شاركت الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بثلاثة مشروعات ابتكارية، ضمن برنامج خليفة للتمكين (أقدر)، وجاء إطلاق مبادرات «أقدر للخير»، و«المدرسة الآمنة رقمياً»، و«أكاديمية أقدر الذكية»، بالتزامن مع مشاركة شرطة دبي في الأسبوع الختامي لفعاليات شهر الإمارات للابتكار، الذي انطلق في «سيتي ووك».
مميزات الحقائب التدريبية
أفاد رئيس قسم تنفيذ وتسويق البرامج في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، الملازم ثاني، أحمد سالم، بأن الحقائب التدريبية المتاحة تتمثل في السعادة، التسامح، البيئة، الطاقة الإيجابية، المواطنة، التطوع، والأمن الفكري، مبيناً أربع مميزات للحقائب التدريبية، التي تشمل الأفلام التدريبية، التي تمكن الطالب من مشاهدة أفلام درامية فكاهية هادفة، تدعم المحتوى التعليمي للمادة بأسلوب شيق، يسهم في جعل العملية التدريبية أكثر متعة وسلاسة، وكذلك ميزة البطاقات التعريفية التي تذكر أبرز المعلومات المطروحة ضمن المساق بصياغة واضحة ومبسطة، بحيث تمكن المتدرب من مراجعة المعلومات الرئيسة المذكورة ضمن المحتوى التعليمي، وميزة التطبيقات التي تقدم ملخصاً عاماً للعناوين الرئيسة المتضمنة في المساق التعليمي مصممة بأسلوب مميز، وتسهم في ترسيخ المعلومة لدى المتدرب، خلال فترة دراسته للمساق أو عند الانتهاء منه، وأخيراً ميزة التقييم وهي عبارة عن مجموعة من الأسئلة الاستباقية والتقييمية، تمنح المتدرب القدرة على تقييم المعرفة، التي اكتسبها خلال دراسته.
وقال مدير إدارة خدمة التدريب بالإنابة، مساعد المنسق العام لبرنامج خليفة للتمكين (أقدر)، المقدم الدكتور عبدالرحمن شرف المعمري، إن البرنامج يهدف لتعزيز المشاركة المجتمعية، في إطار فلسفة وأهداف البرنامج القائمة على دعم الابتكار، وتهيئة الفرص المناسبة لكل الفئات المجتمعية.
من جهته، قال رئيس قسم تنفيذ وتسويق البرامج في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، الملازم ثاني، أحمد سالم، إن المبادرة الأولى تحمل عنوان «أقدر للخير»، وترفع شعار: «كن كريماً.. وافعل خيراً»، وهي عبارة عن تطبيق إلكتروني خيري للطلبة، يمكنهم من إتاحة الفرصة للآخرين، للاستفادة من كتبهم أو ملابسهم أو أجهزتهم الإلكترونية أو أدواتهم المكتبية التي ليسوا بحاجة إليها، حتى التبرع بمصروفهم الدراسي لغيرهم من الطلبة غير القادرين، ويمكن للطلبة المحتاجين حجز كل ما يلزمهم عبر التطبيق، ومن ثم يتم شحنها إلى منزلهم.
وحول مبادرة «أكاديمية أقدر الذكية»، قال إن الموقع الإلكتروني للأكاديمية الذكية يوفر عدداً من الحقائب التدريبية، التي تهدف إلى تمكين الطلاب، وتطوير مهاراتهم، ورفع حسهم الوطني، إضافة إلى تحصين الناشئين وتثقيفهم بالفضائل، لتجنب وقوعهم ضحية للتحديات داخل الصف الدراسي وخارجه، وتوفير منصة تعلم عالمية رائدة، تتيح للطلبة حول العالم تبادل الآراء والبحوث، وتربية جيل من الشباب الطموح، المخلص لدينه ووطنه وقيادته.
وأوضح سالم أن مبادرة «المدرسة الآمنة رقمياً» تأتي ضمن محور الوقاية من الجرائم الإلكترونية، وتعنى بإنشاء نظام تقييم معتمد، ومبني على أسس علمية، وبناء على تجارب عالمية ليتم تطبيقه على جميع مدارس الدولة، مضيفاً أن النظام تم تصميمه لقياس مدى جاهزية المدرسة لمجابهة الأخطار الإلكترونية، ولضمان وجود الوعي الكافي لدى الطلبة والهيئتين الإدارية والتدريسية، إضافة إلى قياس وحماية أجهزة الطلبة.
المصدر: الإمارات اليوم