بحضور قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كرم فارس المبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في احتفالية خاصة، أحد الأعمدة الكبيرة لهذا الوطن الغالي، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة الذي وصفه الفارس بأنه «عضيد لرئيس الدولة.. وعضيد لنائب رئيس الدولة في الحكومة الاتحادية.. وعضيد وسند لإخوانه المواطنين».
ما أن انتشر خبر التكريم الرفيع، حتى أطلق أبناء الإمارات وسم «شكراً منصور بن زايد» تعبيراً عما تكنه القلوب لفارس من فرسان تميز وأداء الإمارات، ومسؤول من طراز فريد ورفيع، نهل من معين الحكمة وحب البذل والإخلاص للمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وسمٌ عبّر عما يجيش في الصدور من حب كبير وتقدير لسموه من إخوانه المواطنين الذين لمسوا حضوره الدائم، وتفاعله الفوري مع كل ما يهم راحتهم وسعادتهم.
عرفوه عبر العديد من الملفات المهمة التي تكفّل بها لإسعادهم ودعمهم، ترجمة لرؤى القيادة الرشيدة، وقد كان خير من ينتقل بها من الفكرة إلى أرض الواقع.
رجل قيادي من طراز متفرد، يحمل طموحات لا سقف لها من أجل رفعة الإمارات وأبنائها، ونتذكر جميعاً كيف كانت رحلة الإمارات للوصول إلى المريخ من فكرة لسموه خلال خلوة وزارية من تلك الخلوات التي يكون إعلاء شأن الإمارات عنوانها العريض.
لقد كان تسابق أبناء الإمارات أمس للتعبير عن مشاعرهم الفياضة تجاه سموه، صورة من صور التفاف أبناء الإمارات حول قادتهم، واعتزازهم بأدوار وإسهامات سمو الشيخ منصور بن زايد كمسؤول وإنسان في الملفات كافة التي أشرف عليها من خلال المسؤوليات المناطة به نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً لديوان الرئاسة ورئيساً للمجلس الوزاري للتنمية. رجل حلق بدور ديوان الرئاسة نحو آفاق غير مسبوقة تستبق أحلام وتطلعات المواطنين واحتياجاتهم كافة بصورة مستحقة لـ «عيال زايد».
بصمات الرجل واضحة جلية مضيئة في متابعة تنفيذ المبادرات الرئاسية، وملفات الاقتصاد والتوطين، حيث نجح في توظيف 28 ألف مواطن في عام واحد فقط.. ورفع نسبتهم في القطاع الخاص 70% خلال أشهر.
وقال عنه أبو راشد «منصور رجل دولة.. ورجل اقتصاد من الطراز الأول» و«شكراً منصور بن زايد».
المصدر: الاتحاد