعرض لسلب الحقوق، فهي دائماً تسعى لأن تكون في خدمة المجتمع وتحقيق الصالح العام.
المصدر: دبي ـــ وام