قتل جنود الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس الثلاثاء، فتى فلسطيني يبلغ من العمر 15 عاماً، في حين أصيب أربعة آخرون بجراح ما بين خطيرة ومتوسطة.
ووقعت جريمة قتل الطفل محمود رفعت بدران (15 عاماً) من قرية بيت عور التحتا غرب رام الله، أثناء عودته برفقة زملاء له إلى القرية على طريق يسلكه المستوطنون، حيث حاولت سلطات الاحتلال تبرير هذه الجريمة، لكنها عادت وأقرت بناء على تحقيقات قالت إنها أولية، بقتلها الطفل وقالت إنه «خطأ». وادعت قوات الاحتلال أن الطفل أصيب بنيران أطلقها جنود الاحتلال على ملقي حجارة باتجاه سيارات المستوطنين على الطريق رقم 443، دون أن تكون له أي علاقة بعمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
ودان أمين ســـر منظمـــة التــحـــريــــر الفلسطيــنية صــائـــب عــــريقــــــات بشـــدة إطلاق النار. وقال بدران «اغتيل بدم بارد» مؤكداً أن «الاحتلال ومجرمي الحرب «الإسرائيليين» لن يفلتوا من جرائمهم الخارجة عن القانون». كما دانت الخارجية الفلسطينية، جريمة قتل الطفل بدران واعتبرتها «عملية إعدام ميداني»، مؤكدة أن ذلك يأتي في الوقت الذي تواصل فيه حكومة نتنياهو المتطرفة رفض وإفشال جميع المبادرات والجهود الإقليمية والدولية، الرامية إلى إحياء عملية سلام جادة وحقيقية.
وطالبت الوزارة المنظمات الحقوقية والإنسانية ، «بسرعة توثيق ملابسات هذه الجريمة النكراء، تمهيداً لرفعها إلى المحاكم الوطنية والدولية المختصة، من أجل ملاحقة ومحاسبة المجرمين والقتلة ومن يقف خلفهم.
من جهة أخرى، هدمت قوات الاحتلال منزل فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة على خلفية عملية فدائية بتل أبيب في مارس الماضي.
وهدم جنود الاحتلال شقة عائلة بشار مصالحة التي تقع في الطابق الثاني من مبنى سكني مؤلف من ثلاثة طوابق في قرية حجة شمال الضفة المحتلة. وندد علاء مصالحة شقيق بشار بـ«سياسة عقاب جماعي يمارسها الاحتلال ضد عائلة كاملة تسكن في هذا البيت. ولكن البيت ليس أهم من شقيقي».
المصدر: الخليج