أنقذت دوريات الإسناد التابعة للإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، شابة إماراتية في العشرينيات من عمرها، بعد 4 دقائق فقط من تعطل مثبت السرعة في مركبتها.

وقال مدير الإدارة العامة للمرور، اللواء محمد سيف الزفين، إن الواقعة بدأت حين ورد بلاغ من العمليات من سائق مركبة تسير على شارع الشيخ محمد بن زايـد بعد جسر المحيصنة في الاتجاه إلى جسر الورقاء وأبوظبي، يفيد بأنه فقد القدرة على التحكم في المركبة بسبب تعطل مثبت السرعة لديه، وبات عاجزا عن استخدام الفرامل.

وأضاف أنه على الفور اتجهت 3 دوريات تابعة لفريق الإسناد وتدخلت بسرعة للتعامل مع الموقف بسبب الخطورة البالغة التي قد تتسبب فيها المركبة نظرا لكونها على شارع سريع، لافتا إلى أن دوريات الإسناد أحاطت بالمركبة عند جسر الورقاء لطمأنة السائق والتأكيد له بأنه في حراسة وحماية شرطة دبي.

وأشار إلى أن سائقة السيارة لم تستمر في طريقها على الشارع السريع، ولكنها سلكت مخرج جسر الورقاء وصعدت الجسر في مفاجأة للجميع تجاه تقاطع مردف على شارع طرابلس، لكن تعاملت الدوريات مع الموقف بمرونة وبسرعة كبيرة قبل أن تصل المركبة إلى التقاطع وتتسبب في كارثة.

وأوضح أن دورية مدنية سبقت المركبة والتصقت بها من الأمام من دون اصطدام أو ضرر بطريقة تدريجية تعرف بالوقوف الإجباري الآمن مستخدمة لواحات الشرطة، فيما تولت دورية عسكرية تأمين المركبة من الخلف وإبعاد أي سيارات أخرى عن خط السير وتدخلت دورية ثالثة من ناحية السائقة لطمأنتها وحثها على التصرف بطريقة هادئة.

ولفت إلى أن عملية التوقيف الثلاثي الآمن نفذت بنجاح واستطاع فريق الإسناد إيقاف المركبة قبل وصولها إلى التقاطع من خلال استخدام فرامل الدورية الأولى التي تمكنت من إيقاف المركبة المتعطلة بشكل تدريجي.

وأفاد الزفين بأن السائقة كانت في حالة ارتباك وخوف شديدين حين نزلت من السيارة وذكرت أنها كانت قادمة من شارع النهدة قبل جسر المحيصنة في الاتجاه المؤدي إلى شارع الشيخ محمد بن زايد، إلا أنها فوجئت بأن الفرامل لا تعمل، لافتة إلى أنها حاولت استخدام الفرامل عدة مرات لكن دون جدوى، ما دفعها إلى الاستعانة بشرطة دبي من خلال غرفة العمليات التي أبلغت الدوريات بالموقع وحدت لها موقع المركبة وخط سيرها بسرعة مما ساعد في تدخل دوريات فريق الإسناد في توقيت مناسب ومنع حدوث أي مكروه لسائقة المركبة أو غيرها من مستخدمي الطرق العامة.

وأكد أن فريق الإسناد المكلف بالتعامل مع الحالات الطارئة ومثيري الفوضى مدرب بشكل جيد على التعامل مع هذه المواقف ولديه أكثر من خطة للإيقاف الإجباري تتضمن عمليات الإيقاف الأحادي أو الثنائي أو الثلاثي وعند الضرورة الإيقاف الرباعي، موضحا أن التوصيف يعتمد على عدد الدوريات التي تستخدم في إيقاف المركبات.

المصدر: الإمارات اليوم